مأساة يعيشها أهالي ضحايا 7 أقباط مختطفين في ليبيا
نقلا عن البوابة نيوز
مأساة يعيشها أهالي ضحايا 7 أقباط مختطفين في ليبيا على أيدي جماعات مسلحة، أثناء عودتهم إلى محافظة المنيا، للاحتفال مع أسرهم بأعياد الميلاد. "البوابة نيوز" التقت ذوي المختطفين السبعة.
يقول صبحي غطاس، ابن عم المختطف الثاني صموئيل ألهم ويلسن، مقيم بقرية العور بمركز سمالوط، إن ابن عمه عمره 28 عامًا، متزوج ولديه 3 أطفال، وهم بيتر 6 سنوت بالصف الأول الابتدائي، وإريني 3 سنوات، وبولا عام ونصف، وأنه يعمل نقاشًا في مدينة سيرت الليبية منذ 4 سنوات، وقضى آخر إجازة مع أسرته قبل 4 أشهر فقط.
وأوضح غطاس أنه أثناء عودة صموئيل إلى مصر لقضاء إجازة العيد، استقل سيارة ليبية مع باقي رفاقه، وأثناء توجههم إلى الحدود المصرية الليبية، استوقفتهم مجموعة مسلحة، وسألوهم عن أسمائهم وديانتهم وعندما عرفوا أنهم أقباط اختطفوهم.
وأضافت سماح صلاح فاروق، شقيقة المختطف سامح 26 عامًا، ومقيم بقرية منقريوس بمركز سمالوط، أن شقيقها يعمل نقاشًا وكان يقيم من زملائه الستة المختطفين بمسكن واحد في سرت الليبية، وهو متزوج ولديه طفلة وحيدة عمرها عام واحد اسمها جنى، وأنه لم يرها منذ والدتها، وله شقيق وحيد يدعى إسحاق ويعمل بمحافظة الإسكندرية، أما الأب والأم فهما متوفيان.
يقول صبحي غطاس، ابن عم المختطف الثاني صموئيل ألهم ويلسن، مقيم بقرية العور بمركز سمالوط، إن ابن عمه عمره 28 عامًا، متزوج ولديه 3 أطفال، وهم بيتر 6 سنوت بالصف الأول الابتدائي، وإريني 3 سنوات، وبولا عام ونصف، وأنه يعمل نقاشًا في مدينة سيرت الليبية منذ 4 سنوات، وقضى آخر إجازة مع أسرته قبل 4 أشهر فقط.
وأوضح غطاس أنه أثناء عودة صموئيل إلى مصر لقضاء إجازة العيد، استقل سيارة ليبية مع باقي رفاقه، وأثناء توجههم إلى الحدود المصرية الليبية، استوقفتهم مجموعة مسلحة، وسألوهم عن أسمائهم وديانتهم وعندما عرفوا أنهم أقباط اختطفوهم.
وأضافت سماح صلاح فاروق، شقيقة المختطف سامح 26 عامًا، ومقيم بقرية منقريوس بمركز سمالوط، أن شقيقها يعمل نقاشًا وكان يقيم من زملائه الستة المختطفين بمسكن واحد في سرت الليبية، وهو متزوج ولديه طفلة وحيدة عمرها عام واحد اسمها جنى، وأنه لم يرها منذ والدتها، وله شقيق وحيد يدعى إسحاق ويعمل بمحافظة الإسكندرية، أما الأب والأم فهما متوفيان.
وأشارت سماح إلى أن سامح المختطف ينفق على أشقائه وأسرته، ويضطر إلى السفر للييبا لتوفير متطلبات الأسرة، ومواجهة ظروف الحياه الصعبة، موضحة أن شقيقها متواجد في ليبيا منذ 5 مايو الماضي، وأنها طلبت منه قبل نحو أسبوعين العودة إلى مصر لقضاء إجازة العيد، وتابعت الأخت باكية "أنا اللي طلبت منه ينزل مصر علشان العيد، ويا رتيني ما كنت عملت كدا.. أنا السبب".
في حين صرخت ميرثا عدلي، زوجة سامح، قائلة: "عايزة جوزي، إيه ذنب الطفلة البريئة تتحرم من والدها اللي ماشفهاش من يوم ولادتها، إحنا ملناش غير ربنا وهو، وأرجو من الجناة اللي خطفوه إنهم يسيبوه هو وزملائه، مسلمين ومسيحيين، لأنهم عمال فقراء وغلابة وعلى باب الله، وسافروا إلى ليبيا للعمل وكسب لقمة عيش بعرق جبينهم، واللي بيحصل ده ظلم ميرضيش حد عنده ضمير، وأقول لمن خطف جوزي: اتق الله لو عندك ولاد خاف عليهم، وحرام عليك تشرد بنتي البريئة، ولو جوزي واللي معاه مرجعوش قبل العيد هروح أدور عليهم".
وصرح شنودة نجاتي أنيس، شقيق المختطف لوقا، المقيم بقرية الجبالي بمركز سمالوط، أن شقيقه المختطف عمره 27 عامًا، وأنه حضر إلى القرية قبل عام واحد لإتمام زواجه، ورزقه الله بطفلة سماها مريم عمرها 9 أشهر ولم يرها حتى الآن، وبكى قائلًا: "ما ذنب هذه الطفلة لتحرم من والدها، أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يتدخل لإعادة شقيقي وجميع المخطوفين، حتى نحتفل بعيد الميلاد سويًا، ومتأكد إن الرئيس لن يهدأ له بالًا حتى يتم إعادة السبعة أشخاص المختطفين، لأنهم مصريين يحبون تراب أرضهم وظروف الحياة الصعبة أجبرتهم على السفر إلى ليبيا في ظل الظروف والأوضاع السيئة هناك".
في حين صرخت ميرثا عدلي، زوجة سامح، قائلة: "عايزة جوزي، إيه ذنب الطفلة البريئة تتحرم من والدها اللي ماشفهاش من يوم ولادتها، إحنا ملناش غير ربنا وهو، وأرجو من الجناة اللي خطفوه إنهم يسيبوه هو وزملائه، مسلمين ومسيحيين، لأنهم عمال فقراء وغلابة وعلى باب الله، وسافروا إلى ليبيا للعمل وكسب لقمة عيش بعرق جبينهم، واللي بيحصل ده ظلم ميرضيش حد عنده ضمير، وأقول لمن خطف جوزي: اتق الله لو عندك ولاد خاف عليهم، وحرام عليك تشرد بنتي البريئة، ولو جوزي واللي معاه مرجعوش قبل العيد هروح أدور عليهم".
وصرح شنودة نجاتي أنيس، شقيق المختطف لوقا، المقيم بقرية الجبالي بمركز سمالوط، أن شقيقه المختطف عمره 27 عامًا، وأنه حضر إلى القرية قبل عام واحد لإتمام زواجه، ورزقه الله بطفلة سماها مريم عمرها 9 أشهر ولم يرها حتى الآن، وبكى قائلًا: "ما ذنب هذه الطفلة لتحرم من والدها، أناشد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن يتدخل لإعادة شقيقي وجميع المخطوفين، حتى نحتفل بعيد الميلاد سويًا، ومتأكد إن الرئيس لن يهدأ له بالًا حتى يتم إعادة السبعة أشخاص المختطفين، لأنهم مصريين يحبون تراب أرضهم وظروف الحياة الصعبة أجبرتهم على السفر إلى ليبيا في ظل الظروف والأوضاع السيئة هناك".
وبحسب بلاغات أسر الضحايا، فإن 7 أقباط مقيمون بقرى متفرقة بمحافظة المنيا، هي: العور ودفش والجبالي والسوبي ومنقريوس التابعة لمركز سمالوط، ومنبال التابعة لمركز مطاي، وهم: صومائيل ألهم ويلسن من قرية العور، وعزت بشري نصيف من قرية دفش، ولوقا نجاتي من قرية الجبالي، وعصام بدار سمير من قرية الجبالي، وملاك فرج إبرام من قرية السوبي، وسامح صلاح فاروق من قرية منقريوس، وجابر منير عادلي من قرية منبال بمركز مطاي، اختطفوا في طريق عودتهم إلى مسقط رأسهم لقضاء إجازة عيد الميلاد.
وأصدرت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بيانًا طالبت فيه مؤسسات الدولة بسرعة التحرك لإعادة الشباب المصريين وجميعهم من أقباط من مركز سمالوط، بعد اختطافهم بدولة ليبيا.
وناشدت المطرانية، في بيانها، وزارة الخارجية والسفير المصري بليبيا التحرك والبحث عن هؤلاء الشباب، وقال القس إسطفانوس شحاتة، بمطرانية سمالوط، إنه استمرارًا لمسلسل الاعتداءات على الأقباط بليبيا وقع حادث اختطاف الشباب المذكور، وهم في طريقهم إلى مصر، وحتى الآن غير معروف ما هو مصيرهم بعد اختطافهم في الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء.
وأضاف "شحاتة": "لا نعلم عنهم أي شيء حتى الآن، حيث إنهم كانوا في طريقهم للخروج من ليبيا والعودة إلى مصر، بعد أن قاموا بالاتفاق مع سائق ميكروباص ليأخذهم إلى خارج حدود ليبيا، وفي طريق خروجهم من ليبيا في منطقة المواردة، قام بعض من المسلحين بإيقاف الميكروباص، واصطحبوهم بالإكراه وتحت تهديد السلاح ولا نعلم عنهم شيئًا، كذلك غير معروف حتى الآن هوية الخاطفين، وهل كان السائق متفق معهم على ذلك أم لا، وحرر أهالي الشباب المختطفين محاضر باختفائهم وقدموا بلاغات لوزارة الخارجية بالقاهرة بالواقعة".
وناشد القس مقار عيسى ساوريس، راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية العور بسمالوط، أجهزة الدولة، وخاصة وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية، أن تتكاتف للبحث عن المختطفين وإعادتهم لأسرهم بالتنسيق مع السلطات الليبية، وأضاف: "ما ذنب الأطفال الأبرياء حتى يحرموا من قضاء العيد مع آبائهم المختطفين"، لافتًا إلى أنه تم إبلاغ الأنبا بفينتوس أسقف عام سمالوط بالواقعة حتى يتدخل ويجري اتصالات مكثفة بالداخل وبالكنائس الليبية لإعادة المصريين السبع، والضغط على المسئولين الليبيين للتحرك والبحث عنهم هناك".
وأصدرت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس بيانًا طالبت فيه مؤسسات الدولة بسرعة التحرك لإعادة الشباب المصريين وجميعهم من أقباط من مركز سمالوط، بعد اختطافهم بدولة ليبيا.
وناشدت المطرانية، في بيانها، وزارة الخارجية والسفير المصري بليبيا التحرك والبحث عن هؤلاء الشباب، وقال القس إسطفانوس شحاتة، بمطرانية سمالوط، إنه استمرارًا لمسلسل الاعتداءات على الأقباط بليبيا وقع حادث اختطاف الشباب المذكور، وهم في طريقهم إلى مصر، وحتى الآن غير معروف ما هو مصيرهم بعد اختطافهم في الساعة الواحدة من صباح يوم الثلاثاء.
وأضاف "شحاتة": "لا نعلم عنهم أي شيء حتى الآن، حيث إنهم كانوا في طريقهم للخروج من ليبيا والعودة إلى مصر، بعد أن قاموا بالاتفاق مع سائق ميكروباص ليأخذهم إلى خارج حدود ليبيا، وفي طريق خروجهم من ليبيا في منطقة المواردة، قام بعض من المسلحين بإيقاف الميكروباص، واصطحبوهم بالإكراه وتحت تهديد السلاح ولا نعلم عنهم شيئًا، كذلك غير معروف حتى الآن هوية الخاطفين، وهل كان السائق متفق معهم على ذلك أم لا، وحرر أهالي الشباب المختطفين محاضر باختفائهم وقدموا بلاغات لوزارة الخارجية بالقاهرة بالواقعة".
وناشد القس مقار عيسى ساوريس، راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية العور بسمالوط، أجهزة الدولة، وخاصة وزارة الخارجية والدبلوماسية المصرية، أن تتكاتف للبحث عن المختطفين وإعادتهم لأسرهم بالتنسيق مع السلطات الليبية، وأضاف: "ما ذنب الأطفال الأبرياء حتى يحرموا من قضاء العيد مع آبائهم المختطفين"، لافتًا إلى أنه تم إبلاغ الأنبا بفينتوس أسقف عام سمالوط بالواقعة حتى يتدخل ويجري اتصالات مكثفة بالداخل وبالكنائس الليبية لإعادة المصريين السبع، والضغط على المسئولين الليبيين للتحرك والبحث عنهم هناك".
0 التعليقات:
إرسال تعليق