المشاركات
زوجة رجل مهدد.. رانيا تتحدى «فرق الموت» ونيفين فى حالة تأهب
الأحد ٢٥ مايو ٢٠١٤ - ١2:٢٥:٠٦ م
«قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللهُ لَنَا»
شعار استقبلت به زوجات ضباط الشرطة توعد الجماعات الجهادية بعناصر الأمن يومى انتخابات الرئاسة، فى بيان أصدروه باسم «فرق الموت»، فكثرة أخبار سقوط عناصر الجيش والشرطة فى الأيام الأخيرة جعلت زوجات الضباط يستقبلن هذه التهديدات بعدم اكتراث، خاصة أن أزواجهن لا يملكون إلا تأدية واجبهم فى هذا اليوم.
«جوزى مش هيبقى أغلى من الشباب اللى راحوا».. هكذا علقت رانيا رمضان، عضو برابطة المرأة فى نادى ضباط الشرطة، على تهديدات الجماعات الجهادية، وتقول: «خدنا على كده، ولا نملك إلا أن نستودعهم الله فى هذا اليوم». مضيفة: «زوجى أقسم اليمين على أن يحمى هذا البلد ولازم يؤديه».
نزول زوجها وزملائه فى هذا اليوم لن يكون مجرد تأدية واجب، تقول رانيا: «لازم ينزلوا عشان ياخدوا حق زملائهم من الإرهابيين اللى قتلوهم، وربنا هو الحافظ». سيناريوهات هذا اليوم كلها محببة إلى قلب رانيا التى قالت: «إما أن يؤدى واجبه الوطنى ويعود بالسلامة، وإما أن يعود شهيدا.. هؤلاء هم الشهداء بحق لأنهم لا ينزلون رفاهية، ولا يملكون حتى التحرك من مواقع خدمتهم».
تؤكد رانيا أن عام 2013 شهد حضورها أكبر عدد من الجنازات لزملاء زوجها من الضباط، وتقول: «أى فتاة مقبلة على الزواج من ضابط لا بد أن تجهز نفسها على النضال مع زوجها».
حالة الطوارئ بدأت فى منزل نيفين حجازى، منذ أسبوع، فموقع زوجها فى الأمن المركزى جعله يبدأ الاستعداد لتأمين انتخابات الرئاسة مبكرا، تقول نيفين: «زوجى لا يدخل البيت من أسبوع إلا قليلا، بسبب اجتماعات استعدادات التأمين». وتضيف معلقة على تهديدات «فرق الموت»: «ربنا معانا وهينصرنا إن شاء الله، نحن نستودع ازواجنا الله».
وتقول: «تهديدات الإرهابيين تخويف وحلاوة روح، وربنا هيحفظ زوجى وزملاءه إن شاء الله». وتؤكد نيفين أن طبيعة عمل زوجها جعلها فى حالة تأهب دائم للخطر: «متعودين على القلق.. لكننا مؤمنون، ونؤمن أن الموت ليس بعيدا عن أحد ولو كنا فى بروج مشيدة». مضيفة أنها ستحرص على النزول للانتخاب لأن انتخابات هذا العام لحظة فارقة- على حد وصفها.
«جوزى مش هيبقى أغلى من الشباب اللى راحوا».. هكذا علقت رانيا رمضان، عضو برابطة المرأة فى نادى ضباط الشرطة، على تهديدات الجماعات الجهادية، وتقول: «خدنا على كده، ولا نملك إلا أن نستودعهم الله فى هذا اليوم». مضيفة: «زوجى أقسم اليمين على أن يحمى هذا البلد ولازم يؤديه».
نزول زوجها وزملائه فى هذا اليوم لن يكون مجرد تأدية واجب، تقول رانيا: «لازم ينزلوا عشان ياخدوا حق زملائهم من الإرهابيين اللى قتلوهم، وربنا هو الحافظ». سيناريوهات هذا اليوم كلها محببة إلى قلب رانيا التى قالت: «إما أن يؤدى واجبه الوطنى ويعود بالسلامة، وإما أن يعود شهيدا.. هؤلاء هم الشهداء بحق لأنهم لا ينزلون رفاهية، ولا يملكون حتى التحرك من مواقع خدمتهم».
تؤكد رانيا أن عام 2013 شهد حضورها أكبر عدد من الجنازات لزملاء زوجها من الضباط، وتقول: «أى فتاة مقبلة على الزواج من ضابط لا بد أن تجهز نفسها على النضال مع زوجها».
حالة الطوارئ بدأت فى منزل نيفين حجازى، منذ أسبوع، فموقع زوجها فى الأمن المركزى جعله يبدأ الاستعداد لتأمين انتخابات الرئاسة مبكرا، تقول نيفين: «زوجى لا يدخل البيت من أسبوع إلا قليلا، بسبب اجتماعات استعدادات التأمين». وتضيف معلقة على تهديدات «فرق الموت»: «ربنا معانا وهينصرنا إن شاء الله، نحن نستودع ازواجنا الله».
وتقول: «تهديدات الإرهابيين تخويف وحلاوة روح، وربنا هيحفظ زوجى وزملاءه إن شاء الله». وتؤكد نيفين أن طبيعة عمل زوجها جعلها فى حالة تأهب دائم للخطر: «متعودين على القلق.. لكننا مؤمنون، ونؤمن أن الموت ليس بعيدا عن أحد ولو كنا فى بروج مشيدة». مضيفة أنها ستحرص على النزول للانتخاب لأن انتخابات هذا العام لحظة فارقة- على حد وصفها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق