مزمور و انجيل قداس الأحد الثالث من طوبة , 24 يناير 2016 --- 15 طوبة 1732
مزمور القداس
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 66 : 12 , 8
الفصل 66
12 ركبت أناسا على رؤوسنا . دخلنا في النار والماء ، ثم أخرجتنا إلى الخصب
8 باركوا إلهنا يا أيها الشعوب ، وسمعوا صوت تسبيحه
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 3 : 22 - 36
الفصل 3
22 وبعد هذا جاء يسوع وتلاميذه إلى أرض اليهودية ، ومكث معهم هناك ، وكان يعمد
23 وكان يوحنا أيضا يعمد في عين نون بقرب ساليم ، لأنه كان هناك مياه كثيرة ، وكانوا يأتون ويعتمدون
24 لأنه لم يكن يوحنا قد ألقي بعد في السجن
25 وحدثت مباحثة من تلاميذ يوحنا مع يهود من جهة التطهير
26 فجاءوا إلى يوحنا وقالوا له : يا معلم ، هوذا الذي كان معك في عبر الأردن ، الذي أنت قد شهدت له ، هو يعمد ، والجميع يأتون إليه
27 أجاب يوحنا وقال : لا يقدر إنسان أن يأخذ شيئا إن لم يكن قد أعطي من السماء
28 أنتم أنفسكم تشهدون لي أني قلت : لست أنا المسيح بل إني مرسل أمامه
29 من له العروس فهو العريس ، وأما صديق العريس الذي يقف ويسمعه فيفرح فرحا من أجل صوت العريس . إذا فرحي هذا قد كمل
30 ينبغي أن ذلك يزيد وأني أنا أنقص
31 الذي يأتي من فوق هو فوق الجميع ، والذي من الأرض هو أرضي ، ومن الأرض يتكلم . الذي يأتي من السماء هو فوق الجميع
32 وما رآه وسمعه به يشهد ، وشهادته ليس أحد يقبلها
33 ومن قبل شهادته فقد ختم أن الله صادق
34 لأن الذي أرسله الله يتكلم بكلام الله . لأنه ليس بكيل يعطي الله الروح
35 الآب يحب الابن وقد دفع كل شيء في يده
36 الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية ، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة بل يمكث عليه غضب الله
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
+++++++++++++++++++++++++++
ا( 3: 22) ارض اليهودية : هذا تعبير فريد في العهد الجديد. وهي غالباَ - إشارة إلى المنطقة الموجودة في جنوبي فلسطين.
( 3: 23) عين نون : اسم أرامى معناه عيون
( 3: 25) التطهير : لدى الشعب اليهودي أحكام كثيرة بالنسبة لغسل أنفسهم والأدوات التي يستخدمونها، ليصبحوا أهلا لعبادة الله ( مت 15: 2، مر 7 : 1-4، لو 11: 38 ).
( 3: 25) مباحثة : جدال، نقاش.
( 3: 25) يهود : المقصود هنا الفريسيون، بينما في باقي أجزاء الإنجيل يقصد بهم القادة الدينيون بوجه عام. وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى.
( 3: 26) عبر الاردن : المقصود شرقي الأردن.
( 3: 26) هو يعمد : يرى القديس أوغسطينوس أن السيد المسيح كان يعمد. ثم سلم تلاميذه نظام التعميد تحت إشرافه، وأن الرسل تعمدوا بمعمودية المسيح قبل أن يعمدوا غيرهم.أو يرى القديس يوحنا فم الذهب إن السيد المسيح كان يعمد بواسطة تلاميذه، وبعبارة أخرى أن التلاميذ كانوا يعمدون باسم المسيح.
( 3: 29) العروس : الكنيسة ( أف 5 : 22- 27).
( 3: 29) العريس : المسيح ( أف 5: 22- 27).
( 3: 29) صديق العريس : بحسب التقليد اليهودي كان يعهد إلى أصدقاء العريس اتخاذ الترتيبات اللازمة للعُرس بكافة تفاصيلها.
( 3: 30) انا انقص : ينبغي أن الرب يسوع يزيد أي يتمجد ويظهر.. ونحن خدامه ننقص أي نختفي ونتوارى.
( 3: 31) فوق الجميع : هو فوق كل رياسة وسلطان وقوة وسيادة ( أف ا : 21 )
( 3: 33) ان الله صادق : من يقبل شهادة المسيح فانه يؤكد صدق الله أي تحقيق نبواته عن مجئ المسيح.
( 3: 33) ختم : خُتم أي أثبت، أكد.
( 3: 34) ليس بكيل : بغير حساب لأن الله كان يعطي الأنبياء الروح بكيل، آي أن الروح القدس كان يحل فيهم بقدر محدود وفقا لبعض إعلانات خاصة، ولم يكونوا يتكلمون من أنفسهم.. أما المسيح الذي يحل فيه كل ملء اللاهوت، آي هو الله، فانه ليس كذلك، إذ أن الروح القدس كان حالا فيه وواحدا معه منذ الأزل، ولذا كان يتكلم دائما بكلام الله الذي هو كلامه الذاتي.
( 3: 35) دفع كل شيء في يده : ما هو لك فهو لي (يو 17 : 10 )، كان في يد المسيح كل أعمال الخلق، وكل عمل الفداء، وكل أعمال العناية الإلهية. لأنه هو رب الكل، وصاحب السلطان الإلهي على الكل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق