مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الخميس، 26 يونيو 2014

نقلا عن فيتو مقتل أمير"داعش"

مقتل أمير"داعش"


نقلا عن فيتو
مقتل أمير"داعش"
 نقلا عن فيتو مقتل أمير"داعش"ترددت منذ قليل أنباء عن مقتل "أبو بكر البغدادي"، أمير ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» و7 من معاونيه في هجمات جوية بمنطقة القائم على الحدود السورية العراقية.


تعددت الأسماء والأمير واحد 
وتعددت أسماء قائد تنظيم القاعدة في العراق والملقب بأمير دولة العراق الإسلامية" "داعش"، ما بين "أبو دعاء" أو "أبو بكر البغدادي" أو إبراهيم عواد إبراهيم السامرائي، والذي اعتبرته وزارة الخارجية الأمريكية في عام ٢٠١١ إرهابيًا عالميًا وأعلنت عن مكافأة قدرها ١٠ ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه أو وفاته.


تمويه
وعادة ما تكون معلومات قادة التنظيمات الإرهابية، مختلفة بسبب اخفاء تلك القادة شخصياتهم، وما أتيح من المعلومات يؤكد أن البغدادي يبلغ من العمر 42 عاما ومولود في بلدة سامراء العراقية، وهو منذ العام 2010 يرأس تنظيم القاعدة في العراق وهو تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي، ويهدف إلى إعادة ما يسمونه “الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة”، ويتخذ من العراق وسوريا مسرحا لعملياته.


مزارع إرهابي
وتذكر وكالة أنباء آسيا أن البعض يقول إن "أبو بكر البغدادي" مزارع اعتقل من قبل القوات الأمريكية في العراق عام ٢٠٠٥، ثم أصبح متطرفًا في معسكر "بوكا" العراقي حيث تم احتجازه مع العديد من قادة تنظيم القاعدة، فيما يقول البعض الآخر إنه كان رجلًا سلفيا متطرفًا منذ عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين الذي كانت أجهزته الأمنية تراقب نشاطه.


وبرز البغدادى كلاعب رئيسي في تنظيم القاعدة بعد وقت قصير من الغزو الأمريكي للعراق عام ٢٠٠٣، إلا أن معلومات استخباراتية تفيد أنه خريج الجامعة الإسلامية في بغداد، درس فيها البكالوريوس، والماجستير والدكتوراه، وعمل أستاذًا ومعلمًا وداعية، وهو ضليع بالثقافة الإسلامية، العلم والفقة الشرعي، ولديه اطلاع واسع على العلوم التاريخية والأنساب الشريفة، ولد باسم إبراهيم بن عواد بن إبراهيم البدري لعائلة متدينة، ووالده الشيخ عواد من وجهاء عشيرة البوبدري العراقية التي تعود أصولها إلى قريش، وأعمامه دعاة إسلاميون في العراق.


قطب جهادي 
كما أن البغدادي بدأ نشاطاته منطلقا من الجانب الدعوي والتربوي إلا أنه ما لبث أن انتقل إلى الجانب الجهادي، حيث ظهر كقطب من أقطاب السلفية الجهادية وأبرز منظريها في محافظتي ديالى وسامراء العراقيتين، أول نشاطاته بدأت من جامع الإمام أحمد بن حنبل، مؤسسًا خلايا جهادية صغيرة في المنطقة، نفذت عددا من العمليات الإرهابية وشاركت في حروب الشوارع التي شهدها العراق في السنوات الماضية.


وانشأ بعدها أول تنظيم أسماه “جيش أهل السنة والجماعة” بالتعاون مع بعض الشخصيات الأصولية التي تشاركه الفكر والنهج والهدف، ونشطت عملياته في بغداد، سامراء وديالى، ثم ما لبث أن انضم مع تنظيمه إلى مجلس شورى المجاهدين حيث عمل على تشكيل وتنظيم الهيئات الشرعية في المجلس وشغل منصب عضو في مجلس الشورى حتى إعلان دولة العراق الإسلامية.


ترهيب وتعذيب المدنيين
وتقول إحدى وثائق وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون إن “أبو دعاء” كان يعمد إلى الترهيب والتعذيب وقتل آلاف المدنيين في مدينة القائم على الحدود الغربية للعراق مع سوريا وكان يخطف أفرادا أو عائلات بأكملها يتهمهم ويحكم عليهم بالإعدام ثم ينفذ الحكم علنًا.


وأبو بكر البغدادي هو المسئول عن جميع النشاطات العسكرية لتنظيم القاعدة في العراق ووجه وأدار مجموعة كبيرة من العمليات الإرهابية وبعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هدد البغدادي بالانتقام العنيف بسبب وفاته.


مقتل أبي عمر 
وعن طريقة وصول البغدادي إلى رئاسة التنظيم، تداولت الصحف الأمريكية في أبريل 2010، أن القوات الأمريكية نفذت عملية عسكرية في منطقة الثرثار استهدفت منزلا كان فيه أبو عمر البغدادي الذي كان زعيم التنظيم حينها وأبو حمزة المهاجر وبعد اشتباكات عنيفة بين الجانبين واستدعاء الطائرات تم قصف المنزل ليقتلا معًا.


وبعد أسبوع واحد اعترف التنظيم في بيان له على الإنترنت بمقتل أبي عمر البغدادي ليختار بعد عشرة أيام "أبو بكر البغدادي" خليفة له ويقال إن أبي عمر أوصى قبل مقتله بأن يكون أبو بكر البغدادي خليفته في زعامة الدولة الإسلامية في العراق، وهذا ما حدث في السادس عشر من مايو 2010، حيث نصّب أبو بكر البغدادي أميرًا للدولة الإسلامية في العراق.




ومنذ تولي أبي بكر البغدادي زعامة هذا التنظيم، نفذ أعضاؤه عددا كبيرا من العمليات والهجمات الإرهابية التي حصدت أرواح الآلاف من العراقيين، أشهرها كانت عملية مسجد أم القرى في بغداد التي أسفرت عن مقتل النائب العراقي خالد الفهداوي، وهجمات انتقامية لمقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وشن عدة عمليات إرهابية في العراق أدت إلى استشهاد المئات من رجال الجيش والشرطة العراقية والمواطنين، وتبنى عبر الموقع الإلكتروني التابع لتنظيم القاعدة في العراق أكثر من 100 هجوم انتحاري انتقاما لمقتل بن لادن، تلاها عدًة عمليات في العراق صنفت بالنوعية كعملية البنك المركزي، ووزارة العدل، واقتحام سجني "أبو غريب" والحوت.


من شام.. لـ " داعش " 
من كلمة “شام” وجد الحرف الأخير من كلمة “داعش” ففي حين كان التنظيم يدعى الدولة الإسلامية في العراق، استغل البغدادي الأزمة التي اندلعت في سوريا والفوضى التي حدثت هناك ليعلن دخوله على خط المواجهات في سوريا حيث وجد وتنظيمه مساحة خصبة على الأراضي السورية مستغلا الفوضى لتحقيق المكاسب وتوسيع النفوذ، ومن الحدود السورية الواسعة مع العراق، دخل تنظيم “الدولة” إلى الأراضي السورية، إلى شرق سوريا بالتحديد تحت شعار ”نصرة أهل السنة في سورية” معلنين الحرب على نظام الأسد.


بدأ تواجد القاعدة في سوريا مع ظهور تنظيم “جبهة النصرة” بقيادة "أبو محمد الجولاني"، أواخر سنة 2011، وسرعان ما نمت قدراتها لتصبح في غضون أشهر من أبرز قوى المقاتلة في سوريا، ومع إعلان النصرة مبايعتها لتنظيم القاعدة في أفغانستان بقيادة الظواهري، بدأت التقارير الاستخباراتية والإعلامية والصحفية تتحدث عن علاقة النصرة بالدولة الإسلامية في العراق،وبدأ اعتبارها امتدادا سوريا لذاك التنظيم المنتشر في العراق. وفي التاسع من نيسان عام 2013 وبرسالة صوتية بُثت عن طريق شبكة شموخ الإسلام، أعلن من "أبو بكر البغدادي" دمج فرع التنظيم جبهة النصرة مع دولة العراق الإسلامية تحت مسمى “الدولة الإسلامية في العراق والشام”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق