المشاركات
مزمور و انجيل قداس الأثنين, 28 ديسمبر 2015 --- 18 كيهك 1732
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 96 : 2 - 3
الفصل 96
2 رنموا للرب ، باركوا اسمه ، بشروا من يوم إلى يوم بخلاصه
3 حدثوا بين الأمم بمجده ، بين جميع الشعوب بعجائبه
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
لوقا 10 : 1 - 20
الفصل 10
1 وبعد ذلك عين الرب سبعين آخرين أيضا ، وأرسلهم اثنين اثنين أمام وجهه إلى كل مدينة وموضع حيث كان هو مزمعا أن يأتي
2 فقال لهم : إن الحصاد كثير ، ولكن الفعلة قليلون . فاطلبوا من رب الحصاد أن يرسل فعلة إلى حصاده
3 اذهبوا ها أنا أرسلكم مثل حملان بين ذئاب
4 لا تحملوا كيسا ولا مزودا ولا أحذية ، ولا تسلموا على أحد في الطريق
5 وأي بيت دخلتموه فقولوا أولا : سلام لهذا البيت
6 فإن كان هناك ابن السلام يحل سلامكم عليه ، وإلا فيرجع إليكم
7 وأقيموا في ذلك البيت آكلين وشاربين مما عندهم ، لأن الفاعل مستحق أجرته . لا تنتقلوا من بيت إلى بيت
8 وأية مدينة دخلتموها وقبلوكم ، فكلوا مما يقدم لكم
9 واشفوا المرضى الذين فيها ، وقولوا لهم : قد اقترب منكم ملكوت الله
10 وأية مدينة دخلتموها ولم يقبلوكم ، فاخرجوا إلى شوارعها وقولوا
11 حتى الغبار الذي لصق بنا من مدينتكم ننفضه لكم . ولكن اعلموا هذا إنه قد اقترب منكم ملكوت الله
12 وأقول لكم : إنه يكون لسدوم في ذلك اليوم حالة أكثر احتمالا مما لتلك المدينة
13 ويل لك يا كورزين ويل لك يا بيت صيدا لأنه لو صنعت في صور وصيداء القوات المصنوعة فيكما ، لتابتا قديما جالستين في المسوح والرماد
14 ولكن صور وصيداء يكون لهما في الدين حالة أكثر احتمالا مما لكما
15 وأنت يا كفرناحوم المرتفعة إلى السماء ستهبطين إلى الهاوية
16 الذي يسمع منكم يسمع مني ، والذي يرذلكم يرذلني ، والذي يرذلني يرذل الذي أرسلني
17 فرجع السبعون بفرح قائلين : يا رب ، حتى الشياطين تخضع لنا باسمك
18 فقال لهم : رأيت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء
19 ها أنا أعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ، ولا يضركم شيء
20 ولكن لا تفرحوا بهذا : أن الأرواح تخضع لكم ، بل افرحوا بالحري أن أسماءكم كتبت في السماوات
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
++++++++++++++++++++
ا( 10: 1) سبعين : هذا هو عدد الشعوب المذكورة في ( تك 10 ). عدد 17
( 10: 2) رب الحصاد : أي الله.
( 10: 2) الفعلة : عمال الحصاد
( 10: 3) اذهبوا : تحمل معنى التشجيع والتعضيد ليبدؤوا بكل شجاعة لتبشير غير المؤمنين ليأتوا بهم ... والدخول في معركة ضد إبليس.
( 10: 3) حملان بين ذئاب : أرسلهم حملان وسط ذئاب قائلا لأنه بواسطتهم سيحول الذئاب المتوحشة إلي حملان ويضمهم إلي حظيرته، كشاول المجدف المضطهد الذي كان أكثر إزاءًوقسوة من أي ذئب، فحوله الرب يسوع إلى أكثر من وداعة الحملان، وكارزا بالإيمان الذي كان يضطهده وقد تنبأ عنه في العهد القديم قائلا: بنيامين ذئب مفترس، في الصباح يأكل لحما وفي المساء يقسم غنيمته ) تك 49 : 27 فبولس الرسول كان من سبط بنيامين وكان في بداية حياته مفترس وبعد وقت قصير كأنه من الصباح ألي المساء أصبح يكرز بالإنجيل ويقسم ذبيحته. وكما يقول اشعياء في نبوته عن تحول الأمم إلي حظيرة الرب يسوع فيرعى الذئب مع الحمل، ويربض النمر مع الجدي، وترعى البقرة والدب معا، ويأكل الأسد والثور التبن معا ويربض أولادهما معا (اشعياء 11 : 6 س ). فمتى تقدسوا الإيمان لم يشاركوا الأمم فيما بعد في عباداتهم بل العكس فالذئب والنمر والأسد أكلوا اللحوم تحولوا كحمل وثور تتغذى بالعشب وتقدم ذبائح.
( 10: 4) كيسا : كيس يوضع فيه الهدايا أو المال الذي هو اصل كل الشرور (1 تي 6 : 10 ).
( 10: 4) لا تحملوا : أوصاهم أن يتركوا الاهتمام باحتياجات الجسد لتدبير الله القي على الرب همك فهو يعولك ( مز 54 : 22).
( 10: 4) مزودا : كيـس كان يحمل فيـه الزاد ( الطعام ) أثناء السفر.
( 10: 4) و لا تسلموا على احد : كانت السلامات والتحيات في تلك الأيام تأخذ وقتاًطويلاً، بالإضافة إلى أنها كثيرة ومتعددة، وكناية علي تحديد الهدف الذي هو البشارة.
( 10: 5) سلام لهذا البيت : التحية اليهودية المعتادة.
( 10: 6) ابن السلام : المقصود بهذا التعبير الشخص المسالم أو المحب للسلام.
( 10: 7) الفاعل مستحق اجرته : من بين أقوال المسيح التي اقتبست خارج الأناجيل (1كو9 : 14، 1تي 5 : 18 ) والمقصود : إن كان يجب على الرسل أن يأكلوا على نفقتهم فأنه واجب على المؤمنين إكرامهم لأنهم سبب بركة لهم، الذي ينادى بالإنجيل من الإنجيل يعيش (1كو 9 : 11 ـ 14) وانه حسب ناموس موسى ( الذين يقدمون الذبائح يشاركون المذبح بمسرة ومن يشح عليهم يحرم نفسه من بركاتهم ) وان نقدم لهم كثمر من كل ما نملك لان المعطى المسرور يحبه المسيح (2كو 9 : 7 ) وخاصة أن الرسل يعتبرون أن كل ما يقدم لهم نفاية بالنسبة لهم ولا ينتظرونه ولا يعملون لأجله لان أنفسهم شبعى من غنى مجد من أرسلهم. واجب عليهم أن يقدموا الكلمة وتتميم الأسرار والأفتقادات وكل الخدمات بلا مقابل لئلا تأخذ مواهب الروح القدس بدراهم وهو ما يعرف بالسيمونية.
( 10: 7) لا تنتقلوا من بيت الى بيت : لا يكن لكم أماكن كثيرة، لأن الخادم يجب أن يكون قنوع، بسيط، مقتصد، ولا يكون الهدف من التنقل بين البيوت هو البحث عن ضيافة أفضل ومريحة.
( 10: 9) اشفوا : أرسل الرب يسوع تلاميذه الاثنى عشر ورسله السبعين وشرفهم بنعمة الروح القدس وأيدهم بعمل المعجزات لئلا يشك الناس فيهم وأعطاهم سلطان على الأرواح النجسة والقدرة على عمل العجائب والآيات، ليس لإعجاب الناس بل ليتمجد الرب يسوع فيهم وبواسطتهم، فيعرف العالم ابن الله ر ب المجد والعلو والقدرة لكونه استطاع أن يمنح القوه ليطئوا الشيطان تحت أقدامهم .
( 10: 9) ملكوت الله : هذا التعبير هو السائد في إنجيلي مرقس ولوقا، ويقابله تعبير ملكوت السماوات في إنجيل متى.
( 10: 11) الغبار : التراب الذي علق بأرجلكم هو علامة التعب والسعي، ونفضه دليل رفضهم الرسالة، وهنا تكونوا أبرياء من دمائهم.
( 10: 12) اكثر احتمالا : لأنهم شاهدوا آيات وعجائب ومع ذلك وفضوا الدعوة، فليس لهم عذر.
( 10: 12) في ذلك اليوم : إشارة إلى يوم القيامة، والأيام التي تليه ( عدد 14 ) 0
( 10: 12) لسدوم : المدينة التي دمرها الله لشر شعبها في أثناء حياه إبراهيم (تك 19 : 23 - 25 ) .
( 10: 13) القوات : المعجزات.
( 10: 13) المسوح و الرماد : المسح : لباس من القماش الخشن، والتعبير يشـير إلى اعتراف علني بالندم على الخطية 0
( 10: 13) بيت صيدا : مدينه واقعة على الشاطئ الشرقي شمالي بحيرة الجليل.
( 10: 13) كورزين : لم تذكر في الكتاب المقدس إلا هنا فقط وفي (مت 11 : 21 )، وتقع على بعد 3كم تقريباًشمالي غرب كفرناحوم.
( 10: 15) انت يا كفرناحوم : وأنت قلت في قلبك اصعد إلى السماوات ارفع كرسيي فوق كواكب الله واجلس على جبل الاجتماع في أقاصي الشمال اصعد فوق مرتفعات السحاب أصير مثل ألله.
( 10: 15) كفرناحوم : مدينة تقع شمال غرب بحر الجليل، وهى اسم عبري معناه قرية ناحوم ، والمرجح أنها هي (تل حوم ) حاليا، وتبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن، وعلى بعد 50 كم تقريباَ من الناصرة.اتخذها يسوع قاعدة له في خدمته (مت 4 : 13، مر 1 : 21، لو7 : 1 - 10 ، 10 : 15 )، كانت مركزا للجباية ( مر 2 : 1 - 14 )، وميناء هام بسبب موقعها على طريق دمشق اشتهرت ببعض الصناعات، فيها حامية رومانية ( مت 8 : 5 - 13 ) كانت مكان إقامة يسوع أثناء كرازته في الجليل، وفيها ابرأ ابن قائد المائة وأوفى الدرهمين وأجرى معجزات كثيرة. وعلم في مجامعها ووبخها لعدم إيمانها وتنبأ بخرابها.
( 10: 16) الذي يرذلني يرذل الذي ارسلني : نؤمن بأن الابن الوحيد يسوع كلمة الله هو الله،وهو ابن الله بالطبيعة،وانه غير مخلوق بل خالقاًلكل الأشياء،فمع كونه هو الله الذي تعبده الملائكة وتقدسه، ونحن أيضا نسبحه بالمجد الإلهي، فقد صار جسدا، أي إنسان. وهو هو يسوع كلمة الآب الذي خرج من بطن العذراء القديسة مريم ... رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة ( أف 4 : 5 ). لأن الرب يسوع ليس كإنسان أصبح إلها ... بل كإله صار إنسانا .
( 10: 16) الذي يسمع منكم يسمع مني : هذه تذكية واضحة من الرب يسوع لقبول تلاميذه بالرسالة الممنوحة لهم وتوصيلها للمؤمنين، فمع كونهم بشر ومن تراب إلا أن الرب يسربلهم بالمجدد الإلهي ويأتمنهم على كلامه حتى يدينوا المقاومين. وكل ما يجرؤ على رفضهم كمن رفضهم شخصيا ورفض رسالة الخلاص، وكل من يؤمن ويقبل الكرازة يقبل الرب يسوع نفسه، ويتضمن أيضا صحة الرسالة المنوط بها لتلاميذه ورسله الأطهار فلا نشك فيها وهى برهان المسيح المتكلم فيهم 2كو 13 : 3 . ويقول الرسل أنفسهم لستم انتم المتكلمين ولكن روح أبيكم الذي يتكلم فيكم (مت 10 : 20 ).
( 10: 17) بفرح : اعترفوا بسلطان الرب يسوع وقوته الفائقة فرجعوا فرحين.أيضا فرحوا لأنهم حسبوا أهلا للكرامة الرسولية.
( 10: 19) العدو : الشيطان.
( 10: 19) العقارب : بعضها يلدغ فيؤلم أو يميت.
( 10: 19) انا اعطيكم سلطانا : أنا الذي أعطيتكم السلطان أن تدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شئ. فلا تنساقوا بجهالة اليهود الذين لا يعرفون سر تجسدي فيقتربون منى كمجرد إنسان ويطهدوننى قائلين لماذا وأنت إنسان تجعل نفسك إلها ( يو 10 : 33 ). فانا الله الظاهر في الجسد، وقد منحتكم هذه القوة لكي تكرزوا بقوة عظيمة ( أع 9 : 23)، لأنه من هو الإنسان الذي هو أقوى من رؤساء عالم الظلمة ؟؟؟ (أف 6 : 12). فلا يتولد فيكم رغبة في المجد الباطل أو الكبرياء.
( 10: 20) لا تفرحوا : كان يجب أن يعرفوا أن هذه القوة منحت لهم ليس لا لإحراز الإعجاب بل لكي يؤمن بهم الجميع ويقبلوا رسالتهم وتعليمهم، فكان الأجدر بهم أن يفرحوا بالذين ربحوهم ويقولون مع بولس الرسول يا سروري وإكليلي (في 4 : 9 ).
0 التعليقات:
إرسال تعليق