شقيقة قبطى محكوم عليه فى أحداث مطاى : أخويا مسيحى إزاى يبقى إخوانى

شقيقة قبطى محكوم عليه فى أحداث مطاى : أخويا مسيحى إزاى يبقى إخوانى

شقيقة المتهم المسيحى فى صدمة بعد الحكم

قالت سامية مكرم نجيب، شقيقة بباوى مكرم، أحد المتهمين فى قضية أحداث العنف بمركز شرطة مطاى فى المنيا، إن القضية ملفقة، وإنه لا علاقة لشقيقها بالأحداث، وتساءلت: «بالله عليكم هل يوجد إرهابى قبطى؟!»، وأضافت: «شقيقى بباوى ليس له علاقة بأحداث العنف التى تم فيها اقتحام مركز الشرطة وعدد من المنشآت عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة». 

وتابعت «سامية»، التى تبلغ من العمر 40 سنة: «الحكاية بدأت بحدوث مشاجرة استخدمت فيها الأسلحة البيضاء بين شقيقى وأشخاص يقيمون فى القرية، ويعملون فى مركز الشرطة حول سعر بيع سلع غذائية، وأصيب شقيقى بجرح غائر فى يده بعد أن طعنه أحدهم بالساطور وكادت الطعنة أن تتسبب فى قطع كف يده، وأجرى له عدد من العمليات الجراحية لإنقاذه». وذكرت «سامية» أن شقيقها حرر محضراً أثبت فيه إصابته، وأن المعتدين عليه أقاموا دعوى قضائية ضده، وطالبوه بالتنازل عن القضية، 

وتابعت: «بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، والأحداث التى أعقبتهما، قاموا بوضع اسمه ضمن قائمة المتهمين باقتحام مركز شرطة مطاى وسرقة الأسلحة ولفقوا له القضية»، وأوضحت أن شقيقها ليس له علاقة بجماعة الإخوان، ولا بالسياسة، وأن شغله الشاغل هو العمل بكل جد ليتمكن من الزواج، خاصة أن والديهما متوفيان وأشقاءه الباقين رفضوا مساعدته. 

وأشارت شقيقة المتهم إلى أن شقيقها كان يعمل أجيراً لدى أصحاب الأراضى الزراعية فى القرية ليتمكن من الزواج، وطالبت بسرعة الإفراج عن شقيقها وإعادة محاكمة الجناة الحقيقيين المتسببين فى الواقعة.