قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية "إن التفجيرات التي وقعت أمس "السبت" واستهدفت مبنى المخابرات العسكرية في مدينة الإسماعيلية الواقعة على قناة السويس تسلط الضوء على إرتفاع وتيرة الهجمات المسلحة ضد قوات الأمن في جميع أنحاء البلاد".
وأوضحت الصحيفة أن مصر شهدت تصاعدا واضحا ومخيفا في الهجمات المسلحة ضد المنشآت العسكرية والشرطة منذ الإطاحة بالرئيس "محمد مرسي" في يوليو الماضي، وإتخاذ إجراءات صارمة ضد أنصار الإخوان المسلمين.
وأشارت الصحيفة إلى أن الإعتداءات رغم أنها لا تزال غير منسقة أو منظمة لكنها متزايدة ومتطورة، وهو ما يثير مخاوف من تمرد مسلح يمكن أن يغرق البلاد في حالة من الفوضى المميتة بعد عامين ونصف العام من ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس "حسني مبارك".
وأشارت الصحيفة إلى أن الإعتداءات رغم أنها لا تزال غير منسقة أو منظمة لكنها متزايدة ومتطورة، وهو ما يثير مخاوف من تمرد مسلح يمكن أن يغرق البلاد في حالة من الفوضى المميتة بعد عامين ونصف العام من ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس "حسني مبارك".
ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش اتهمت جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها بتورطهم في هذا العنف، ولكن ليس هناك أي دليل على أن الإخوان تدخلوا بشكل مباشر أو شاركوا في هذه الهجمات أو الإنفجارات.
ومن جانبه، قال "باراك بارفي"- زميل باحث في مؤسسة "نيو أمريكا فونداشن" بواشنطن- "إذا أمعنت النظر في العنف المندلع في مدن القناة، سترى أنها تاريخيا تدعم الإخوان المسلمين. ولكن الإخوان نبذوا العنف ومن غير المحتمل أن يعودوا إليه".
وأضاف المحللون أن الإحتمالات تصب في أن الإسلاميين المتشددين والمتطرفين الذين أفرج عنهم "مرسي" خلال حكمه هم وراء هذه الهجمات والتفجيرات.
الوفد
0 التعليقات:
إرسال تعليق