مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأحد، 7 أغسطس 2016

مزمور و انجيل قداس الأثنين, 8 اغسطس 2016 --- 2 مسرى 1732

مزمور و انجيل قداس الأثنين, 8 اغسطس 2016 --- 2 مسرى 1732
مزمور و انجيل قداس الأثنين, 8 اغسطس 2016 --- 2 مسرى 1732




مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 45 : 14 - 15

الفصل 45
14 بملابس مطرزة تحضر إلى الملك . في إثرها عذارى صاحباتها . مقدمات إليك
15 يحضرن بفرح وابتهاج . يدخلن إلى قصر الملك

مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.

مزمور و انجيل قداس الأثنين, 8 اغسطس 2016 --- 2 مسرى 1732
إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 25 : 1 - 13

الفصل 25
1 حينئذ يشبه ملكوت السماوات عشر عذارى ، أخذن مصابيحهن وخرجن للقاء العريس
2 وكان خمس منهن حكيمات ، وخمس جاهلات
3 أما الجاهلات فأخذن مصابيحهن ولم يأخذن معهن زيتا
4 وأما الحكيمات فأخذن زيتا في آنيتهن مع مصابيحهن
5 وفيما أبطأ العريس نعسن جميعهن ونمن
6 ففي نصف الليل صار صراخ : هوذا العريس مقبل ، فاخرجن للقائه
7 فقامت جميع أولئك العذارى وأصلحن مصابيحهن
8 فقالت الجاهلات للحكيمات : أعطيننا من زيتكن فإن مصابيحنا تنطفئ
9 فأجابت الحكيمات قائلات : لعله لا يكفي لنا ولكن ، بل اذهبن إلى الباعة وابتعن لكن
10 وفيما هن ذاهبات ليبتعن جاء العريس ، والمستعدات دخلن معه إلى العرس ، وأغلق الباب
11 أخيرا جاءت بقية العذارى أيضا قائلات : يا سيد ، يا سيد ، افتح لنا
12 فأجاب وقال : الحق أقول لكن : إني ما أعرفكن
13 فاسهروا إذا لأنكم لا تعرفون اليوم ولا الساعة التي يأتي فيها ابن الإنسان

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

++++++++++++++++++

ا( 25: 1) حينئذ : ابتداء من هذا الإصحاح سيتكلم عن المستقبل والمجازة، قائلا أنه في الزمان الذي سوف يأتي فيه العريس يكون كمثل.
( 25: 1) عذارى : المقصود بهم كل البشر المنتظر استقبال العريس السماوي، وكلمة عذراء منتظرة عريسها فيها خصوصية وشوق ولهفة للقاء، ولأن الرب يسوع هو عريس البشرية فهو تجسد واتحد بجنسنا إتحاداًكاملا بكل الحب (أف 3 : 19؛ 1يو 1 : 3) بشبه اتحاد الزيجة، وصار مع البشرية جسداًواحداًبروحه الأزلي وبلاهوته. فتجسد من العذراء، وعلي الصليب أخذ خطيتنا في جسده ومات بنا لتكميل العقوبة الواجبة علينا واسلم نفسه لأجلنا قربانا وذبيحة لله رائحة طيبة أف 5 : 3. ثم بلاهوته المتحد بنا، أقامنا معه أو فيه بجسد جديد نازعا عنه خطية آدم، مانحا لنا الفداء، ليقدمنا للآب طاهرين مبررين، كقول معلمنا بولس الرسول فاني أغار عليكم غيرة الله لأني خطبتكم لرجل واحد لأقدم عذراء عفيفة للمسيح (2كو 11 : 2). وهو ما وصفه به المعمدان، كما أنه قد أخبر اليهود بهذا اللقب يستطيع بنو العرس أن يصوموا و العريس معهم ما دام العريس معهم لا يستطيعون أن يصوموا (مر 2).
( 25: 1) ملكوت السماوات : المقصود بملكوت السماوات هنا هو الكنيسة المجاهدة علي الأرض.
( 25: 3) لم ياخذن معهن زيتا : هنا كناية توقع سرعة المجيء، والتهاب المشاعر الوقتية، فتكون مثل الزرع علي الأراضي المحجرة، هذا بعكس العبد الردئ الذي توقع تأخر المجيء، حاسباًأن العمر مازال طويلا، إلي أن ألغى مجيئه، فمن الخطأ تحديد أزمنة وأوقات مجيئه.
( 25: 4) الحكيمات : النفوس التي عاشت بحياة السهر تستعد لذلك المجيء بشوق، حتى إن نعسن ونمن أنا نائمة و قلبي مستيقظ (نش 5 : 2) فعاشت تطوي السنين تملأ مصابيحها زيتا لتدخل بها منيرة في ملكوته بل أني احسب كل شيء أيضا خسارة من اجل فضل معرفة المسيح يسوع ربي الذي من اجله خسرت كل الأشياء و أنا احسبها نفاية لكي اربح المسيح، كما أنارت بها العالم من قبل (في 3: 8 - 9؛ 3 : 2 - 3).
( 25: 4) انيتهن : جمع آنية ومعناها وعاء. والمقصود وعاء زيت الإيمان الذي يمتلئ يوميا نقطة نقطة من التعليم المسيحي والسلوك في وسائط النعمة بالتقوى، ومحاسبة النفس، هذا ما فعله الحكيمات.
( 25: 4) زيتا : هو الأعمال الصالحة مثل العطاء والمحبة والأمانة مع الصبر والرجاء والحلم والاحتمال، كما أنه خبرة الحياة المسيحية وعلاقة الإنسان بالله والشوق إليه، وهذا هو راس مال المسيحي المحزون في قلبه، الذي يخرج به من العالم للقاء المسيح الحبيب وبدونه يكون المصير مظلم يطرحونهم في أتون النار هناك يكون البكاء و صرير الأسنان (مت 13 : 42).
( 25: 4) عفر : كلمة عبرية تعني غزال صغير
( 25: 5) نعسن : المسيح هنا لم يلم نعاس لا الحكيمات ولا الجاهلات، وإن كان نعاس الحكيمات مؤمن بالزيت، لأن ربنا لا يلومنا بسبب أخطأنا بل بسبب التهاون في التوبة. وبعض الآباء يفسر النعاس هنا بنهاية حياة البشر باجتياز الموت.
( 25: 6) صار صراخ : الدعوة لليقظة والنهوض لمقابلة العريس، وفيها إحساس بالمفاجأة والانزعاج، فهو فرح وتحقيق غاية للمستعدين نعلم انه إذا اظهر نكون مثله لأننا سنراه كما هو. الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده (1يو 3 :2) ... كما سيكون دينونة وعقاب لغيرهم من يحتمل يوم مجيئه ومن يثبت عند ظهوره لأنه مثل نار الممحص و مثل أشنان القصار ... فيجلس ممحصا و منقيا للفضة فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب و الفضة ليكونوا مقربين للرب تقدمة بالبر ... يأتي اليوم المتقد كالتنور وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا ويحرقهم اليوم الأتي قال رب الجنود فلا يبقي لهم أصلا و لا فرعا. (في 3 : 21؛ 2كو 3 : 18؛ 1يو 1: 3؛ مل 3 :2 - 3، 4 : 1 - 2).
( 25: 6) نصف الليل : ساعة السهر الحرجة.
( 25: 8) اعطيننا من زيتكن : هل يتنازل المستعدات عن زيتهم، كنز عمرهن، الذي قطرنه قطرة قطرة بعرق الإيمان والدموع، بحب واشتياق، مختزنين هذا الزيت في أوانهن، أي قلوبهن، لجاهلات بددن أيامهن في زمن جهالتهن ؟؟؟. كما أن ليس للجاهلات أوعية توضع فيه الزيت، فلا جهاد لها، ولا علاقة ولا خبرة مع المسيح. وأن فرض مجازاًوأخذن زيتا، فهل يحافظن علي ما لا تعبن فيه، فما هو مصير الزواج التي يدفع دفعا من الآخرين، بلا شعور وعواطف من الزوجين، حقا قال الرسول ( 1بط 4 : 18) لأن الأخ لا يفدي أخاه الأخ لن يفدي الإنسان فداء ولا يعطي الله كفارة عنه (مز 49 : 7). فإن كانت تبريرات القديسين ثوب تتزين به الكنيسة، لكنه لا يغني عن دم المسيح ونعمته.
( 25: 10) اغلق الباب : إن كان الباب مازال أمامنا مفتوح الآن وحتى أخر قطرة في حياتنا، وهو يرحب بنا بشوق وتهليل،فاتح ذراعيه ليحملنا وينتشلنا وينقذنا ويحمينا، فهل نقبل قبل فوات الأوان، فبل أن يغلق الباب ويكون هذا تعبير عن الموت والهلاك الأبدي في ألفاظ رقيقة لهذا أوصى قائلا اسهروا إذا لأنكم لا تعلمون في أية ساعة يأتي ربكم (مت 24 : 41)... فبينما ... اثنتان تطحنان على الرحى تؤخذ الواحدة و تترك الأخرى.
( 25: 10) المستعدات دخلن : من يلهج نهاراًوليلا في علاقة عشق روحي مع المسيح، لا يعود يطيق سواه، فيكون منتظر بشوق وشغف لملاقاته، ومتى جاء العريس يأخذه ليعيش معه في الأبدية السعيدة ومن يدخل إلي حضرة العريس، لا ولن يخطر بباله مطلقا أن يخرج حبيبي لي و أنا له الراعي بين السوسن (نش 2: 16)، ( مت 24 : 42؛ رؤ 3: 20؛ 2كو 3 : 18) وهناك يهرب كل حزن وكآبة وتنهد.فأسرع الآن قبل أن ينتهي زمان الزرع والاستعداد، ويتحول العريس إلي ديان.
( 25: 12) اني ما اعرفكن : قرعوا الباب بعد فوات زمان الرحمة، فوجدوا الدينونة التي لا تنفع معها التوبة حيث يقول طول النهار بسطت يدي إلى شعب معاند و مقاوم (رو 10: 21)، وما قيمة ما عرفوه من الدنيا والناس وكل علم وأن كانوا معروفين عند كل أحد، إن كان عريس البشرية لا يعرفنا ؟؟؟.

0 التعليقات:

إرسال تعليق