المشاركات
البابا تواضروس ترأس قداس احتفال الكنيسة القبطية بصيام يونان النبى
نقلا عن فيتو
نقلا عن فيتو
البابا تواضروس ترأس قداس احتفال الكنيسة القبطية بصيام يونان النبى
ترأس البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الثلاثاء، القداس الإلهى خلال اليوم الثانى لصيام يونان النبى، بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
ومن المقرر أن تقام صلاة قداس ختام صيام يونان، غدًا بالكاتدرائية ويرأسة الأنبا يؤانس أسقف الخدمات العامة، وتصوم خلالة الكنيسة والأقباط انقطاعي المأكولات والمشروبات من المساء وحتى عصر اليوم التالى ولمدة ثلاثه أيام، وهناك من يصوم عن المأكولات التي بها روح وما خرج منها.
ويعود تذكار صيام نينوى إلى الكتاب المقدس بقصه يونان النبى، حينما كلفه الله بالذهاب إلى تلك المدينة المسماة بـ"نينوى" التي كان تضم قرابة 120 ألف نسمة، للتبشر والكرازة تعريفهم بوجود الله، وإنما خالف وصية الله واراد الهرب إلى بلدة تسمى ترشيش، واستقل سفينة.
ووسط الطريق هاج الموج، وكان وفقًا للتقليد آنذاك بأن يجرى قرعة من قائد " المركب" ويلقى الاسم الوارد فيها بالبحر لتهداء الأمواج، لاعتقادهم بأن هياج الموج غضب على شخص بالسفينة.
ويأتى بالكتاب المقدس، أن الله أعدٌ حوتًا ليبتلع يونان ثلاثة أيام وليال، ومن ثم يلقيه على البر، ليعود بعدها يبشر أهل نينوى وفقا لطاعة الله.
ويعرفٌ ذلك الصوم بـ صوم يونان، ومدته ثلاثة أيام، وهو يسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف (فطر) صوم يونان ب(فصح يونان) وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا الفصح.
الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، في موته وقيامته وفقًا للعقيدة المسيحية، فإن الفصح كلمة عبرانية تعنى "العبور" أطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي تخليدا لعبور الملاك المهلك عن بيوت بني إسرائيل في أرض مصر، فنجا أبكار المصريين من سيف الملاك، وأيضًا تخليدا لعبور بنى إسرائيل البحر.
ومن المقرر أن تقام صلاة قداس ختام صيام يونان، غدًا بالكاتدرائية ويرأسة الأنبا يؤانس أسقف الخدمات العامة، وتصوم خلالة الكنيسة والأقباط انقطاعي المأكولات والمشروبات من المساء وحتى عصر اليوم التالى ولمدة ثلاثه أيام، وهناك من يصوم عن المأكولات التي بها روح وما خرج منها.
ويعود تذكار صيام نينوى إلى الكتاب المقدس بقصه يونان النبى، حينما كلفه الله بالذهاب إلى تلك المدينة المسماة بـ"نينوى" التي كان تضم قرابة 120 ألف نسمة، للتبشر والكرازة تعريفهم بوجود الله، وإنما خالف وصية الله واراد الهرب إلى بلدة تسمى ترشيش، واستقل سفينة.
ووسط الطريق هاج الموج، وكان وفقًا للتقليد آنذاك بأن يجرى قرعة من قائد " المركب" ويلقى الاسم الوارد فيها بالبحر لتهداء الأمواج، لاعتقادهم بأن هياج الموج غضب على شخص بالسفينة.
ويأتى بالكتاب المقدس، أن الله أعدٌ حوتًا ليبتلع يونان ثلاثة أيام وليال، ومن ثم يلقيه على البر، ليعود بعدها يبشر أهل نينوى وفقا لطاعة الله.
ويعرفٌ ذلك الصوم بـ صوم يونان، ومدته ثلاثة أيام، وهو يسبق عادة الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا، ويعرف (فطر) صوم يونان ب(فصح يونان) وهو اصطلاح كنسي فريد لا يستخدم إلا بالنسبة لعيد القيامة المجيد الذي يطلق عليه أيضا الفصح.
الكنيسة تنظر إلى قصة يونان على أنها رمز لقصة المسيح، في موته وقيامته وفقًا للعقيدة المسيحية، فإن الفصح كلمة عبرانية تعنى "العبور" أطلقت في العهد القديم على عيد الفصح اليهودي تخليدا لعبور الملاك المهلك عن بيوت بني إسرائيل في أرض مصر، فنجا أبكار المصريين من سيف الملاك، وأيضًا تخليدا لعبور بنى إسرائيل البحر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق