تعليق البابا تواضروس علي مشكلة مياه النيل مع اثيوبيا
«البابا تواضروس»: سنناقش ملف مياه النيل مع بطريرك إثيوبيا خلال زيارته القاهرة
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن بطريرك إثيوبيا الجديد سيزور القاهرة يوم 19 يوليو المقبل في أول زيارة خارجية له، وأشار «البابا تواضروس» إلى عمق العلاقات الطيبة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، وأن الكنيسة المصرية ستناقش معه أزمة مياه النيل، مشيرًا إلى أن الكنيسة لا تتدخر جهدًا في حل أي مشكلة وطنية. وأضاف القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملي العام بالكنيسة الأرثوذكسية، أن المسؤولين أهملوا ملف مياه النيل، الذي يعتبر من أهم الملفات في مصر، وهي كانت سياسة متبعة من النظام السابق، وطالب «ساويرس» كل المؤسسات في مصر بالتحرك السريع، للحفاظ على حصة المياه للمصريين، وأكد أنه كان من الأولى بعد ثورة 25 يناير المجيدة الاهتمام بملف مياه النيل، والتقارب مع دول حوض النيل. وأوضح الدكتور أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن قيام إثيوبيا بالبدء في تنفيذ سد النهضة يعتبر غدرًا بالاتفاقات الدولية التي عقدتها دول حوض النيل سابقًا، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو تحرك المجتمع المدني مع نظيره الإثيوبي، للضغط على الحكومة الإثيوبية في وقف المشروع، وأن تتحرك الحكومة المصرية باستراتيجية سريعة. وتابع: «لا أستبعد اللجوء للخيار العسكري في حل المشكلة مع أنه حل غير مرغوب فيه، وأتمنى ألا تدفعنا الظروف إلى ذلك»، مشيرًا إلى أن الكنيسة الإنجيلية على استعداد تام لمخاطبة الكنائس الإنجيلية في إثيوبيا من أجل حل المشكلة. وقال الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريركي للكنيسة الكاثوليكية: «أعتقد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، ودراسة أبعاد وآثار السد دراسة وافية، ومدى تأثيره على مصر، وربما تكون لها احتياجات لإثيوبيا»، وأكد أن الكنيسة الأرثوذكسية من الممكن أن تقوم بدور في الوساطة لما لها من علاقات قوية مع الجانب الإثيوبي.
المصدر : المصرى اليوم
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» إن بطريرك إثيوبيا الجديد سيزور القاهرة يوم 19 يوليو المقبل في أول زيارة خارجية له، وأشار «البابا تواضروس» إلى عمق العلاقات الطيبة بين الكنيستين المصرية والإثيوبية، وأن الكنيسة المصرية ستناقش معه أزمة مياه النيل، مشيرًا إلى أن الكنيسة لا تتدخر جهدًا في حل أي مشكلة وطنية. وأضاف القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملي العام بالكنيسة الأرثوذكسية، أن المسؤولين أهملوا ملف مياه النيل، الذي يعتبر من أهم الملفات في مصر، وهي كانت سياسة متبعة من النظام السابق، وطالب «ساويرس» كل المؤسسات في مصر بالتحرك السريع، للحفاظ على حصة المياه للمصريين، وأكد أنه كان من الأولى بعد ثورة 25 يناير المجيدة الاهتمام بملف مياه النيل، والتقارب مع دول حوض النيل. وأوضح الدكتور أندريا زكي، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، أن قيام إثيوبيا بالبدء في تنفيذ سد النهضة يعتبر غدرًا بالاتفاقات الدولية التي عقدتها دول حوض النيل سابقًا، مؤكدًا أن الحل الوحيد هو تحرك المجتمع المدني مع نظيره الإثيوبي، للضغط على الحكومة الإثيوبية في وقف المشروع، وأن تتحرك الحكومة المصرية باستراتيجية سريعة. وتابع: «لا أستبعد اللجوء للخيار العسكري في حل المشكلة مع أنه حل غير مرغوب فيه، وأتمنى ألا تدفعنا الظروف إلى ذلك»، مشيرًا إلى أن الكنيسة الإنجيلية على استعداد تام لمخاطبة الكنائس الإنجيلية في إثيوبيا من أجل حل المشكلة. وقال الأنبا يوحنا قلتة، المعاون البطريركي للكنيسة الكاثوليكية: «أعتقد أن المفاوضات هي السبيل الوحيد للخروج من الأزمة، ودراسة أبعاد وآثار السد دراسة وافية، ومدى تأثيره على مصر، وربما تكون لها احتياجات لإثيوبيا»، وأكد أن الكنيسة الأرثوذكسية من الممكن أن تقوم بدور في الوساطة لما لها من علاقات قوية مع الجانب الإثيوبي.
المصدر : المصرى اليوم
0 التعليقات:
إرسال تعليق