الحسيني: لا فرق بين البرهامي والبغدادي
نقلا عن أم.سي.ان.....
الحسيني: لا فرق بين ياسر برهامي والبغدادي زعيم شياطين داعش
قال الإعلامي يوسف الحسيني إنه "لا يوجد فرق بين أفكار أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وبين ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية"، لافتا أن "كلاهما لا يؤمن بالديمقراطية، ويكفر المسيحيين، والانتخابات والبرلمان، وأية مؤسسة سياسية".
وأضاف، مساء أمس الإثنين، خلال برنامجه "السادة المحترمون"، المقدم على فضائية "أون تي في"، أن "برهامي يرى أن هناك ضرورة لتطبيق الشريعة الإسلامية، ووجود مؤسسة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مثله مثل البغدادي الذي فعل ذلك بالفعل في بعض القرى والمدن التي استولى عليها هو وجيشه من المرتزقة".
وتساءل: "هل لو لدينا شخص سلفي مثل البغدادي، الظروف تشكلت لأسبابٍ عدة، وأصبح لديه نقود، وحمل سلاحا، ودرَّب جنوده المرتزقة القتلة، لم يكن ليقوم بما تقوم به ميليشات داعش؟ هل لو توافرت هذه الظروف من ضخ مالي، هو بالفعل موجود، لدى البرهامي، وتوافرت له فرصة لحمل السلاح، وتكوين الميشليات، وتطبيق شرع الله بالسلاح، لم يكن ليفعلها؟ هل تجد فرقا واحد بين البرهامي والبغدادي؟".
وتابع: "ألم يفتِ البرهامي بأن المسيحيين كفرة ومجرمون ومعتدون؟ ألم يكن هذا هو منطوقه، ولا زال منطقه وجزءا من تركيبته العقلية والفكرية والفلسفية؟ ألم يكن السلفيون هم المناصرون للإخوان في التعديلات الدستورية والبرلمان، واختاورا منهم معاونين لهم؟".
وتساءل مرةً أخرى "ألم يكن الشاب الذي ألقى بالأطفال من فوق العمارة بالإسكندرية سلفيا مؤمنا بأفكار الدعوة السلفية وفتاوى البرهامي وعبد المنعم الشحات وغيرهم؟ ألم يكن مَن قام بقطع أذن أحد الأشخاص سلفيا مؤمنا بأفكار برهامي وغيره؟ ألم يكن قاتل أحد الشباب في الإسماعلية سلفيا، وهو الذي رأى وجوب قتله لمجرد أن رآه يسير بصحبة فتاة؟ أليست هذه النماذج سلفية، تؤمن بما يبثه برهامي ومَن على شاكلته في عقولهم؟". وأضاف: "لو توافر لدى السلفيين ما توافر لداعش، لفعلوا مثل ما يفعله البغدادي".
وأكمل الحسيني: "ألم نرَ السلفيين داخل البرلمان وهم يتحدثون عن الموتى، وزواج البنات في سن مبكرة، وعن أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وطمث التماثيل وتدمير الآثار؟ أفكار برهامي هي أفكار البغدادي هي أفكار القاعدة. ألم يكن السلفيون هم مَن قاموا بمظاهرة أطلق الإعلاميون عليها (جمعة قندهار)، والتي طالبوا فيها بتطبيق الشريعة؟ ألم يكن القوام الأعظم من اعتصام النهضة من السلفيين؟".
وتساءل: "هل حزب النور هو الدكتور يونس مخيون أو نادر بكار؟ هل حزب النور يمثل السلفيين؟"، وتابع: "القواعد الحقيقية للسلفيين كانت في النهضة والرابعة يلقون الأطفال من فوق الأسطح".
وانتقد الحسيني موقف وزير الأوقاف الذي منح برهامي تصريح الخطابة، متساءلا :"لماذا يقوم وزير الأوقاف بإعطاء برهامي تصريحا بالخطابة؟ ولماذا لا يرد وزير الأوقاف على الشعب الرافض لهذا القرار؟ هل يترفع ويتكبر وزير الأوقاف على الشعب المصري؟"، وقال "الشعب يتوتر من مثل هذه القرارت، أنتم تضربون بالريبة في قلوب الشعب وعقوله".
وأكمل: "هل وزير الأوقاف يريد حزب النور في البرلمان؟ هل هو مختلف مع الإخوان ويتوافق مع السلفيين؟ هل يرى في الإخوان خطرا ولا يرى في السلفيين أي ضرر؟ هل يرى أنه من حق رجل يكفر المسيحيين ويُحرِّم المعايدة عليهم، الوقوف على المنبر؟! هل يظن وزير الأوقاف المصري أنه قادر أن يسيطر على جملة يمكن أن تخرج من برهامي أو غيره؟".
وقال الحسيني ختاما: "برهامي سياتي مِن بعده كثيرون بنفس الفكر، يصعدون على المنابر؛ فنبكي ساعتها على اللبن المسكوب، ونحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه"، وتساءل: "لماذا ندفع فاتورة قرار وزير الأوقاف؟".
نقلا عن أم.سي.ان.....
الحسيني: لا فرق بين ياسر برهامي والبغدادي زعيم شياطين داعش
قال الإعلامي يوسف الحسيني إنه "لا يوجد فرق بين أفكار أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش الإرهابي، وبين ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية"، لافتا أن "كلاهما لا يؤمن بالديمقراطية، ويكفر المسيحيين، والانتخابات والبرلمان، وأية مؤسسة سياسية".
وأضاف، مساء أمس الإثنين، خلال برنامجه "السادة المحترمون"، المقدم على فضائية "أون تي في"، أن "برهامي يرى أن هناك ضرورة لتطبيق الشريعة الإسلامية، ووجود مؤسسة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مثله مثل البغدادي الذي فعل ذلك بالفعل في بعض القرى والمدن التي استولى عليها هو وجيشه من المرتزقة".
وتساءل: "هل لو لدينا شخص سلفي مثل البغدادي، الظروف تشكلت لأسبابٍ عدة، وأصبح لديه نقود، وحمل سلاحا، ودرَّب جنوده المرتزقة القتلة، لم يكن ليقوم بما تقوم به ميليشات داعش؟ هل لو توافرت هذه الظروف من ضخ مالي، هو بالفعل موجود، لدى البرهامي، وتوافرت له فرصة لحمل السلاح، وتكوين الميشليات، وتطبيق شرع الله بالسلاح، لم يكن ليفعلها؟ هل تجد فرقا واحد بين البرهامي والبغدادي؟".
وتابع: "ألم يفتِ البرهامي بأن المسيحيين كفرة ومجرمون ومعتدون؟ ألم يكن هذا هو منطوقه، ولا زال منطقه وجزءا من تركيبته العقلية والفكرية والفلسفية؟ ألم يكن السلفيون هم المناصرون للإخوان في التعديلات الدستورية والبرلمان، واختاورا منهم معاونين لهم؟".
وتساءل مرةً أخرى "ألم يكن الشاب الذي ألقى بالأطفال من فوق العمارة بالإسكندرية سلفيا مؤمنا بأفكار الدعوة السلفية وفتاوى البرهامي وعبد المنعم الشحات وغيرهم؟ ألم يكن مَن قام بقطع أذن أحد الأشخاص سلفيا مؤمنا بأفكار برهامي وغيره؟ ألم يكن قاتل أحد الشباب في الإسماعلية سلفيا، وهو الذي رأى وجوب قتله لمجرد أن رآه يسير بصحبة فتاة؟ أليست هذه النماذج سلفية، تؤمن بما يبثه برهامي ومَن على شاكلته في عقولهم؟". وأضاف: "لو توافر لدى السلفيين ما توافر لداعش، لفعلوا مثل ما يفعله البغدادي".
وأكمل الحسيني: "ألم نرَ السلفيين داخل البرلمان وهم يتحدثون عن الموتى، وزواج البنات في سن مبكرة، وعن أمر بالمعروف ونهي عن المنكر، وطمث التماثيل وتدمير الآثار؟ أفكار برهامي هي أفكار البغدادي هي أفكار القاعدة. ألم يكن السلفيون هم مَن قاموا بمظاهرة أطلق الإعلاميون عليها (جمعة قندهار)، والتي طالبوا فيها بتطبيق الشريعة؟ ألم يكن القوام الأعظم من اعتصام النهضة من السلفيين؟".
وتساءل: "هل حزب النور هو الدكتور يونس مخيون أو نادر بكار؟ هل حزب النور يمثل السلفيين؟"، وتابع: "القواعد الحقيقية للسلفيين كانت في النهضة والرابعة يلقون الأطفال من فوق الأسطح".
وانتقد الحسيني موقف وزير الأوقاف الذي منح برهامي تصريح الخطابة، متساءلا :"لماذا يقوم وزير الأوقاف بإعطاء برهامي تصريحا بالخطابة؟ ولماذا لا يرد وزير الأوقاف على الشعب الرافض لهذا القرار؟ هل يترفع ويتكبر وزير الأوقاف على الشعب المصري؟"، وقال "الشعب يتوتر من مثل هذه القرارت، أنتم تضربون بالريبة في قلوب الشعب وعقوله".
وأكمل: "هل وزير الأوقاف يريد حزب النور في البرلمان؟ هل هو مختلف مع الإخوان ويتوافق مع السلفيين؟ هل يرى في الإخوان خطرا ولا يرى في السلفيين أي ضرر؟ هل يرى أنه من حق رجل يكفر المسيحيين ويُحرِّم المعايدة عليهم، الوقوف على المنبر؟! هل يظن وزير الأوقاف المصري أنه قادر أن يسيطر على جملة يمكن أن تخرج من برهامي أو غيره؟".
وقال الحسيني ختاما: "برهامي سياتي مِن بعده كثيرون بنفس الفكر، يصعدون على المنابر؛ فنبكي ساعتها على اللبن المسكوب، ونحاول إصلاح ما يمكن إصلاحه"، وتساءل: "لماذا ندفع فاتورة قرار وزير الأوقاف؟".
0 التعليقات:
إرسال تعليق