قراءات قداس الأثنين, 1 يونية 2015 --- 24 بشنس 1731
عيد مجيء المسيح إلى أرض مصر..
البولس
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
افسس 2 : 1 - 22
الفصل 2
1 وأنتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا
2 التي سلكتم فيها قبلا حسب دهر هذا العالم ، حسب رئيس سلطان الهواء ، الروح الذي يعمل الآن في أبناء المعصية
3 الذين نحن أيضا جميعا تصرفنا قبلا بينهم في شهوات جسدنا ، عاملين مشيئات الجسد والأفكار ، وكنا بالطبيعة أبناء الغضب كالباقين أيضا
4 الله الذي هو غني في الرحمة ، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها
5 ونحن أموات بالخطايا أحيانا مع المسيح - بالنعمة أنتم مخلصون
6 وأقامنا معه ، وأجلسنا معه في السماويات في المسيح يسوع
7 ليظهر في الدهور الآتية غنى نعمته الفائق ، باللطف علينا في المسيح يسوع
8 لأنكم بالنعمة مخلصون ، بالإيمان ، وذلك ليس منكم . هو عطية الله
9 ليس من أعمال كيلا يفتخر أحد
10 لأننا نحن عمله ، مخلوقين في المسيح يسوع لأعمال صالحة ، قد سبق الله فأعدها لكي نسلك فيها
11 لذلك اذكروا أنكم أنتم الأمم قبلا في الجسد ، المدعوين غرلة من المدعو ختانا مصنوعا باليد في الجسد
12 أنكم كنتم في ذلك الوقت بدون مسيح ، أجنبيين عن رعوية إسرائيل ، وغرباء عن عهود الموعد ، لا رجاء لكم ، وبلا إله في العالم
13 ولكن الآن في المسيح يسوع ، أنتم الذين كنتم قبلا بعيدين ، صرتم قريبين بدم المسيح
14 لأنه هو سلامنا ، الذي جعل الاثنين واحدا ، ونقض حائط السياج المتوسط
15 أي العداوة . مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض ، لكي يخلق الاثنين في نفسه إنسانا واحدا جديدا ، صانعا سلاما
16 ويصالح الاثنين في جسد واحد مع الله بالصليب ، قاتلا العداوة به
17 فجاء وبشركم بسلام ، أنتم البعيدين والقريبين
18 لأن به لنا كلينا قدوما في روح واحد إلى الآب
19 فلستم إذا بعد غرباء ونزلا ، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله
20 مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية
21 الذي فيه كل البناء مركبا معا ، ينمو هيكلا مقدسا في الرب
22 الذي فيه أنتم أيضا مبنيون معا ، مسكنا لله في الروح
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 4 : 7 - 19
الفصل 4
7 أيها الأحباء ، لنحب بعضنا بعضا ، لأن المحبة هي من الله ، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله
8 ومن لا يحب لم يعرف الله ، لأن الله محبة
9 بهذا أظهرت محبة الله فينا : أن الله قد أرسل ابنه الوحيد إلى العالم لكي نحيا به
10 في هذا هي المحبة : ليس أننا نحن أحببنا الله ، بل أنه هو أحبنا ، وأرسل ابنه كفارة لخطايانا
11 أيها الأحباء ، إن كان الله قد أحبنا هكذا ، ينبغي لنا أيضا أن يحب بعضنا بعضا
12 الله لم ينظره أحد قط . إن أحب بعضنا بعضا ، فالله يثبت فينا ، ومحبته قد تكملت فينا
13 بهذا نعرف أننا نثبت فيه وهو فينا : أنه قد أعطانا من روحه
14 ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصا للعالم
15 من اعترف أن يسوع هو ابن الله ، فالله يثبت فيه وهو في الله
16 ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا . الله محبة ، ومن يثبت في المحبة ، يثبت في الله والله فيه
17 بهذا تكملت المحبة فينا : أن يكون لنا ثقة في يوم الدين ، لأنه كما هو في هذا العالم ، هكذا نحن أيضا
18 لا خوف في المحبة ، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف إلى خارج لأن الخوف له عذاب . وأما من خاف فلم يتكمل في المحبة
19 نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولا
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 7 : 20 - 34
الفصل 7
20 وفي ذلك الوقت ولد موسى وكان جميلا جدا ، فربي هذا ثلاثة أشهر في بيت أبيه
21 ولما نبذ ، اتخذته ابنة فرعون وربته لنفسها ابنا
22 فتهذب موسى بكل حكمة المصريين ، وكان مقتدرا في الأقوال والأعمال
23 ولما كملت له مدة أربعين سنة ، خطر على باله أن يفتقد إخوته بني إسرائيل
24 وإذ رأى واحدا مظلوما حامى عنه ، وأنصف المغلوب ، إذ قتل المصري
25 فظن أن إخوته يفهمون أن الله على يده يعطيهم نجاة ، وأما هم فلم يفهموا
26 وفي اليوم الثاني ظهر لهم وهم يتخاصمون ، فساقهم إلى السلامة قائلا : أيها الرجال ، أنتم إخوة . لماذا تظلمون بعضكم بعضا
27 فالذي كان يظلم قريبه دفعه قائلا : من أقامك رئيسا وقاضيا علينا
28 أتريد أن تقتلني كما قتلت أمس المصري
29 فهرب موسى بسبب هذه الكلمة ، وصار غريبا في أرض مديان ، حيث ولد ابنين
30 ولما كملت أربعون سنة ، ظهر له ملاك الرب في برية جبل سيناء في لهيب نار عليقة
31 فلما رأى موسى ذلك تعجب من المنظر . وفيما هو يتقدم ليتطلع ، صار إليه صوت الرب
32 أنا إله آبائك ، إله إبراهيم وإله إسحاق وإله يعقوب . فارتعد موسى ولم يجسر أن يتطلع
33 فقال له الرب : اخلع نعل رجليك ، لأن الموضع الذي أنت واقف عليه أرض مقدسة
34 إني لقد رأيت مشقة شعبي الذين في مصر ، وسمعت أنينهم ونزلت لأنقذهم . فهلم الآن أرسلك إلى مصر
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق