مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الخميس، 10 ديسمبر 2015

سنكسار قداس الخميس, 10 ديسمبر 2015 --- 30 هاتور 1732

سنكسار قداس الخميس, 10 ديسمبر 2015 --- 30 هاتور 1732

سنكسار قداس الخميس, 10 ديسمبر 2015 --- 30 هاتور 1732


اليوم 30 من الشهر المبارك هاتور, أحسن الله انقضاؤة ، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.

30- اليوم التاسع والعشرين - شهر هاتور

استشهاد القديس أكاكيوس بطريرك القسطنطينية

في مثل هذا اليوم تنيح القديس أكاكيوس بطريرك مدينة القسطنطينية ، وكان عالما خبيرا بالكتب الإلهية ، مفسرا لغوامضها ، فكرسوه قسا علي كنيسة القسطنطينية ، ولما اجتمع مجمع خلقيدونية ، لم يرض إن يحضر الاجتماع ولما طلبوه للاستنارة برأيه ، امتنع محتجا بالمرض ، وقد عز عليه ما جري للقديس ديسقورس حتى انه أعلن ذلك لأصحابه ومن يثق بهم من الوزراء والحكام الذين يعرف فيهم صحة الإيمان وحسن الوفاء ، ثم كان يشكر الله انه لم يشترك في أعمال هذا المجمع ، ولما مات أناطوليوس بطريرك القسطنطينية ، اختير هذا الاب من المتقدمين والوزراء المؤمنين العارفين بإيمانه الصحيح لرتبة البطريركية ، فسعي في إزالة ما حدث في الكنيسة من البغض والشقاق ، ولكنه لما وجد إن المرض الروحي قد استحكم وعز شفاؤه ، رأي انه من الصواب إن يهتم بخلاص نفسه ، فأرسل رسالة إلى الاب القديس بطرس بابا الإسكندرية ، يعترف له فيها بصحة الإيمان الذي ورثه عن الأباء القديسين كيرلس وديسقورس وقد اتبعها بعدة رسائل يطلب منه قبوله معه في الشركة ، فجاوبه بابا الإسكندرية علي كل واحدة منها ، ثم كتب له ايضا رسالة جامعة أرسلها مع ثلاثة أساقفة ، ذهبوا متنكرين إلى إن دخلوا القسطنطينية واجتمعوا بهذا الاب ، فأكرمهم إكراما جزيلا ، وقبل الرسالة منهم ، وقراها علي خاصته من متقدمي المدينة المستقيمي الإيمان ، فصادقوا عليها واعترفوا معه بالإيمان القويم ، وبعد ذلك كتب أمامهم رسالة ، قرر فيها قبول تعاليم الأباء ديسقورس وتيموثاؤس وبطرس ، معترفا بصحة إيمانهم ، ثم صحب الأساقفة الثلاثة إلى بعض الأديرة ، واشترك معهم في خدمة القداس وتناول القربان ، واخذوا منه الرسالة وتبارك الفريقان من بعضهما ، ورجع الأساقفة بالرسالة إلى البابا بطرس ، واعلموه بشركتهم معه في القداس ، فقبل الرسالة وأمر بذكر أكاكيوس في القداسات والصلوات ، واتصل خبر ذلك بأساقفة الروم ، فنفوا القديس أكاكيوس من القسطنطينية ، فظل في المنفي إلى إن تنيح بسلام وهو ثابت علي الإيمان المستقيم ، صلاته تكون معنا امين .

استشهاد القديس مكاريوس ( 30 هـاتور)

في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديس مكاريوس . صلاته تكون معنا امين .

تكريس بيعة القديسين قزمان ودميان وأخوتهما وأمهم

في مثل هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديسين قزمان ودميان واخوتهما انسيموس ولاونديوس وابرابيوس وأمهم ثاؤذوتي . صلاتهم تكون معنا . ولربنا المجد دائما ابديا امين

استشهاد القديس الراهب يوحنا القليوبى

في مثل هذا اليوم أيضا من سنة 1298 للشهداء سنة 1582 م إستشهد الراهب القديس يوحنا القليوبي كان من أهل قليوب وترهب بدير القديس الأنبا بيشوي بشيهيت نزل إلى القاهرة فقبضوا عليه وأرادوا إرغامه على ترك دينه المسيحي فتمسك بإيمانه فحكموا عليه بحمله على جمل والمرور به في شوارع القاهرة وغرسوا في يديه وأكتافه سكاكين حادة وكان يتحمل كل هذه العذابات بصبر ولما رأوا ثباته في الإيمان سمروه على صليب إلى أن أسلم روحه في يد الرب ونال إكليل الشهادة وانزل المؤمنون جسده من على الخشبة وأحضروه إلى كنيسة القديسة بربارة بمصر القديمة وكفنوه بأكفان وصلوا عليه ودفنوه في الكنيسة المذكورة بحضور جمهور كبير من الشعب المسيحي .بركة صلوات القديس الشهيد يوحنا القليوبي فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا آمين .


++++++++++++++++++++++

أكاكيوس : كلمة معناها العديم الشر والغش
أناطوليوس : كلمة معناها المشرقى
بطرس : دعاة يسوع "صفا" وهي كلمة أرامية، يقابلها باليونانية كلمة بطرس ومعناها حجر أو صخر
ديسقورس : كلمة معناها خادم المشترى
كيرلس : كلمة معناها عزيز أو سيد الشعب


مكاريوس : مكاريوس ، مقاريوس ، مقار إسم معناه مغبوط ، طوباوي


أنثيموس : كلمة معناها المزهر
دميان : دميان إسم معناه لطيف
قزمان : كلمة معناها المحنط الدائم
لاونديوس : لاونديوس ، لونديوس ، لونديانوس إسم معناه شبل أو أسد
لونديوس : كلمة معناها معدن


يوحنا : حنانيا ، حنان ، يوحنا ، يوحانان ، يهوحانان ، يحنس إسم عبري معناه بهوه منعم ، أي الله منعم ، المنعم عليه، يوحانان أو يهوحانان هما الصيغة اليونانية للاسم
بربارة : كلمة معناها برية أو وحشية
بيشوى : كلمة معناها السامى أو العالى

0 التعليقات:

إرسال تعليق