مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الخميس، 3 ديسمبر 2015

مزمور و انجيل قداس الجمعة, 4 ديسمبر 2015 --- 24 هاتور 1732

مزمور و انجيل قداس الجمعة, 4 ديسمبر 2015 --- 24 هاتور 1732

مزمور و انجيل قداس الجمعة, 4 ديسمبر 2015 --- 24 هاتور 1732

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 132 : 9 , 10 , 17 , 18

الفصل 132

9 كهنتك يلبسون البر ، وأتقياؤك يهتفون
10 من أجل داود عبدك لا ترد وجه مسيحك
17 هناك أنبت قرنا لداود . رتبت سراجا لمسيحي
18 أعداءه ألبس خزيا ، وعليه يزهر إكليله
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.


إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.

يوحنا 1 : 1 - 17

الفصل 1

1 في البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله
2 هذا كان في البدء عند الله
3 كل شيء به كان ، وبغيره لم يكن شيء مما كان
4 فيه كانت الحياة ، والحياة كانت نور الناس
5 والنور يضيء في الظلمة ، والظلمة لم تدركه
6 كان إنسان مرسل من الله اسمه يوحنا
7 هذا جاء للشهادة ليشهد للنور ، لكي يؤمن الكل بواسطته
8 لم يكن هو النور ، بل ليشهد للنور
9 كان النور الحقيقي الذي ينير كل إنسان آتيا إلى العالم
10 كان في العالم ، وكون العالم به ، ولم يعرفه العالم
11 إلى خاصته جاء ، وخاصته لم تقبله
12 وأما كل الذين قبلوه فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله ، أي المؤمنون باسمه
13 الذين ولدوا ليس من دم ، ولا من مشيئة جسد ، ولا من مشيئة رجل ، بل من الله
14 والكلمة صار جسدا وحل بيننا ، ورأينا مجده ، مجدا كما لوحيد من الآب ، مملوءا نعمة وحقا
15 يوحنا شهد له ونادى قائلا : هذا هو الذي قلت عنه : إن الذي يأتي بعدي صار قدامي ، لأنه كان قبلي
16 ومن ملئه نحن جميعا أخذنا ، ونعمة فوق نعمة
17 لأن الناموس بموسى أعطي ، أما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

+++++++++++++++++++++++++++++

ا( 1: 1) الكلمة : أو لوغوس أي العقل الإلهي الناطق، هو حكمة الله التي كانت قبل خلق العالم (أم 8: 22-31)، وهو كلمة الله التي بواسطتها خلق العلم (تك 1: 3،6، مز33:6،9). والمقصود بالكلمة هو المسيح.
( 1: 1) في البدء : المقصود البدء الأزلي.
( 1: 1) كان : تعود علي الذات الإلهية ، بمعني كائن من فعل الكينونة، وليس المقصود بها الفعل الماضي الناقص المعروف في اللغة.
( 1: 1) و كان الكلمة الله : الله واحد الآب هو أصل الوجود والابن هو العقل الإلهي الناطق، والروح القدس هو أصل ومصدر الحياة الأبدية ومانحها.
( 1: 9) العالم : جاءت هذه الكلمة في إنجيل يوحنا بخمسة معاني : 1- الخليقة (11: 9؛ 17: 5 ؛ 24؛ 21: 25)، 2 - عالم البشر كما في هذه الآية وأيضا ( 17: 6، 18، 25)، 3 - العالم الحاضر في مقابل العالم الآتي (الحياة الأبدية) ( 12: 25)، 4 - أولئك الذين اتحدوا مع قوى الشيطان ضد الله ( 14:17، 27 ؛ 15: 18)، 5 - الأرض ( 13: 1). وقد جاءت كلمة العالم في إنجيل يوحنا 87 مرة في مقابل 15 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى.
( 1: 9) النور الحقيقي : أي المسيح ( 3 : 19 ؛ 12 : 36 ؛ 12 : 25 ).
( 1: 11) خاصته : الكلمة اليونانية تعني أيضا أهل بيته . والمقصود غالبا بني إسرائيل.
( 1: 12) سلطانا : الكلمة اليونانية تتضمن معنى منحهم الحق. منحهم الامتياز كأولاد الله، فالله هو الذي يجعلنا أبناء له ( 3: 3-7، 11: 52، غل 3: 26، 1يو 3: 1-2، 10، 5: 2،4،18).
( 1: 13) مشيئة : رغبة
( 1: 14) الكلمة صار جسدا : الكلمة أتخذ جسدا، تأكيد على حقيقة بشرية المسيح، بمواجهة هرطقة الدوستية التي كانت سائدة في ذلك الوقت، والقائلة بأن المسيح بدأ فقط كأنه إنسان ( رو1: 3، غل 4: 4، 1 يو 4: 2).
( 1: 14) حل بيننا : أقام خيمته في وسطنا البشر عامة، والخيمة هنا تشير للجسد ( 2كو 5: 1)، كما تذكرنا بخيمة الاجتماع، حيث سكن مجد الله بين شعبه ( خر 40: 34).
( 1: 14) لوحيد من الاب : الكلمة اليونانية تعني الواحد الوحيد أو الأوحد. وهى إشارة للطابع الفريد لبنوة المسيح.
( 1: 15) بعدي : المسيح قد جاء بعد يوحنا تاريخيا إلا أنه يفوقه في حقيقته ورسالته على الإطلاق.
( 1: 16) من ملئه : من فيضه.
( 1: 17) بموسى اعطي : ( خر 31: 18، 34: 28).

0 التعليقات:

إرسال تعليق