كاهن كنيسة "نزلة عبيد": اشتباكات الأهالي "جنائية" وليست "طائفية"
قال القمص آرميا كمال، كاهن كنيسة "ماري مينا" بنزلة عبيد لـ"فيتـو"، إن الاشتباكات التي شهدتها القرية، اليوم "الخميس"، وأسفرت عن مقتل 3 أشخاص، "جنائية وليست طائفية".
وأضاف آرميا: "الاشتباكات وقعت بين شخصين مصريين"، مشددًا على أن العلاقة بين الأقباط والمسلمين في قريتي "نزلة عبيد" و"الحوارتة" على أفضل ما يكون، بحسب قوله.
وتابع آرميا: "إن المشكلة بدأت بسبب الخلاف على مكان بناء منزل بزمام (الحوارتة) ذات الأغلبية المسلمة، إذ حاول صاحب المنزل بناء سور حول منزله فتعرَّض له جاره، وبدأ الحادث بشكل فردي ثم تطور الأمر وتعصب كل فريق إلى أبناء قريته، وبدأ التراشق في البداية بالطوب ثم بالحجارة إلى أن تطور إلى الخرطوش، مما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين من الطرفين".
ووصف القمص آرميا مسلمي قرية "الحوارتة" بأنهم "أفضل الجيرة" وأن العلاقة بين القريتين يضرب بها المثل، مشيرًا إلى أن هناك تداخلًا بين القريتين المتلاصقتين، إذ لا تتجاوز المساحة الفاصلة بينهما الـــ"كيلومتر".
وأضاف آرميا: "الاشتباكات وقعت بين شخصين مصريين"، مشددًا على أن العلاقة بين الأقباط والمسلمين في قريتي "نزلة عبيد" و"الحوارتة" على أفضل ما يكون، بحسب قوله.
وتابع آرميا: "إن المشكلة بدأت بسبب الخلاف على مكان بناء منزل بزمام (الحوارتة) ذات الأغلبية المسلمة، إذ حاول صاحب المنزل بناء سور حول منزله فتعرَّض له جاره، وبدأ الحادث بشكل فردي ثم تطور الأمر وتعصب كل فريق إلى أبناء قريته، وبدأ التراشق في البداية بالطوب ثم بالحجارة إلى أن تطور إلى الخرطوش، مما أدى إلى سقوط ضحايا ومصابين من الطرفين".
ووصف القمص آرميا مسلمي قرية "الحوارتة" بأنهم "أفضل الجيرة" وأن العلاقة بين القريتين يضرب بها المثل، مشيرًا إلى أن هناك تداخلًا بين القريتين المتلاصقتين، إذ لا تتجاوز المساحة الفاصلة بينهما الـــ"كيلومتر".
0 التعليقات:
إرسال تعليق