المشاركات
تدخين السجائر فى الأفراح يؤدّى إلى الصَّمَم
4/16/2014 2:04 PM
للتدخين أضرار كثيرة فى كل ما يتصل بصحة الإنسان، ولكن تتبع الأمر يكشف كل يوم ما هو جديد ومثير بشأن هذا المنتج الأكثر استهلاكًا فى العالم، وربّما الأكثر ضررًا أيضًا.
فقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن تدخين السجائر المقرون بسماع الأغانى الصاخبة، يؤذى الأذن ويسبب الطَّرَش "الصمم"، وهو ما يحدث بالضبط فى الأفراح المصرية التى تمتاز بالصخب الزائد عن الحد، والضوضاء الكبيرة المقرونة بالدخان الكثيف للسجائر والمواد المخدِّرة.
حث قام عدد من باحثى الأحياء فى جامعة "جون هوبكينز" بالولايات المتحدة الأمريكية بتجربة ذلك، عبر دراسة تطبيقية أجروها على بعض فئران التجارب، وذلك بأن عرّضوها لدخان السجائر، ثمّ إلى ضجيج تعادل قوّته 105 "ديسيبل" - أى ما يتعرض له الإنسان عندما يكون فى الصف الأول للحفلات الصاخبة - ونتيجة ذلك فإن الفئران فقدت من سمعها ما يعادل 20 "ديسيبل" تقريبًا.
وخلص العلماء - من هذه التجربة – إلى أن التعرض للضجيج والدخان فى آن واحد، يؤذى السمع أكثر بكثير ممّا يؤذيه التعرّض للدخان أو للضوضاء كل على حدة - وهذا وفقًا لما ذكره الكاتب محمد كامل فى كتابه "ثبت علميًّا" - وشرح الباحثون الأمر بأنه ينتج بسبب نقص كمية الأكسجين فى الخلايا العصبية، بسبب تلوث الهواء بالدخان، وهو الأمر الذى يؤدى إلى فقد السمع عندما يرتفع الضجيج.
فقد أثبتت الأبحاث العلمية الحديثة أن تدخين السجائر المقرون بسماع الأغانى الصاخبة، يؤذى الأذن ويسبب الطَّرَش "الصمم"، وهو ما يحدث بالضبط فى الأفراح المصرية التى تمتاز بالصخب الزائد عن الحد، والضوضاء الكبيرة المقرونة بالدخان الكثيف للسجائر والمواد المخدِّرة.
حث قام عدد من باحثى الأحياء فى جامعة "جون هوبكينز" بالولايات المتحدة الأمريكية بتجربة ذلك، عبر دراسة تطبيقية أجروها على بعض فئران التجارب، وذلك بأن عرّضوها لدخان السجائر، ثمّ إلى ضجيج تعادل قوّته 105 "ديسيبل" - أى ما يتعرض له الإنسان عندما يكون فى الصف الأول للحفلات الصاخبة - ونتيجة ذلك فإن الفئران فقدت من سمعها ما يعادل 20 "ديسيبل" تقريبًا.
وخلص العلماء - من هذه التجربة – إلى أن التعرض للضجيج والدخان فى آن واحد، يؤذى السمع أكثر بكثير ممّا يؤذيه التعرّض للدخان أو للضوضاء كل على حدة - وهذا وفقًا لما ذكره الكاتب محمد كامل فى كتابه "ثبت علميًّا" - وشرح الباحثون الأمر بأنه ينتج بسبب نقص كمية الأكسجين فى الخلايا العصبية، بسبب تلوث الهواء بالدخان، وهو الأمر الذى يؤدى إلى فقد السمع عندما يرتفع الضجيج.
بوابة الفجر الاليكترونية
0 التعليقات:
إرسال تعليق