عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعًا عاجلاً مع كبار مساعديه في القطاعات المختلفة، لبحث كيفية تنفيذ قرار مجلس الوزراء بفض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة.
وكان مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوى قد كلف وزير الداخلية محمد إبراهيم باتخاذ كل التدابير اللازمة لفض الاعتصامين وفقا للقانون والدستور، وذلك لأن استمرار الاعتصام يُمثل تهديدا للأمن القومي للبلاد.
وفور انتهاء الاجتماع اصدر وزير الداخلية قرارًا بإستدعاء كل المُدرعات التى ليس لها اهمية فى محافظات مصرخصوصًا الصعيد، وذلك من أجل امكانية استخدمها اثناء فض الاعتصامات.
وأشارت مصادر لـ"الفجر" أن وزير الداخلية قد وضع خطة لكيفية فض الاعتصام ولكنه قرر الانتظار حتي اصدار النائب العام هشام بركات، تفويضًا للداخلية بفض الاعتصام.
وفور صدور تفويض النائب العام للداخلية، سيخرج بيانًا من الوزارة وسيُذاع على كل القنوات التلفزيونية يُطالب المعتصمين بضرورة الرحيل من أجل الحفاظ على الأمن القومي خلال 4 ساعات تقريبًا.
وفى حالة عدم الاستجابة لأوامر الداخلية سيتم التعامل بالشكل التالي :-
· ستتوجه مدرعات الداخلية وبصحبتها وفد قضائى من وكلاء النيابة، ووفد من حقوق الأنسان، ووفد إعلامي من أجل رصد كل الأحداث التي ستقع.
· سيتم اطلاق طلقات نارية فى الهواء من أجل تفريق المتظاهرين وفى حالة التصميم على البقاء، سيتم تفريق المتظاهرين بـ"الغاز المُسيل للدموع".
· وفى حالة بدأ الاعتداء من جانب المعتصمين سيتم التعامل بكل قوة وحزم مع المُخربين، خصوصًا مع المعلومات التى حصلت عليها الداخلية بوجود أسلحة ثقيلة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق