مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

19 خطأ في دستور مصر

19 خطأ لغويا في دستور مصر أبرزها مصر مفترق الطرق وخلافة الله على الأرض

19,خطأ,في,دستور,مصر , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , 19 خطأ في دستور مصر


قال محمد الدسوقي الكاتب الصحفي بجريدة الأهرام ومدير تحريرها، إن أبرز الأخطاء اللغوية التي رصدها في مشروع الدستور الجديد الذي سيصوت عليه المصريون خلال الأيام القليلة القادمة، كان "مصر مفترق الطرق" وتصويبها يكون باستبدالها بجملة "مصر ملتقى الطرق". 
وأوضح "الدسوقي" في تصريح لـ"صدى البلد" أن ديباجة الدستور وصفت مصر بأنها قلب العالم كله ومفترق طرق مواصلاته البحرية واتصالاته، وأن الأصوب أنها مجمع أو ملتقي طرق مواصلاته، فالذي يجمع ليس كمن يفرق.
وقال إن من أبرز المآخذ اللغوية التي رصدها أيضا ما جاء في عبارة "خلافة الله في الأرض" ، فقد جاء في الديباجة: "وزادت المخاطر التي تهدد الوجود الإنساني، وتهدد الحياة علي الأرض التي استخلفنا الله عليها، والأصوب أن نقول: "الأرض التي استخلفنا الله فيها".
وأضاف أن مقتضي الاستخلاف في الأرض السعي في عمارتها وطلب العلم والعمل والكد والإنتاج من أجل البناء والتقدم والتحضر والريادة، أما الاستخلاف عليها فيعني الإمارة والولاية، فقولك: استخلف الرسول عليا علي المدينة، أي أقامه عليها أميرا أو واليا، مشددا على أن المعني الأول يليق بكفاح المصريين من أجل لقمة العيش الكريمة، وسعيهم الدائم لصون حقوقهم, وحماية حرياتهم, والنهوض بوطنهم.
وأكد "الدسوقي" أن عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين استقبل مجموعة الأخطاء اللغوية التي رصدها في ديباجة الدستور ومواده بإشادة وترحيب وحرص واضح على إعادة ضبطها وإخراج النص النهائي للدستور في حالة لغوية سليمة 100%، وقال إنه تلقى اتصالا منه في اليوم التالي الذي نشر فيه مقاله الذي يرصد بعض الأخطاء اللغوية في الدستور.
وقال "الدسوقي" إن فريق العمل الذي شكله "موسى" لتصويب الأخطاء المرصودة سيباشر عمله صباح غد "الخميس" ومن المقرر أن ينتهي في اليوم نفسه، لافتا إلى أنه سيكون أحد أعضاء الفريق إلى جانب الدكاترة محمود الربيعي وصلاح فضل وعبد الجليل مصطفى.
وأكد "الدسوقي" أن اللجنة ستستعين بفريق قانوني عقب الانتهاء من تصويب الأخطاء لترى كيفية التصرف القانوني بعد ذلك.
وعن باقي الملاحظات التي رصدها "الدسوقي" في نص الدستور الجديد ما جاء في الديباجة: "ودعا ابن الأزهر رفاعة أن يكون الوطن محلا للسعادة المشتركة بين بنيه"، والصواب: "ودعا ابن الأزهر رفاعة إلي أن يكون الوطن"، لأن الفعل دعا هنا يتعدي بحرف الجر إلي كما في قوله تعالي: ادع إلي سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة.
وجاء فيها أيضا: "بنصر أكتوبر الذي منح للرئيس أنور السادات مكانة خاصة في تاريخنا القريب"، والصواب: "الذي منح الرئيس أنور السادات"، لأن الفعل منح ينصب مفعولين، وكلمة الرئيس تعرب مفعولا به، ولا مجال لجرها باللام.
وجاء في الديباجة: نحن نؤمن أننا قادرون أن نستلهم الماضي.. والصواب: نحن نؤمن بأننا، فالفعل نؤمن يتعدي بحرف الباء كما في قوله تعالي: وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا.. والرسول صلي الله عليه وسلم يقول: قل آمنت بالله ثم استقم.. وينبغي إضافة حرف الجر علي في العبارة نفسها بعد كلمة قادرون لتصبح: نحن نؤمن بأننا قادرون علي أن نستلهم الماضي.
وجاء في الديباجة أيضا: "قادرون أن ننهض بالوطن" والصواب: "قادرون علي أن ننهض بالوطن" بإضافة حرف الجر علي بعد كلمة قادرون، مستشهدا بالآية الكريمة "بلي قادرين علي أن نسوي بنانه"
وورد في الديباجة أيضا: "ونؤكد علي حق الشعب في صنع مستقبله"، في حين أن الصواب حذف حرف الجر علي لتصبح الجملة: "ونؤكد حق الشعب في صنع مستقبله، معللا ذلك بأن كلمة حق مفعول به للفعل نؤكد ولا مكان لحرف الجر علي.
وجاء في الديباجة ضمن ما رصده من أخطاء: "نحن الآن نكتب دستورا"، و هي الجملة التي تكررت 7 مرات و بإصرار، مشددا على أن الأصوب، أن يكتب:" أننا انتهينا من كتابة الدستور, ونستعد للاستفتاء عليه, وسيقره الشعب"
كما ورد في الديباجة: "نعالج فيه جراح الماضي من زمن الفلاح الفصيح القديم, وحتي ضحايا الإهمال"، والصواب: "منذ زمن الفلاح الفصيح".
كما لاحظ "الدسوقي" تكرار كلمة كافة في الوثيقة بتركيب لغوي يحتاج إلي تصويب، ورصدها على النحو التالي:
ـ المادة(7): الأزهر الشريف هيئة إسلامية علمية مستقلة، يختص دون غيره بالقيام علي كافة شئونه والأصوب: شئونه كافة.
ـ المادة(28): وتولي الدولة اهتماما خاصا بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر في كافة المجالات، والأصوب: المجالات كافة.
ـ المادة(53): تلتزم الدولة باتخاذ التدابير اللازمة للقضاء علي كافة أشكال التمييز.. والأصوب: أشكال التمييز كافة.
ولا يمنع هذا الاعتراف بأن الوثيقة أحسنت استخدام كلمة كافة في العديد من المواد:
ـ المادة(21): تلتزم الدولة بتشجيع التعليم الفني.. والتوسع في أنواعه كافة.. كما تقول المادة(79): وتلتزم الدولة بتأمين الموارد الغذائية للمواطنين كافة.
كما وقعت بعض الصياغات في خطأ الفصل بين المضاف والمضاف إليه دون مبرر، ومن ذلك:
ـ المادة(30): تلتزم الدولة بحماية الثروة السمكية وحماية ودعم الصيادين.. والصواب: وحماية الصيادين، ودعمهم.. لأن المتضايفين حماية الصيادين بمنزلة الكلمة الواحدة ذات الجزءين، ولا يصح أن يتوسط بينهما فاصل.
ـ المادة(45): تكفل الدولة حماية وتنمية المساحة الخضراء في الحضر.. والصواب: حماية المساحة الخضراء في الحضر، وتنميتها.
ـ المادة(56): وينظم القانون أحكام إصلاح وتأهيل المحكوم عليهم.... والصواب إصلاح المحكوم عليهم, وتأهيلهم.
وأضاف أن بعض الصياغات خالفت القاعدة النحوية المشهورة التي تقضي بأن المصدر يعمل عمل فعله إذا أضيف لفاعله. 
- المادة(118): يضع مجلس النواب لائحته الداخلية لتنظيم العمل فيه, وكيفية ممارسته لاختصاصاته.. والصواب: ممارسته اختصاصاته.. بحذف لام الجر, لأن كلمة اختصاصات منصوبة باعتبارها مفعولا للمصدر ممارسة.. وجاء في القرآن الكريم قوله تعالي: ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض.. وقوله تعالي: وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق