مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأربعاء، 5 يونيو 2013

ردود أفعال غاضبة بعد قرار أوغندا وتنزانيا بناء سدود على النيل..

ردود أفعال غاضبة بعد قرار أوغندا وتنزانيا بناء سدود على النيل..
عبد المجيد:
الوضع يسمح لأى دويلة بالاستهانة بنا..
موسى:
كيف ستتعامل الدولة مع التحديات؟..
العلايلى:
الحوار الوطنى يشجع الدول على بناء السدود

الأربعاء، 5 يونيو 2013 - 13:17
ردود,أفعال,غاضبة,بعد,قرار,أوغندا,وتنزانيا,بناء,سدود,على,النيل.. , www.christian-
dogma.com , christian-dogma.com , ردود أفعال غاضبة بعد قرار أوغندا وتنزانيا بناء سدود على النيل.. 
نهر النيل 


كتب أمين صالح وإيمان على وعبد اللطيف صبح ورامى سعيد
 
فى ظل الصراع المائى القائم بين مصر وإثيوبيا بسبب مشروع باء سد النهضة الإثيوبى، وما تتعرض له مصر من تهديدات بانتقاص حصتها من المياه، قررت دولتا أوغندا وتنزانيا بناء سدود مائية لإنتاج الكهرباء، مما أثار غضب العديد من السياسيين داخل مصر، والذين رأوه نتيجة طبيعية لسقطة الحوار الوطنى المذاع على الهواء، وتراجع دور مصر الإفريقى.

أكد القيادى العمالى كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصرى للنقابات المستقلة، أن الحوار الوطنى حول سد النهضة الإثيوبى أظهر ضعف النظام المصرى وشجع دول أخرى على اتخاذ خطوات فى هذا الاتجاه منهم أوغندا وتنزانيا، مضيفاً "نعلم أن الكيان الصهيونى يعمل فى إفريقيا نتيجة تراجع الدور المصرى وتخلى مصر عن الأمة الإفريقية والعربية بعد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر".

وأشار أبو عيطة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى أن انشغال القائمين على إدارة شئون البلاد بالسيطرة والتمكين وأخونة قطاعات الدولة، ومنها العمل النقابى، له دور كبير فى تشجيع تنزانيا وأوغندا على اتخاذ تلك الخطوة والسعى لبناء سدود على نهر النيل.

وأكد أبو عيطة، أنه يعكف الآن على إعداد بيان وإرساله إلى كافة الاتحادات النقابية العمالية العالمية، ومنها الاتحاد الإفريقى واتحادات تنزانيا وأوغندا وإثيوبيا، ومنظمة العمل الدولية، يطالب فيه النقابات والاتحادات العمالية بصياغة موقف موحد لضمان وصول مياه النيل لكافة دول حوض النيل، مضيفاً أنه سيتم توزيعه غدا بمؤتمر العمل الدولى بجنيف.

من جانبه، أكد عبد الله المغازى المتحدث باسم حزب الوفد، أن أزمة المياه كشفت أن الرئيس محمد مرسى لا يستطيع إن يتخذ قراراً حاسماً فى المواقف الحرجة التى تمر بها مصر، لافتاً إلى أهمية أن يترك ملف المياه للأجهزة السيادية فى الدولة التى تطلعه على النتائج وتطلب منه اتخاذ القرار النهائى.

وأضاف المتحدث باسم الوفد لـ"اليوم السابع"، أن البعض يشعر أن مصر كدولة "عجزت" وتحاول الدول الأخرى أن تستغل هذا العجز لصالحها فتنزانيا وأوغندا أعلنا بناء سدود جديدة، لذا فإنه يجب علينا أن نبادر وبسرعة لحل الأزمة مع إثيوبيا والتضامن المصرى الإثيوبى، وأن تكون كل الخيارات مفتوحة وبعد انتهاء الخلاف المصرى الإثيوبى تستطيع الدولتان حسم أى ملف آخر.

وتعليقاً على إعلان كل من تنزانيا وأوغندا نيتهما فى بناء سدود على نهر النيل، قال وحيد عبد المجيد الأمين العام المساعد لجبهة الإنقاذ الوطنى، إن سوء إدارة الأزمة من الجانب المصرى والتخبط فى التعامل معها وعدم استجابة السلطة لما طرحته الإنقاذ منذ اللحظة الأولى حينما طالبت بتشكيل لجنة وطنية لإدارة الأزمة فان هذا الإعلان هو النتاج الطبيعى لذلك.

وأضاف عبد المجيد لـ"اليوم السابع"، أن الرئاسة بادرت بتكليف الحكومة "الفاشلة" بإدارة الأزمة وأنها لم تفعل شيئا حتى الآن، لافتاً إلى أن مصر أصبحت فى وضع لا يسمح بالحفاظ على مصالحها، لأن السلطة المصرية بلا كفاءة وتشجع الدول الأخرى أن تعلن ما تضمره لمصر فالوضع أصبح يدفع أى دويلة للاستهانة بمصر.

وأشار عبد المجيد إلى أن هناك تحركات مختلفة داخل الشارع المصرى لحل الأزمة لا تقتصر على جبهة الإنقاذ فى تحركاتها، بل يتم التنسيق على المستوى الشعبى فى عدة اتجاهات مختلفة. 

وبدوره أكد عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والقيادى البارز لجبهة الإنقاذ الوطنى، أن أزمة المياه مع أثيوبيا لا تحتاج إلى وفد شعبى فقط فكل هذه الأمور هى عوامل مساعدة ولكن الدولة فى مصر يجب أن تتحرك سريعاً إزاء تلك القضايا المهمة والتى تتعلق بمصير الشعب المصرى.

وأضاف موسى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": وليبقى السؤال كيف تتصرف الدولة إزاء تحدى الحياة بالنسبة للمصريين فالآن دخلنا فى مرحلة الجد.

وأشار الدكتور عمرو حمزاوى رئيس حزب مصر الحرية أن قضية السد الإثيوبى وبناء سدود لتنزانيا وأوغندا قضية لا تحتمل الانتظار وأن الأمر يتطلب رشادة وعقلانية السياسى المرهونة بإعلاء المصلحة الوطنية وضرورة وجود إدارة إستراتيجية تركز على ضرورة حماية الحقوق والمصالح المصرية، وأيضاً حماية الآخرين لا تضر.

وأضاف حمزاوى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أنه يتمنى الاستجابة لمقترحاته بتشكيل لجنة لإدارة الأزمة بمكون رسمى تنفيذى وسياسى يتجاوز حدود وبمكون تفاوضى وبمكون فنى يضم خبراء، قائلاً "واجبى أن أقدم تصور رشيد لإدارة الأزمة، ولا يجوز أن تكون السياسة من منازلهم والاكتفاء بإرسال مقترحات والمصلحة الوطنية تحتاج لتكاتف وتفعيل المقترحات".

ورفض حمزاوى استخدام الخيار العسكرى، كما أن الأمر لا يمكن قبول ممارسة الاستعلاء على إثيوبيا وغيرها من الدول، قائلاً "لا خيار عسكرى مع دول جوار لها مصالح طويلة المدى، والحكومة الأثيوبية لابد أن تدرك ألا تضر بمصالح بلاد أخرى، ولابد من وجود شراكة تفيد".

كما أكد الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، أن مشروع بناء السدود الجديدة التى تعمل عليها الآن أوغندا وتنزانيا على نهر النيل لإنتاج الكهرباء، يشير إلى أن حكم جماعة الإخوان المسلمين به العديد من الجوانب الخفية التى أدركتها الدول الإفريقية وقررت أن تعمل لمصالحها دون الالتفات إلى مصر.

وأضاف أبو العلا لــ"اليوم السابع"، أن استمرار حكم الإخوان على هذه النحو وهذه السياسات قد يأتى بالخراب على مصر، لافتاً إلى أن سياسات جماعة الإخوان منذ وصولهم للحكم أضاعوا مصر داخلياً وخارجياً.

فيما أوضح الدكتور محمود العلايلى المتحدث باسم لجنة الانتخابات بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن مشروع بناء السدود الجديدة التى تعمل عليها الآن أوغندا وتنزانيا على نهر النيل لإنتاج الكهرباء، يأتى فى سياقه الطبيعى بعد الحوار الوطنى الهزلى والمزرى حول سد النهضة.

وأضاف العلايلى لـ"اليوم السابع" أن مثل هذا الحوار يشجع الدول على بناء السدود عند أسيوط وسوهاج، خاصة بعدما رأت هذه الدول طريقة معالجة الأمن القومى والإدارة المصرية لمثل هذه القضايا.




اليوم السابع
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق