سنكسار قداس الخميس, 13 اغسطس 2015 --- 7 مسرى 1731
اليوم 7 من الشهر المبارك مسرى, أحسن الله استقباله، وأعاده علينا وعليكم، ونحن في هدوء واطمئنان، مغفوري الخطايا والآثام، من قِبَل مراحم الرب، يا آبائي وأخوتي.
آمين.
07- اليوم السابع - شهر مسرى
بشارة يواقيم بميلاد العذراء
في مثل هذا اليوم أرسل الله ملاكه الجليل جبرائيل وبشر القديس يواقيم (ورد نياحة هذا القديس تحت اليوم السابع من برمودة) بميلاد البتول بميلاد البتول والدة الإله بالجسد . كان هذا البار وزوجته القديسة حنة قد تقدما في أيامهما ولم يرزقا ولدا لان حنة كانت عاقرا ولان بني إسرائيل كانوا يعيرون من لا ولد له . لهذا كان القديسان حزينين ومداومين علي الصلاة والطلبة إلى الله نهارا وليلا ونذرا أن الولد الذي يرزقانه يجعلانه خادما للهيكل وفيما كان الصديق يواقيم في الجبل مواظبا علي الصلاة نزل عليه سبات فنام وظهر له ملاك الرب جبرائيل وبشره بأن امرأته حنة ستحبل وتلد مولودا يقر عينيه ويسر قلبه ويحصل بسببه الفرح والسرور للعالم أجمع ولما انتبه من نومه أتي إلى بيته فأعلم زوجته بالرؤيا فصدقتها وحبلت من تلك الليلة وولدت القديسة البتول مريم . وافتخرت حنة بذلك علي كل نساء العالم .
شفاعتها تكون معنا . آمين
نياحة القديس تيموثاوس الثاني بابا الإسكندرية السادس والعشرين
في مثل هذا اليوم من سنة 193 ش ( 31 يوليه سنة 477 م ) تنيح البابا القديس تيموثاوس الثاني البطريرك السادس والعشرون من باباوات الكرازة المرقسية وقد اختير هذا الأب للبطريركية بعد نياحة الأب المجاهد البابا ديسقورس في 3 بابه سنة 173 ش ( أول أكتوبر سنة 455 م ) وحلت به شدائد كثيرة في سبيل المحافظة علي الإيمان الأرثوذكسي حيث نفاه الملك لاون الكبير إلى جزيرة غاغرا بفلاغونيا ولبث في منفاه سبع سنوات إلى أن أعاده الملك لاون الصغير بكرامة عظيمة وقضي بقية أيامه في تثبيت المؤمنين علي الإيمان المستقيم وتنيح بسلام بعد أن جلس علي الكرسي المرقسي واحد وعشرين سنة وعشرة شهور
صلاته تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين
نياحة القديس بسنتاؤس الناسك بجبل الطود
في مثل هذا اليوم أيضا تنيح القديس بسنتاؤس الناسك ولد هذا القديس في أرمنت من أبوين وثنين جاء به والده وهو طفل إلى المعبد الوثني فصرخ كهنة الأوثان قائلين لا تقتربا بطفلكما لأنه عدو الآلهة وطردوه مع والديه ولما كبر بسنتاؤس تعلم حرفة النجارة ، أحب بسنتاؤس الإيمان المسيحي فذهب إلى الكنيسة وقبل المعمودية ودرس علوم الكنيسة وبعد فترة أحس بميله إلى الهدوء . وكان يتدرب على الحياة النسكية وأنطلق إلى جبل قريب حيث سكن عند قديس يسمى سورس وتتلمذ على يديه . وفي الجبل ظهر له ملاك في شكل إنسان وأمره أن ينزل إلى الخدمة ليرد هذا الشعب الضال بالعبادة الوثنية حتى يخلصوا . فنزل القديس كما أمره الملاك وبنى لنفسه مسكنا بجوار المدينة يمارس فيه حياته الروحية ويصلي بجهاد عظيم من أجل خلاص أهل المدينة وبعد قليل بنى كنيسة صغيرة فاجتمع حوله ثلاثمائة وخمسون أخا . وتحول هذا المكان إلى مركز إشعاع روحي وكان كثيرون من الوثنيين يأتون ويسمعون كلامه ويقبلون المسيحية حتى كادت مدينة أرمنت كلها أن تصير مسيحية . وقد وهب الله القديس بسنتاؤس موهبة شفاء المرضى فتوافدت عليه الجماهير طالبة الشفاء وكان يهتم بشفائهم الجسدي وخلاصهم الروحي وبعد أن أكمل سعيه الصالح تنيح بسلام . وما زال جسده مدفونا في دير القديسين بالطود شرقي أرمنت
بركة صلواته فلتكن معنا ولربنا المجد دائمًا أبديا أمين .
+++++++++++++++++++++++++++
بسنتى : بسنتى ، بسنتاؤس إسم معناه الأساس
تيموثاؤس : كلمة يونانية معناها مُكرم من الله ، يكرم الله ، أو عزيز عند الله
ديسقورس : كلمة معناها خادم المشترى
لاون : كلمة معناها أسد
يواقيم : اسم عبري يهوا يقيم أي الرب يقيم
جبرائيل : كلمة معناها رجل الله أو قوة الله
حنة : كلمة عبرية معناها منعمة أو نعمة
مريم : كلمة معناها سيدة ، محبوبة ، عصيان ، تمرد
0 التعليقات:
إرسال تعليق