الأمن الوطني يحقق في إطلاق النار على «الكنيسة الإنجيلية» بالهرم
نقلا عن فيتو
الأمن الوطني يحقق في إطلاق النار على «الكنيسة الإنجيلية» بالهرم
كلفت النيابة العامة بالجيزة، الأجهزة الأمنية بسرعة الانتهاء من تحرياتها حول حادث إطلاق النار على الكنيسة الإنجيلية بمنطقة الهرم، وتحديد هوية المهاجمين الذين هاجموا الكنيسة بالأسلحة النارية، ما أسفر عن إصابة أحد أفراد الشرطة المكلفين بحراستها، وضبطهم تمهيدا للتحقيق معهم.. وفى ذات الإطار بدأ فريق من ضباط قطاع الأمن الوطنى، في إجراء تحرياته عن الواقعة بناء على تكليف من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية.
وكشفت مصادر مطلعة عن أن الأجهزة الأمنية توصلت إلى معلومات، قد تؤدى إلى سقوط المتهمين خلال الساعات المقبلة.. وأشارت إلى أن المعلومات الأولية رجحت أن الجناة ينتمون إلى خلية إرهابية على صلة بجماعة الإخوان، وأنها كانت تخطط لاستهداف رجال الشرطة، خصوصا المكلفين بحراسة الكنائس والمصالح الحكومية المهمة.
على جانب آخر استمع فريق من رجال النيابة العامة لأقوال الشرطى المصاب في الحادث، والذي أكد أنه فوجئ أثناء وقوفه مع زملائه في مكان خدمتهم أمام الكنيسة الإنجيلية، بـ"موتوسيكل" يستقله ثلاثة أشخاص يقترب منهم، ثم أطلق مستقلوه الرصاص نحوهم بشكل عشوائى، ما أدى إلى إصابته، وعندما بدأ باقى أفراد في التعامل مع الجناة لاذوا بالفرار هاربين من مسرح الحادث، وقدم وصفا دقيقا للمعتدين والموتوسيكل الذي كانوا يستقلونه.. واستمعت النيابة أيضا إلى باقى أفراد الشرطة المكلفين بتأمين الكنيسة، وأكدوا انهم فوجئوا بمجهولين يستقلون دراجة مارية يقتربون منهم ويطلقون النار نحوهم بشكل عشوائى، وعندما شرعوا في التعامل معهم لاذوا بالفرار.. وطلبت النيابة العامة سرعة تفريغ كاميرات المراقبة المتواجدة في محيط الحادث والتي ربما تقود إلى الجناة، والتحفظ على فوارغ الطلاقات التي عثر عليها في موقع الحادث، وإرسالها للمعمل الجنائى لفحصها، واستدعاء عدد من شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
كانت الأجهزة الأمنية بالجيزة، تلقت بلاغا بغطلاق النار على أفراد الشرطة المكلفين بحراسة الكنيسة الإنجيلية بالهرم، ما أدى إلى إصابة الشرطى أشرف عزالدين قرنى.. على الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، بناء على تعليمات اللواء جمال عبد العال مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة وتم نقل المصاب إلى المستشفى، وبدأ رجال الشرطة في مطاردة الجناة بالتنسيق مع الخدمات المرورية الموجودة في المنطقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق