مزمور و انجيل قداس صوم يونان النبي الأثنين, 22 فبراير 2016 --- 14 أمشير 1732

مزمور و انجيل قداس صوم يونان النبي الأثنين, 22 فبراير 2016 --- 14 أمشير 1732

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،

بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 130 : 3 - 4

الفصل 130

3 إن كنت تراقب الآثام يارب ، يا سيد ، فمن يقف

4 لأن عندك المغفرة . لكي يخاف منك

مبارك الآتي باسم.

الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.

الآن وإلى الأبد آمين.

إنجيل القداس

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.

فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي

بركته تكون مع جميعنا، آمين.

متى 12 : 35 - 45

الفصل 12

35 الإنسان الصالح من الكنز الصالح في القلب يخرج الصالحات ، والإنسان الشرير من الكنز الشرير يخرج الشرور

36 ولكن أقول لكم : إن كل كلمة بطالة يتكلم بها الناس سوف يعطون عنها حسابا يوم الدين

37 لأنك بكلامك تتبرر وبكلامك تدان

38 حينئذ أجاب قوم من الكتبة والفريسيين قائلين : يا معلم ، نريد أن نرى منك آية

39 فأجاب وقال لهم : جيل شرير وفاسق يطلب آية ، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي

40 لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال ، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال

41 رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل ويدينونه ، لأنهم تابوا بمناداة يونان ، وهوذا أعظم من يونان ههنا

42 ملكة التيمن ستقوم في الدين مع هذا الجيل وتدينه ، لأنها أتت من أقاصي الأرض لتسمع حكمة سليمان ، وهوذا أعظم من سليمان ههنا

43 إذا خرج الروح النجس من الإنسان يجتاز في أماكن ليس فيها ماء ، يطلب راحة ولا يجد

44 ثم يقول : أرجع إلى بيتي الذي خرجت منه . فيأتي ويجده فارغا مكنوسا مزينا

45 ثم يذهب ويأخذ معه سبعة أرواح أخر أشر منه ، فتدخل وتسكن هناك ، فتصير أواخر ذلك الإنسان أشر من أوائله هكذا يكون أيضا لهذا الجيل الشرير

والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.

-----------------------------------------------

++++++++++++++++++++++++++

ا( 12: 36) بطالة : رديئة

( 12: 38) اية : لم يطلبوا معجزة رغبة منهم في الإيمان به، وإنما ليشتكوا عليه.

( 12: 39) فاسق : فاجر

( 12: 41) رجال نينوى : سيكونون سبب توبيخ وخزي لليهود، وشهادة عليهم في استحقاقهم الدينونة، لأنهم تابوا بمناداة يونان.

( 12: 42) ملكة التيمن : ملكة سبأ المذكورة في (1مل 10 : 1)، ملكة التيمن ستوبخ اليهود وتخجلهم وتشهد على أنهم يستحقون الدينونة، لأنها أتت لتسمع حكمة سليمان، بينما اليهود رفضوا أن يسمعوا حكمة المسيح رب سليمان.