حكام المونديال .. "صيدلى وضابط وكومبارس"
نقلا عن المصرى اليوم
نقلا عن المصرى اليوم
عادة ما يُصَب كل الاهتمام على لاعبى ومدربى منتخبات المونديال، رغم أن الحكام لهم دور أساسى فى حسم وجهة تلك الكأس الذهبية. ومن خلال التقرير التالى ننقل الوجه الآخر لحكام المونديال الـ٣٣ من خلال وظائفهم:
البداية من البحرينى نواف عبدالله غيث شكر الله الذى يعمل باحثا قانونيا، بينما يمتلك الألمانى فيليكس بريتش دكتوراه فى القانون، ويبرز اسم الإنجليزى هاوارد ويب كرقيب شرطة سابق، وهى الوظيفة المنطقية لهذا الحكم الصارم المتجهم دائمًا.
أما نوماندييز دويه الإيفوارى فيعمل صيدليًا، فى حين أن النيوزيلاندى بيتر أوليرى يدرس علم الأحياء فى إحدى المدارس الثانوية، كما يعمل الأمريكى مارك جيجر مدرسًا للرياضيات، بالإضافة إلى ستة آخرين يعملون فى مهنة التدريس أشهرهم بالنسبة للمصريين هو الجنوب أفريقى، دانييل بينيت، مدرس المرحلة الابتدائية.
أما ماركو رودريجيز المكسيكى فيعمل كاهنًا بروستانتينيًا فى أوقات فراغه رغم أنهم يطلقون عليه فى المكسيك لقب (دراكولا) وعلى ذكر التمثيل، يعمل نيستور بيتانا مدرسًا للألعاب وممثلًا كومبارس ظهر لبضع ثوان فى أحد الأفلام الأرجنتينية نظرًا لطوله الفارع.
ويدير ثلاثة مهندسين مباريات البطولة، هم الإسبانى كارلوس كاربالو والإيطالى المعمارى نيكولا ريزولى والجواتيمالى والتر لوبيز.
كما يعمل البرتغالى بيدرو بروينكا مستشارًا ماليًا، فى حين يعمل حكم بيرو «فيكتور كاريلو» فى تصميم الجرافيكس.
أما بيورن كويبرس الهولندى فهو شريك فى ثلاثة محلات (سوبر ماركت)، بالإضافة إلى استديو لتصفيف الشعر إلا أنه أقل ثراء من السويدى جونس إريكسون الذى يعمل فى المبيعات ويشاع أنه «مالتى» مليونير، أما فئة الموظفين الحكوميين فتضم البرازيلى ساندرو ريكى، والإيرانى على رضا فاجانى الذى يعمل فى بلدية طهران.
أما التسعة حكام المحترفون المتفرغون فيأتى على رأسهم الجزائرى جمال حيمودى، والكاميرونى نيانت أليوم، والجامبى بكارى جاساما، كما تضم القائمة اليابانى يويتشى نيشيمورا، بالإضافة إلى الكولومبى فيلمار رولدان، والتشيلى إنريكى أوسيس المعروف بالجزار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق