بالصور والدة الشهيد بولا سمير داعش احرقت ابني حيا على طريقة الطيار الاردني
نقلا عن وطنى
بالصور والدة الشهيد بولا سمير داعش احرقت ابني حيا على طريقة الطيار الاردني
دموع وحسرة سيطرت على أم الشهيد بولا سمير ، داخل منزلها وهى تستقبل جيرانها لمساندتها وتعزيتها بعد نكبتها وحسرتها لفقدان ابنها الوحيد ، الذى مات على طريقة الطيار الاردنى معاذ الكساسبه ، بعد إن إشعال إرهابيين النيران في احد فروع كنتاكى بمدينة قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية وحرق ابنها حيا بعد إلقاء مواد سريعة الاشتعال داخل المحل ليتحول الشاب الذى يبلغ من العمر 18 عاما إلى جثة متفحمة لم تستطع الٱم إن تكمل نظرتها الاخيرة داخل ثلاجة مستشفى قويسنا بعد إن أصيبت بإغماء .
الٱم قالت بصوتها الحزين وهى تلتقط أنفاسها بصعوبة ” داعش حرقت ابني حيا ” هكذا بدأت تروى قصة الساعات الأخيرة لابنها الوحيد وشقيق لطفلة بارثينوس عمرها 13 عاما .
وقالت الٱم ” نعيش في مدينة بركة السبع ووالد بولا مريض بالفشل الكلوي منذ فترة طويلة وليس لنا مصدر دخل فهي والزواج لا يعملان ، وخرج بولا ليبدأ رحلة الشقاء والعمل فوجد عملا في فرع كنتاكى بقويسنا بشفت ليلى من السادسة مساءا وحتى الرابعة فجرا ، وكان يوم الثلاثاء في رحلة مع أصدقائه وعاد لعمله مباشرة واتصل بى ليطمئني عليه .
وتابعت ” في صباح الخميس اتصل عمه بى وطلب منى ٱن نذهب لمستشفى قويسنا مشيرا ٱن بولا تعرض لحادث ، فذهبنا وعندما دخلنا وجدنا قوات الشرطة فشعرت أنى فقدت ابني صرخت وطالبت ٱن أشاهده لأخر لحظة وعندما ذهبت لغرفة الثلاجات وفتحت صندوقه لم احتمل فوقعت ، ولكن أبناء عمومته شاهدوا جثمانه المتفحم تماما.
وقالت الٱم إن مدير فرع كنتاكى قام بتعزيته وروى لها كيف قتل ابنها ففي الثالثة فجرا جاء ملثمون بدراجة بخارية وقاموا بإطلاق النيران على محله وكان به بولا وعامل أخر ثم القوا زجاجات سريعة الاشتعال داخل المحل ومنعوا خروج العاملين فاحترق بولا حيا وأصيب عامل أخر بعد إن تم محاصرتهم بالنيران وإطلاق الرصاص عليهم
الٱم تابعت ودموعها تنهال مثل السيول ” ابني تم تشيع جثمانه من كنيسة مارجرجس ببركة السبع والمسلمين الذين حضروا أكثر من المسيحيين وكانوا يرفعون شعارات إسلامية لإدانة الحادث وهم يشاركونا الآلام ويستنكرون الجريمة البشعة ، لم يكن ابني مجرد طفلي الوحيد بل كان نبض قلبي وسندي لذا لم نودعه بدموع بل نظمنا له ” زفة ” بالزغاريد ومسيرة بالموتوسيكلات لان ابني شهيد وعريس السماء فكانت جنازته حفل لزفافه للسماء تجولت فى شوارع بركة السبع يتقدمها مسلمين ومسيحيين .
وعادت لتقول ” من حرق ابني هم داعش في مصر فهم حرقوا ابني حيا كما فعلوا في الطيار الاردني فتم حبسه وإشعال النيران فيه دون رحمة ، ولم أتوقع إن المشهد الذى تقطع قلبي أمامه عندما شهدت حرق الطيار الليبي سيكون مشهد حقيقي يعيشه ابني الوحيد .
الام قالت انه حتى الٱن لم يذهب لها اى مسئول بالمحافظة لتعزيتها ولم يسأل فيهم أحد رغم بشاعة الجريمة التي دفع ثمنها ابنها، وٱضافت: لا ٱعرف ما ذنب ابني ٱن يموت بهذه الطريقة سوى إن هؤلاء الارهابين لا يملكون اى قلوب وإنهم يريدون حرق اى شيء أمامهم مشيرة إن جميع المسلمين بالقرية أصيبوا بحالة صدمة وهم يرفعون لافتات ضد الارهابين .
وقال شاهد عيان إن دراجة بخارية توقفت امام فرع كنتاكى وٱطلقت اعيرة نارية ثم اشعلوا النيران فى الفرع وهم يواصلون إطلاق النيران ، وسبب هذا حالة هلع فى المنطقة واستيقظ الجميع على ٱصوات النيران ، وعندما وصلت قوات الامن والاطفاء كان الشاب تفحم وتم نقله للمستشفى ، واشار ان الهدف من هذه العملية ترويع المواطنين وارتكاب اكبر عمليات تخريبة ضد اى منشأت واستغلوا استمرار فتح فرع كنتاكى حتى الصباح للقيام بجريمتهم وفروا هاربين دون القبض عليهم .
نقلا عن وطنى
بالصور والدة الشهيد بولا سمير داعش احرقت ابني حيا على طريقة الطيار الاردني
دموع وحسرة سيطرت على أم الشهيد بولا سمير ، داخل منزلها وهى تستقبل جيرانها لمساندتها وتعزيتها بعد نكبتها وحسرتها لفقدان ابنها الوحيد ، الذى مات على طريقة الطيار الاردنى معاذ الكساسبه ، بعد إن إشعال إرهابيين النيران في احد فروع كنتاكى بمدينة قويسنا التابعة لمحافظة المنوفية وحرق ابنها حيا بعد إلقاء مواد سريعة الاشتعال داخل المحل ليتحول الشاب الذى يبلغ من العمر 18 عاما إلى جثة متفحمة لم تستطع الٱم إن تكمل نظرتها الاخيرة داخل ثلاجة مستشفى قويسنا بعد إن أصيبت بإغماء .
الٱم قالت بصوتها الحزين وهى تلتقط أنفاسها بصعوبة ” داعش حرقت ابني حيا ” هكذا بدأت تروى قصة الساعات الأخيرة لابنها الوحيد وشقيق لطفلة بارثينوس عمرها 13 عاما .
وقالت الٱم ” نعيش في مدينة بركة السبع ووالد بولا مريض بالفشل الكلوي منذ فترة طويلة وليس لنا مصدر دخل فهي والزواج لا يعملان ، وخرج بولا ليبدأ رحلة الشقاء والعمل فوجد عملا في فرع كنتاكى بقويسنا بشفت ليلى من السادسة مساءا وحتى الرابعة فجرا ، وكان يوم الثلاثاء في رحلة مع أصدقائه وعاد لعمله مباشرة واتصل بى ليطمئني عليه .
وتابعت ” في صباح الخميس اتصل عمه بى وطلب منى ٱن نذهب لمستشفى قويسنا مشيرا ٱن بولا تعرض لحادث ، فذهبنا وعندما دخلنا وجدنا قوات الشرطة فشعرت أنى فقدت ابني صرخت وطالبت ٱن أشاهده لأخر لحظة وعندما ذهبت لغرفة الثلاجات وفتحت صندوقه لم احتمل فوقعت ، ولكن أبناء عمومته شاهدوا جثمانه المتفحم تماما.
وقالت الٱم إن مدير فرع كنتاكى قام بتعزيته وروى لها كيف قتل ابنها ففي الثالثة فجرا جاء ملثمون بدراجة بخارية وقاموا بإطلاق النيران على محله وكان به بولا وعامل أخر ثم القوا زجاجات سريعة الاشتعال داخل المحل ومنعوا خروج العاملين فاحترق بولا حيا وأصيب عامل أخر بعد إن تم محاصرتهم بالنيران وإطلاق الرصاص عليهم
الٱم تابعت ودموعها تنهال مثل السيول ” ابني تم تشيع جثمانه من كنيسة مارجرجس ببركة السبع والمسلمين الذين حضروا أكثر من المسيحيين وكانوا يرفعون شعارات إسلامية لإدانة الحادث وهم يشاركونا الآلام ويستنكرون الجريمة البشعة ، لم يكن ابني مجرد طفلي الوحيد بل كان نبض قلبي وسندي لذا لم نودعه بدموع بل نظمنا له ” زفة ” بالزغاريد ومسيرة بالموتوسيكلات لان ابني شهيد وعريس السماء فكانت جنازته حفل لزفافه للسماء تجولت فى شوارع بركة السبع يتقدمها مسلمين ومسيحيين .
وعادت لتقول ” من حرق ابني هم داعش في مصر فهم حرقوا ابني حيا كما فعلوا في الطيار الاردني فتم حبسه وإشعال النيران فيه دون رحمة ، ولم أتوقع إن المشهد الذى تقطع قلبي أمامه عندما شهدت حرق الطيار الليبي سيكون مشهد حقيقي يعيشه ابني الوحيد .
الام قالت انه حتى الٱن لم يذهب لها اى مسئول بالمحافظة لتعزيتها ولم يسأل فيهم أحد رغم بشاعة الجريمة التي دفع ثمنها ابنها، وٱضافت: لا ٱعرف ما ذنب ابني ٱن يموت بهذه الطريقة سوى إن هؤلاء الارهابين لا يملكون اى قلوب وإنهم يريدون حرق اى شيء أمامهم مشيرة إن جميع المسلمين بالقرية أصيبوا بحالة صدمة وهم يرفعون لافتات ضد الارهابين .
وقال شاهد عيان إن دراجة بخارية توقفت امام فرع كنتاكى وٱطلقت اعيرة نارية ثم اشعلوا النيران فى الفرع وهم يواصلون إطلاق النيران ، وسبب هذا حالة هلع فى المنطقة واستيقظ الجميع على ٱصوات النيران ، وعندما وصلت قوات الامن والاطفاء كان الشاب تفحم وتم نقله للمستشفى ، واشار ان الهدف من هذه العملية ترويع المواطنين وارتكاب اكبر عمليات تخريبة ضد اى منشأت واستغلوا استمرار فتح فرع كنتاكى حتى الصباح للقيام بجريمتهم وفروا هاربين دون القبض عليهم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق