الله لم يخلق شياطين لأن الله لا يخلق ردياً أو أشراراً لكن خلقهم ملائكة ولكنهم بالكبرياء صيروا أنفسهم شياطين
الله لم يخلق شياطين لأن الله لا يخلق ردياً أو أشراراً لكن خلقهم ملائكة ولكنهم بالكبرياء صيروا أنفسهم شياطين
ن ملاكاً وسقط، ومن أمثلتها
قال الرب يسوع عن دينونة إبليس وملائكته ..." ثم يقول أيضاً للذين عن اليسار اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته ". مت 25 : 41
وقال أيضاً بطرس الرسول..." لأنه إن كان الله لم يشفق على ملائكة قد اخطئوا بل في سلاسل الظلام طرحهم في جهنم و سلمهم محروسين للقضاء " (2بط 2 : 4)
وقال يهوذا الرسول..." والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام " (يه 1 : 6)
وقال بولس الرسول..." ولئلا ارتفع بفرط الإعلانات أعطيت شوكة في الجسد ملاك الشيطان ليلطمني لئلا ارتفع " (2كو 12 : 7)
وقال يوحنا الرسول في سفر الرؤيا..." فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس و الشيطان الذي يضل العالم كله طرح إلى الأرض و طرحت معه ملائكته " (رؤ 12 : 9)
فالشيطان لما خلقه الرب لم يكن شيطاناً... هوذا الذي صار قاتلا للناس كان ملاكاً ... الشيطان مساو لغبريال الملاك في الخلقة... الشيطان طلب أن يكون إلهاً بالتمرد... الله لم يصنع الشيطان ليضل البشر، هو اختار وتمرد وطلب وزاغ وجسر وضل...بالعظمة سقط الشيطان منذ البدء.
هذه الحقيقة يوضحها القديس بولس الرسول في رسالته الأولي إلي تلميذه تيموثاوس إذ يعلم عن اختيار الأسقف قائلاً..." غير حديث الإيمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس " ( 1تي 3 : 6 ) يتصلف أي [ يتكبر ]
(3) لذلك قيل عن الملائكة الأخيار إنهم الملائكة القديسين
وقال الرب يسوع عن هذا الآمر..." ومتى جاء ابن الإنسان في مجده وجميع الملائكة القديسين معه فحينئذ يجلس على كرسي مجده " (مت 25 : 31)
وقال أيضاً..." لان من استحى بي و بكلامي في هذا الجيل الفاسق الخاطئ فان ابن الإنسان يستحي به متى جاء بمجد أبيه مع الملائكة القديسين " (مر 8 : 38)
السماء مسكن الملائكة
إن مسكن الملائكة هو السماء حيث يخدمون الله ويتمتعون بعشرته، ولذلك يقول عنهم الكتاب المقدس إنهم ملائكة السماء، وقال السيد المسيح في ذلك..." لأنهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء (مت 22 : 30)
وقال أيضاً..." و أما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا ملائكة السماوات إلا أبي وحده "(مت 24 : 36)
قال أيضاً..." و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء و لا الابن إلا الأب " (مر 13 : 32
وقال عن يوم القيامة ..." لأنهم متى قاموا من الأموات لا يزوجون و لا يزوجون بل يكونون كملائكة في السماوات (مر 12 : 25)
وقيل عن الرعاة..." لما مضت عنهم الملائكة إلى السماء قال الرجال الرعاة بعضهم لبعض لنذهب الآن إلى بيت لحم و ننظر هذا الأمر الواقع الذي أعلمنا به الرب " (لو 2 : 15)
وقال يهوذا الرسول موضحاً هذه الحقيقة..." والملائكة الذين لم يحفظوا رياستهم بل تركوا مسكنهم [السماء] حفظهم إلى دينونة اليوم العظيم بقيود أبدية تحت الظلام " (يه 1 : 6)
هذا الآمر الذي يوضحه بولس الرسول قائلاً عن اختيار الأسقف..." غير حديث الإيمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس " (1تي 3 : 6)
(4) فالشيطان بخطيته سقط من السماء إلى الأرض فجعل مسكنه بين البشر ليحاربهم ويفصلهم عن الله
هل الله كان يعلم أنه سيسقط ؟
نعم بسبق معرفته لكن لا يريد السقوط
الله قد خلق الملائكة والبشر كل منهم حر الإرادة ( مخيرين غير مسيرين ) ولكن لماذا؟!
لان الله لا يغصب أحد علي حياة الفضيلة و البر وعلى محبته و تكوين علاقة معه، ولأنه خلقهم عقلاء مخيرين كان لهم بملء أرادتهم أن يحبوه ويعبدوه أو أن ينفصله عنه ويحبوا الظلمة أكثر من النور
الشيطان قبل السقوط وبعده (حز28)
13 كُنْتَ فِي عَدْنٍ جَنَّةِ اللَّهِ. كُلُّ حَجَرٍ كَرِيمٍ سِتَارَتُكَ, عَقِيقٌ أَحْمَرُ وَيَاقُوتٌ أَصْفَرُ وَعَقِيقٌ أَبْيَضُ وَزَبَرْجَدٌ وَجَزْعٌ وَيَشْبٌ وَيَاقُوتٌ أَزْرَقُ وَبَهْرَمَانُ وَزُمُرُّدٌ وَذَهَبٌ. أَنْشَأُوا فِيكَ صَنْعَةَ صِيغَةِ الفُصُوصِ وَتَرْصِيعِهَا يَوْمَ خُلِقْتَ.
14 أَنْتَ الْكَرُوبُ الْمُنْبَسِطُ الْمُظَلِّلُ. وَأَقَمْتُكَ. عَلَى جَبَلِ اللَّهِ الْمُقَدَّسِ كُنْتَ. بَيْنَ حِجَارَةِ النَّارِ تَمَشَّيْتَ.
15 أَنْتَ كَامِلٌ فِي طُرُقِكَ مِنْ يَوْمَ خُلِقْتَ حَتَّى وُجِدَ فِيكَ إِثْمٌ.
16 بِكَثْرَةِ تِجَارَتِكَ مَلأُوا جَوْفَكَ ظُلْماً فَأَخْطَأْتَ. فَأَطْرَحُكَ مِنْ جَبَلِ اللَّهِ وَأُبِيدُكَ أَيُّهَا الْكَرُوبُ الْمُظَلِّلُ مِنْ بَيْنِ حِجَارَةِ النَّارِ.
17 قَدِ ارْتَفَعَ قَلْبُكَ لِبَهْجَتِكَ. أَفْسَدْتَ حِكْمَتَكَ لأَجْلِ بَهَائِكَ. سَأَطْرَحُكَ إِلَى الأَرْضِ وَأَجْعَلُكَ أَمَامَ الْمُلُوكِ لِيَنْظُرُوا إِلَيْكَ.
12 كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟
13 وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللَّهِ وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاِجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشِّمَالِ.
14 أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.
15 لَكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ.
فالشيطان كانت له وزناته من بهائه وقدراته التي خلقه الله عليها كملاك ولم يتاجر بها بل تكبر بها على الرب القدوس
وسقوط الشيطان من ذاته بكبرياء قلبه، قد تكلم عنه القديس بولس عند اختيار الأسقف قائلا..." غير حديث الإيمان لئلا يتصلف فيسقط في دينونة إبليس " (1تي 3 : 6)، لذلك فسقوط الشيطان هو سقوط عن معرفة كاملة وقصد سابق،
أما الإنسان فسقط في الخطية من تأثير خارجي علية ( اغوي من خارجة ) ، ومن جسد ضعفه الذي حينما اغويا اشتهي، ولذا قد غفر الله للإنسان ودبر له الخلاص والفداء دون الشيطان لان الشيطان سقط بإرادته الحرة، بدون تأثير خارجي عليه، وقصد سابق ومعرفة
0 التعليقات:
إرسال تعليق