حقيقة : "الأراجوز الإخواني"الذى باع جنسيته المصرية
نقلا عن الفجر
نقلا عن الفجر
"علاء صادق" المثير للجدل علي مدار الفترة الأخيرة، إعلامي تخلى عن أخلاقيات المهنة التي لم يدرسها، تذكر من دراسته "الطب" التحليل فبات يحلل ويستخرج النتائج,دون أن يمارس مهنة الطب من قبل، فأصبحت جميع تحليلاته تقترب من التخريف أحياناً. وعندما نتحدث عن "علاء" بشكل دقيق نجده إعلامي وناقد رياضي مصري، اسمه بالكامل “علاء احمد صادق موسى”، ولد يوم 25 نوفمبر عام 1954م، حاصل على بكالوريوس طب من جامعة الإسكندرية عام 1977م، هو متزوج ولديه ابنه واحدة. بدأ “علاء صادق” العمل بالصحافة وهو لم يتجاوز السبعة عشر عاماً، ثم التحق للعمل بجريدة الأخبار المصرية كناقد رياضي في نهاية السبعينات بعد أن ترك الطب تماماً، بينما كانت نقطة التحول الحقيقية في حياته الصحفية والإعلامية عندما طلبه رئيس قطاع الأخبار “سمير التوني” لتقديم فقرة رياضية في نشرة التاسعة مساءً عام 1989م. جاءت شهرة الدكتور “علاء صادق” من خلال تقديمه الفقرة الرياضية للبرنامج الإخباري “أنباء وآراء” علي القناة الثانية المصرية حيث تعلقت الجماهير بهذه الفقرة لفترة طويلة، ثم عمل معلقاً رياضياً بالتليفزيون المصري، ومقدم للعديد من البرامج الرياضية بالتليفزيون المصري منها “السوبر” والبرنامج اليومي “ظلال وأضواء” والبرنامج الأسبوعي “طاب مساؤكم” على قناة النيل للرياضة. شغل “علاء صادق” أيضاً العديد من المناصب الإعلامية والصحفية حيث كان نائباً لرئيس مجلس إدارة قناة مودرن سبورت المصرية لشؤون التخطيط، والتي كان يقدم برنامج بها بعنوان “هنا القاهرة” قبل أن يتقدم باستقالته منها في أكتوبر 2009م، كما أصدر الصحفي والإعلامي “علاء صادق” حوالي 56 كتاباً عن الرياضة كان آخرها كتاباً بعنوان “الأهلي في زمن جوزيه”. ولكن كل هذا بدأ بالأنهيار في الأونة الأخيرة، وجاء ذلك لمواقف اتخذها "علاء صادق" أفقدته الكثير من الجماهير، وذلك بداية من تواجده بميدان رابعة العدوية وحتي دعمه لجماعة الإخوان المسلمين وسفره إلى قطر بيت الإخوان الجديد، وجاءت أول هزة في تاريخ "صادق" بقرار رابطة النقاد الرياضيين بكتابة فصل النهاية فى مشوار علاء صادق بمجال الإعلام الرياضى، بعدما قررت الجمعية العمومية للرابطة، رفع اسم علاء صادق، المحلل الرياضى المقيم فى قطر، من جداول العاملين بالرابطة، بعد مواقفه الأخيرة تجاه مصر، ومخالفته ميثاق الشرف الصحفى كماأرسلت الرابطة، توصية إلى مجلس نقابة الصحفيين، لرفع اسم صادق من جداول النقابة العامة، لمخالفته ميثاق الشرف الصحفى، مستنكرة مواقف "علاء صادق" التى أثارت جدلاً واسعاً طوال السنوات الأخيرة بداية من هجومه الإعلامى المتواصل على زملائه فى مجال الإعلام ورؤوساء الأندية واللاعبين، مروراً بمعارضته لثورة 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان المسلمين، وهروبه إلى قطر التى باتت مأوى لقيادات الجماعة الإرهابية، وتوجيه سيل من الاتهامات والشتائم إلى كل ما هو مؤيد لتلك الثورة التى أبهرت العالم دون أن يراعي كلمة "الحرية" التي يجب أن يفهمها كل إعلامي. ومن أشهر المواقف التي تركت علمات لدي جموع الشعب المصري هي : الشماتة فى حق النادى الأهلى وجماهيره العريضة، بعد الهزيمة الثقيلة التى تلقاها الفريق الأحمر أمام مونتيرى المكسيكى، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، فى بطولة كأس العالم للأندية التى أقيمت فى المغرب بديسمبر الماضى، بعد قرار إدارة القلعة الحمراء، بإيقاف أحمد عبد الظاهر، بسبب رفعه إشارة رابعة، خلال المباراة التى جمعت بين فريقى الأهلى وأورلاندو بيراتس بطل جنوب إفريقيا، فى “إياب” نهائى دورى أبطال إفريقيا، التى أقيمت بملعب “المقاولون العرب”,وكتب علاء صادق عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى “فيس بوك”، “ظلموا عبد الظاهر ففضحهم الله فى المغرب، حاربوا لاعبين قالا الحق من أصل 25 لاعباً، فلما غابا صار الأهلى أشلاء فى غياب أبوتريكة وعبد الظاهر”، مضيفاً، “ونعم بالله، أثقل هزيمة رسمية للأهلى من عقود، غاب عبد الظاهر، فلم يعرف الأهلى طعم النصر ولا الفرحة، وأصيب أبوتريكة، فمنحهم مونتيرى فضيحة مماثلة لفضيحة المنتخب فى كوماسى”. وجاءت الصاعقة بأن يبدى المدعو علاء صادق سعادته الكبيرة، بضياع حلم تأهل المنتخب الوطنى إلى كأس العالم 2014 بالبرازيل، بعد الهزيمة التى تلقاها منتخب الفراعنة أمام غانا، بسداسية مقابل هدف واحد، فى ذهاب الملحق الفاصل بالتصفيات الإفريقية المؤهلة للمونديال، حيث كتب “كانوا بيجهزوا لاحتفالات سياسية فى الشوارع وينزل الفلول يغنوا تسلم الأيادى، ربنا أحبطهم، وغانا مرمطتنا واتشلت الأيادى”. ويعد علاء صادق صاحب صولات وجولات فى مجال الإثارة الإعلامية، والتى ساهمت فى إنخفاض شعبيته حتى وصلت إلى الصفر، ففى يوم 13 مارس 2012، قررت إدارة قنوات “النهار” الفضائية، إيقاف برنامج “حاد وجاد”، بسبب هجومه العنيف على جماهير بورسعيد، ومطالبته بأن يمارس فريق المصرى البورسعيدى لعبة كرة القدم فى الدورى الإسرائيلى، على خلفية “مذبحة بورسعيد”، التى راح ضحيتها 72 شهيداً. ولم يكن برنامج “حاد وجاد”، هو البرنامج الوحيد الذى تم إيقافه لعلاء صادق، حيث سبق وأن تم إيقاف برنامج “هنا القاهرة”، الذى كان يذاع على قناة “مودرن سبورت”، بسبب خلافه الحاد مع مسئولى القناة. وأمتدت أزمات علاء صادق إلى ساحات المحاكم، بسبب دعاوى السب والقذف التى أطلقت تجاه الناقد الرياضى المثير للجدل من شقه السلبى، بسبب هجومه الضارى عليهم، ومن أبرز هؤلاء حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة السابق، ومدحت البلتاجى المدير التنفيذى للمجلس القومى للرياضة سابقاً... وجاء مؤخراً ظهور"صادق"علي قناة الجزيرة مباشر مصر ليقدم برنامجه"رياضة في سياسة" وإعلان قناة "الجزيرة"أمتنانها لوجود الإعلامي"علاء صادق"لما له من مواقف مشرفة ووقوفه بجانب المعزول "محمد مرسي"وجماعته، وتحدت قناة الجزيرة القطرية مصر وشعبها,وبكل أسف كان التحدي بأشخاص مصريين مثل "علاء صادق". وفي مساء كل أربعاء تجد "علاء صادق" يطل عليكم من جديد,ليحكي عن مصر وشعبها,وينتقد بلده علي قناة عربية,ويتخلي عن مسئوليته كمواطن مصري يحمل جنسية هذه الدولة العظيمة، فهل من الممكن أن يكون "علاء"صادق!!.
0 التعليقات:
إرسال تعليق