المشاركات
علاقة الزوجة بأم زوجها (حماتها) هي من أكثر العلاقات الإنسانية التي أسيء فهمها بل إنها حوربت من خلال الأمثال والطرائف والمسلسلات والأفلام لدرجة أن أخذت القضية طابعا عالميا باعتبارها علاقة ليست على وفاق على مر التاريخ، فمن الأمثال الشعبية المتبادلة "المياه والنار ولا حماتي في الدار" و"الزوجة يهمها جيوبك قبل عيوبك"، وكثير من الأمثال الشعبية التي تعبر عن واقع العلاقة المتأزمة بين الزوجة وحماتها.
تكشف الدكتورة رولا خلف، الاستشارية النفسية، عن أهم الوصايا والنصائح التي تساعد الزوجة على كسب قلب حماتها، وهي:
تذكري أن كسب الآخرين أهم من خسارتها
هذه قاعدة عامة في العلاقات، أن كسبك أيتها الزوجة لحماتك هو كسب من جهتين لها، ولكسب زوجك من جهة أخرى فعليك ما يلي:
شاركيها في همومها وساعديها في أعمالها بالقدر الذي يشعرها باهتمامك بها.تكشف الدكتورة رولا خلف، الاستشارية النفسية، عن أهم الوصايا والنصائح التي تساعد الزوجة على كسب قلب حماتها، وهي:
تذكري أن كسب الآخرين أهم من خسارتها
هذه قاعدة عامة في العلاقات، أن كسبك أيتها الزوجة لحماتك هو كسب من جهتين لها، ولكسب زوجك من جهة أخرى فعليك ما يلي:
اتصلي بها بين الحين والآخر للسؤال عنها والسلام عليها، وقومي بزيارتها أو أحضريها إلى البيت عندك.
امدحي زوجك أمامها وأشعريها بحبك له حتى تطمئن عليه.
بين الفترة والأخرى أرسلي لها بعض الهدايا في المناسبات أو بعض الأطعمة، واذهبي أنتِ وزوجك لإعطائها الهدايا.
لا تنسي أن الصبر مفتاح الفرج:
فاحتسابك الأجر والصبر على الأخلاق يمنحك الشعور بالرضا والتفاؤل، فبالصبر على أخلاق والدة زوجك تشعرك بعظمة الصبر ومفتاح الفرج وبالتغاضي عن السيئ.
شجعي زوجك دائما على البر بوالدته والإحسان إليها، يجعل العلاقة بينك وبينه قوية ويزيد الحب والمودة.
علمي أولادك كيف يكسبون حب جدتهم، ويصلونها بالسلام عليها وزيارتها والاتصال بها.
لابد أن تراعي الزوجة ظروف والدة الزوج، فقد تكون كبيرة بالسن وتحتاج إلى رعاية أو أن يكون ابنها الوحيد لأمه وبحاجة له، فعليها أن تتعايش مع الظروف المختلفة لحماتها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق