أخرج من سفينتي يارب لأني رجل خاطئ(لو5: 8)
القمص يوسف حنا كاهن كنيسة الشهيد العظيم أبي سيفين بالمهندسين
٢٦ نوفمبر ٢٠١٤
أخرج من سفينتي يارب لأني رجل خاطئ(لو5: 8)
بقلم
القمص يوسف حنا
]+ عجبي على هذا الذي بسبب خطيته يريد أن يطرد يسوع من حياته.. تخيلوا بدل أن يتوب الإنسان عن خطاياه يطرد يسوع من حياته.. ذكرني هذا بأدم حينما أخطأ هرب من الرب..
]ونسأل أحدهم لماذا لا تأتي الكنيسة؟ يقول لأني خاطئ – لماذا لا تتناول؟ يقول لأني خاطئ.. فبدل من أن نبطل الخطية – نبطل الروحيات!
]هكذا يزين لك الشيطان أسلوب الحياة بطريقة مدمرة ولحسابه. ولو سألنا إنسان حكيم يقول: العقل بيقول بدل ما نبطل الخطية.. عجبي على إنسان يلذ له أن يسير في الأماكن المظلمة والسر أن ملابسه متسخه.. طب يا عم يا ريتك تغسل ملابسك وتنظف نفسك وتسير في النور كوصية السيد المسيح سيروا في النور ما دام لكم نور لئلا يدرككم الظلام..
]- الحكيم هو الإنسان الذي يكون عقله مستيقظاً والعقل هو الشئ الوحيد الذي ميز الله به الإنسان (صورة الله ومثاله) عن الحيوانات ويقولها باستمرار.. إنسان لا يفكر يشبه البهائم التي تباد – ومع هذا فالجاهل يسير في أي إتجاه ومع أي ناس وفي أي طريق، وفي هذا هو يشبه السمكة الميتة في وسط الأمواج فليس لها هدف..
]أما الحكيم فقبل أن يبدأ الخطوة الأولى في يومه يسأل نفسه أنا رايح فين؟ وأي الطريق سأسلك؟ فتحديد الهدف أمر مهم.. تسأل الطفل المجتهد أنت عاوز تبقى إيه؟ يقول لك دكتور زى بابا أو أنكل.. أما الجاهل تسأله عاوز تبقى إيه؟ يقولك أي حاجة.. كلمة “أى حاجة” يعني أي شئ مهمل في الحياة لا وزن له ولا قيمة.
]فالذي يهرب من الله يهرب من الحياة ويحكم على نفسه بالموت.. لذلك يكررها السيد المسيح فيقول أحب الناس (الخطاة).. الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة. هناك نعم وبركات منحها الله للإنسان(صورته ومثاله) لا يدركها إلا بعد ما تضيع منه.. فعيسو لم يدرك قيمة البكورية إلا حينما فقدها.
]والصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.. والعز والشبع والكرامة نعم لا يراها الإبن الضال إلا حينما ينام مع الخنازير ولا يجد ما يسد احتياجاته وجوعه.
]أما الحكيم فيقول له السيد المسيح: إلقي شباكك في العمق.. الحكيم يهتم كيف يصلي وليس كم من الوقت يقضيه في الصلاة – كالفريسي.. الحكيم يهتم كيف يصوم وليس كم من الوقت يصوم.. وهنا نتذكر حديث الشياطين مع أحد القديسين حيث قالوا له – أنت تصوم ونحن لا نأكل.. أنت تسهر.. ونحن ننام ومع هذا تهزمنا، فسألهم كيف؟ قالوا له باتضاعك..
بقلم
القمص يوسف حنا
]+ عجبي على هذا الذي بسبب خطيته يريد أن يطرد يسوع من حياته.. تخيلوا بدل أن يتوب الإنسان عن خطاياه يطرد يسوع من حياته.. ذكرني هذا بأدم حينما أخطأ هرب من الرب..
]ونسأل أحدهم لماذا لا تأتي الكنيسة؟ يقول لأني خاطئ – لماذا لا تتناول؟ يقول لأني خاطئ.. فبدل من أن نبطل الخطية – نبطل الروحيات!
]هكذا يزين لك الشيطان أسلوب الحياة بطريقة مدمرة ولحسابه. ولو سألنا إنسان حكيم يقول: العقل بيقول بدل ما نبطل الخطية.. عجبي على إنسان يلذ له أن يسير في الأماكن المظلمة والسر أن ملابسه متسخه.. طب يا عم يا ريتك تغسل ملابسك وتنظف نفسك وتسير في النور كوصية السيد المسيح سيروا في النور ما دام لكم نور لئلا يدرككم الظلام..
]- الحكيم هو الإنسان الذي يكون عقله مستيقظاً والعقل هو الشئ الوحيد الذي ميز الله به الإنسان (صورة الله ومثاله) عن الحيوانات ويقولها باستمرار.. إنسان لا يفكر يشبه البهائم التي تباد – ومع هذا فالجاهل يسير في أي إتجاه ومع أي ناس وفي أي طريق، وفي هذا هو يشبه السمكة الميتة في وسط الأمواج فليس لها هدف..
]أما الحكيم فقبل أن يبدأ الخطوة الأولى في يومه يسأل نفسه أنا رايح فين؟ وأي الطريق سأسلك؟ فتحديد الهدف أمر مهم.. تسأل الطفل المجتهد أنت عاوز تبقى إيه؟ يقول لك دكتور زى بابا أو أنكل.. أما الجاهل تسأله عاوز تبقى إيه؟ يقولك أي حاجة.. كلمة “أى حاجة” يعني أي شئ مهمل في الحياة لا وزن له ولا قيمة.
]فالذي يهرب من الله يهرب من الحياة ويحكم على نفسه بالموت.. لذلك يكررها السيد المسيح فيقول أحب الناس (الخطاة).. الظلمة أكثر من النور لأن أعمالهم كانت شريرة. هناك نعم وبركات منحها الله للإنسان(صورته ومثاله) لا يدركها إلا بعد ما تضيع منه.. فعيسو لم يدرك قيمة البكورية إلا حينما فقدها.
]والصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراها إلا المرضى.. والعز والشبع والكرامة نعم لا يراها الإبن الضال إلا حينما ينام مع الخنازير ولا يجد ما يسد احتياجاته وجوعه.
]أما الحكيم فيقول له السيد المسيح: إلقي شباكك في العمق.. الحكيم يهتم كيف يصلي وليس كم من الوقت يقضيه في الصلاة – كالفريسي.. الحكيم يهتم كيف يصوم وليس كم من الوقت يصوم.. وهنا نتذكر حديث الشياطين مع أحد القديسين حيث قالوا له – أنت تصوم ونحن لا نأكل.. أنت تسهر.. ونحن ننام ومع هذا تهزمنا، فسألهم كيف؟ قالوا له باتضاعك..
0 التعليقات:
إرسال تعليق