مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الجمعة، 28 نوفمبر 2014

حد يعرف حكاية المثل القائل ((باب النجار مخلّع ))


باب النجار مخلّع

حد يعرف حكاية المثل القائل ((باب النجار مخلّع ))

حد يعرف حكاية المثل القائل ((باب النجار مخلّع ))
المثل ده يضربه الناس في السخرية من أن أفضل الناس في خدمة الآخرين أو في مساعدتهم عادة ما يكونوا غير قادرين على مساعدة أنفسهم، لكن الغريب أن أصل المثل لا يمتّ بصلة لمناسبة ضربه حاليا، تعال نعرف قصة المثل ده .


يحكى أن نجارا تقدم به العمر، فقرر أن يترك العمل ليعيش ما تبقى من عمره مع زوجته وأولاده، إلا أن صاحب العمل رفض طلب النجار وعرض عليه زيادة في الأجر مقابل أن يظل في العمل، غير أن النجار أصرّ على طلبه بالإحالة للمعاش.
فقال له صاحب العمل: سأوافق ولكن لي عندك رجاء أخيرا، وهو أن تبني منزلا أخيرا، ولن أكلفك بأي عمل بعدها، فوافق النجار على مضض.
وبدأ النجار العمل، ولعلمه أن هذا البيت الأخير لم يحسن الصنعة، واستخدم خامات رديئة، وأسرع في الإنجاز دون الجودة المطلوبة.
وكانت الطريقة التي أدى بها العمل لا تتناسب مع الخبرة الطويلة وجودة عمله المعهودة، وعندما انتهى النجار العجوز من البناء، سلّم صاحب العمل مفاتيح المنزل الجديد، وطلب منه السماح له بالرحيل، لكن صاحب العمل استوقفه، وقال له: إن هذا المنزل هدية مني إليك نظير سنين عملك معنا فأتمنى أن تقبله، فصعق النجار من المفاجأة، لأنه لو علم أنه يبني منزل العمر لما توانى في الإخلاص في الأداء والإتقان في العمل.
فلما كان يمر الناس على النجار في بيته الرديء كانوا يقولون “باب النجار مخلع”.
قصة مثل "باب النجار مخلّع" المثل ده يضربه الناس في السخرية من أن أفضل الناس في خدمة الآخرين أو في مساعدتهم عادة ما يكونوا غير قادرين على مساعدة أنفسهم، لكن الغريب أن أصل المثل لا يمتّ بصلة لمناسبة ضربه حاليا، تعال نعرف قصة المثل ده . يحكى أن نجارا تقدم به العمر، فقرر أن يترك العمل ليعيش ما تبقى من عمره مع زوجته وأولاده، إلا أن صاحب العمل رفض طلب النجار وعرض عليه زيادة في الأجر مقابل أن يظل في العمل، غير أن النجار أصرّ على طلبه بالإحالة للمعاش. فقال له صاحب العمل: سأوافق ولكن لي عندك رجاء أخيرا، وهو أن تبني منزلا أخيرا، ولن أكلفك بأي عمل بعدها، فوافق النجار على مضض. وبدأ النجار العمل، ولعلمه أن هذا البيت الأخير لم يحسن الصنعة، واستخدم خامات رديئة، وأسرع في الإنجاز دون الجودة المطلوبة. وكانت الطريقة التي أدى بها العمل لا تتناسب مع الخبرة الطويلة وجودة عمله المعهودة، وعندما انتهى النجار العجوز من البناء، سلّم صاحب العمل مفاتيح المنزل الجديد، وطلب منه السماح له بالرحيل، لكن صاحب العمل استوقفه، وقال له: إن هذا المنزل هدية مني إليك نظير سنين عملك معنا فأتمنى أن تقبله، فصعق النجار من المفاجأة، لأنه لو علم أنه يبني منزل العمر لما توانى في الإخلاص في الأداء والإتقان في العمل. فلما كان يمر الناس على النجار في بيته الرديء كانوا يقولون “باب النجار مخلع”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق