مفاجــأة مدوية : بشار الأسد يوافق على التنحي بشروط
9/6/2013 10:40 PM
كشف مصدر مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن موافقة الرئيس السوري بشار الاسد لفكرة التنحي عن السلطة بشروط، إلا أن ذلك واجه برفض من واشنطن.
وقال المصدر القيادي في "ائتلاف دولة القانون" (بزعامة المالكي) طلب عدم كشف اسمه في تصريح لصحيفة "المستقبل" اللبنانية إن "الاتصالات المكثفة التي اجراها المالكي مع القيادة السورية، اثمرت عن موافقة الاسد على فكرة التنحي عن الرئاسة بشروط من بينها وضع آليات معينة لتسهيل تسليم السلطة من خلال انتخابات سريعة، وضمان عدم ملاحقته قضائياً في المحكمة الجنائية الدولية، وتأمين خروج آمن له ولعائلته ومقربين منه الى دولة أخرى".
وأضاف المصدر أن "واشنطن رفضت بعد سلسلة اتصالات مكثفة جرت في الآونة الأخيرة مع مسئولين عراقيين بينهم المالكي، القبول بالتنحي المشروط للاسد، متمسكة بضرورة التنحي الفوري من دون تقديم ضمانات، كونها لا تستطيع اتخاذ اي قرار بشأن الأسد بدلاً عن المعارضة السورية التي ترفض أيضا بقاءه في السلطة لأي فترة زمنية".
وتابع المصدر أن "طهران وموسكو اخذتا علماً بالتحركات العراقية والاتصالات المستمرة التي تجري مع دمشق على الرغم من أن العديد من المسؤولين العراقيين لا ينظرون بارتياح الى الأسد بسبب دوره الداعم للعنف في العراق في الماضي"، مشيرًا الى أن "بغداد تتحرك ديبلوماسياً لحل الازمة السورية سلمياً كونها تخشى تدفقًا هائلًا للاجئين السوريين نحو الأراضي العراقية وتسرب جماعات متطرفة مسلحة الى العراق للقيام بتفجيرات وعمليات انتقامية ضد الحكومة العراقية ومؤسساتها".
وأشار المصدر الى أن "المبادرة التي أطلقها المالكي تندرج في إطار محاولات لمنع الهجوم الأمريكي على سوريا على الرغم من وجود قناعة كبيرة بعدم الاستجابة لها، خاصة أن كل المعطيات تشير الى أن واشنطن حسمت خياراتها.
وقال المصدر القيادي في "ائتلاف دولة القانون" (بزعامة المالكي) طلب عدم كشف اسمه في تصريح لصحيفة "المستقبل" اللبنانية إن "الاتصالات المكثفة التي اجراها المالكي مع القيادة السورية، اثمرت عن موافقة الاسد على فكرة التنحي عن الرئاسة بشروط من بينها وضع آليات معينة لتسهيل تسليم السلطة من خلال انتخابات سريعة، وضمان عدم ملاحقته قضائياً في المحكمة الجنائية الدولية، وتأمين خروج آمن له ولعائلته ومقربين منه الى دولة أخرى".
وأضاف المصدر أن "واشنطن رفضت بعد سلسلة اتصالات مكثفة جرت في الآونة الأخيرة مع مسئولين عراقيين بينهم المالكي، القبول بالتنحي المشروط للاسد، متمسكة بضرورة التنحي الفوري من دون تقديم ضمانات، كونها لا تستطيع اتخاذ اي قرار بشأن الأسد بدلاً عن المعارضة السورية التي ترفض أيضا بقاءه في السلطة لأي فترة زمنية".
وتابع المصدر أن "طهران وموسكو اخذتا علماً بالتحركات العراقية والاتصالات المستمرة التي تجري مع دمشق على الرغم من أن العديد من المسؤولين العراقيين لا ينظرون بارتياح الى الأسد بسبب دوره الداعم للعنف في العراق في الماضي"، مشيرًا الى أن "بغداد تتحرك ديبلوماسياً لحل الازمة السورية سلمياً كونها تخشى تدفقًا هائلًا للاجئين السوريين نحو الأراضي العراقية وتسرب جماعات متطرفة مسلحة الى العراق للقيام بتفجيرات وعمليات انتقامية ضد الحكومة العراقية ومؤسساتها".
وأشار المصدر الى أن "المبادرة التي أطلقها المالكي تندرج في إطار محاولات لمنع الهجوم الأمريكي على سوريا على الرغم من وجود قناعة كبيرة بعدم الاستجابة لها، خاصة أن كل المعطيات تشير الى أن واشنطن حسمت خياراتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق