سنكسار قداس الأثنين, 8 يونية 2015 --- 1 بؤونة 1731
آمين.
01- اليوم الأول - شهر بؤونة
بؤونة ( 1 بـؤونة)
نسبة الى الاله " خنتى " احد أسماء حورس او الشمس ومعناه اله المعادن لان فيه تستوى المعادن والاحجار الكريمة بسبب شدة القيظ لذلك تسميه العامية " باؤنى الحجر "
امثال بؤونه الحجر نسبة الى شدة القيظ ، بؤونة تكتر فيه الحرارة الملعونه .
ويقال عسل بوؤنه
استشهاد القديس أبي فام الجندي ( 1 بـؤونة)
في هذا اليوم تعيد الكنيسة بتذكار القديس العظيم أبي فام الجندي . ولد هذا القديس ببلدة أوسيم ( الجيزة ) من أب يدعي أنسطاسيوس وكان ذا مركز رفيع وكانت أمه قديسة تدعي سوسنة، فرق أمواله علي أعمال البر وتقدم للاستشهاد في عهد دقلديانوس أمام أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيرا ثم أرسله إلى إريانوس والي أنصنا ( ملوي ) وقد غالي في تعذيبه ولكن ملاك الرب كان يظهر له ويقويه وكان القديس أبو فام يشخص نحو السماء وأخيرا قطعوا رأسه ثم أخذ المؤمنون جسده ودفنوه بإكرام في تل من الرمال غرب طما ( سوهاج ) وقد أكمل جهاده في السابع والعشرين من شهر طوبه في إحدى سنوات حكم دقلديانوس في القرن الرابع وقد بنيت علي اسمه كنيسة بطما وأخري بأوسيم صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما آمين
استشهاد القديس قزمان الطحاوي ورفقته ( 1 بـؤونة)
مثل هذا اليوم استشهد القديس قزمان الطحاوي ورفقته صلاتهم تكون معنا. آمين
تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي ( 1 بـؤونة)
في هذا اليوم تذكار تكريس كنيسة القديس لاونديوس الشامي وذلك أنه لما استشهد هذا القديس بمدينة طرابلس في الثاني والعشرين من أبيب أنفقت امرأة مسيحية زوجة أحد كبار القواد أموالا كثيرة وأخذت جسده المقدس وكفنته في ثياب غالية ووضعته في تابوت داخل بيتها وصنعت له صورة وعلقت أمامها قنديلا وحدث أن دقلديانوس غضب علي زوجها القائد ووضعه في سجن إنطاكية فحزنت وصلت إلى الله متوسلة بقديسه لاونديوس أن يخلص زوجها من السجن فقبل الله صلاتها حيث ظهر القديس لاونديوس لهذا القائد وهو في السجن وقال له : " لا تحزن ولا تكتئب فأنك غدا ستخلص وتأكل مع الملك وأيقظه من نومه فأرتعب فزعا فقال له القديس : " أيها الملك أنني جئت إليك لتأمر بإطلاق سراح القائد وتدعه يذهب إلى بيته لئلا تهلك " فأجابه وهو يرتعد " كل ما تأمرني به يا سيدي أفعله " وفي الغد أستحضر الملك القائد من السجن وأكرمه وطيب خاطره وتناول معه الطعام علي مائدته وأعلمه بأمر الفارس الذي ظهر له ثم صرفه إلى بلده ولما وصل طرابلس موطنه وقص الخبر علي زوجته وأهله قالت له زوجته " ان الذي تم لك من الخير إنما هو ببركة القديس لاونديوس ثم كشفت له عن الجسد فتبارك منه . ولما رأي وجهه عرف أنه هو الذي ظهر له في السجن وبعد هلاك دقلديانوس بنوا كنيسة علي اسمه ونقلوا جسده إليها باحتفال عظيم وكرست في هذا اليوم صلاته تكون معنا .آمين
نياحة القديس كاربوس أحد السبعين رسولا ( 1 بـؤونة)
نياحة القديس كربوس أحد السبعين رسولا.
كاربوس كلمة يونانية معناها ثمرة.
هو أحد السبعين الذين اختارهم السيد المسيح للخدمة والكرازة فخدم في بلاد اليهودية، وبعد أن حضر القديس بولس الرسول مجمع أورشليم صحبه القديس كاربوس في رحلته التبشيرية الثانية سنة 51م ولما أسس القديس بولس الكنيسة قي ترواس رسمه أسقفاً عليها وكان يزوره كثيراً ويقضي عنده بعض الوقت. وقد ترك عنده بعض أمتعته ولما تم القبض عليه أرسل إلي تلميذه تيموثاوس ليحضر له هذه الأمتعة "الرداء الذي تركته في ترواس عند كاربوس، أحضره متي جئت والكتب أيضاً ولاسيما الرقوق" (2تي 13:4).
و لما أكمل القديس كاربوس عمله التبشيري وخدمته الأمينة ورعي رعية المسيح أحسن رعاية تنيح بسلام وتعيد له الكنيسة في أول برمودة.
بركة صلاته تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق