القراءات اليومية
الأربعاء, 16 مارس 2016 --- 7 برمهات 1732
قراءات نبوات و باكر قداس الأربعاء من الأسبوع الثاني من الصوم الكبير
باكر
خروج 2 : 11 - 20 اشعياء 5 : 17 - 25 ملاخي 1 : 6 - # ملاخي 3 : 1 - # ملاخي 4 : 1 - 6
خروج 2 : 11 - 20
الفصل 2
11 وحدث في تلك الأيام لما كبر موسى أنه خرج إلى إخوته لينظر في أثقالهم ، فرأى رجلا مصريا يضرب رجلا عبرانيا من إخوته
12 فالتفت إلى هنا وهناك ورأى أن ليس أحد ، فقتل المصري وطمره في الرمل
13 ثم خرج في اليوم الثاني وإذا رجلان عبرانيان يتخاصمان ، فقال للمذنب : لماذا تضرب صاحبك
14 فقال : من جعلك رئيسا وقاضيا علينا ؟ أمفتكر أنت بقتلي كما قتلت المصري ؟ . فخاف موسى وقال : حقا قد عرف الأمر
15 فسمع فرعون هذا الأمر ، فطلب أن يقتل موسى . فهرب موسى من وجه فرعون وسكن في أرض مديان ، وجلس عند البئر
16 وكان لكاهن مديان سبع بنات ، فأتين واستقين وملأن الأجران ليسقين غنم أبيهن
17 فأتى الرعاة وطردوهن . فنهض موسى وأنجدهن وسقى غنمهن
18 فلما أتين إلى رعوئيل أبيهن قال : ما بالكن أسرعتن في المجيء اليوم
19 فقلن : رجل مصري أنقذنا من أيدي الرعاة ، وإنه استقى لنا أيضا وسقى الغنم
20 فقال لبناته : وأين هو ؟ لماذا تركتن الرجل ؟ ادعونه ليأكل طعاما
اشعياء 5 : 17 - 25
الفصل 5
17 وترعى الخرفان حيثما تساق ، وخرب السمان تأكلها الغرباء
18 ويل للجاذبين الإثم بحبال البطل ، والخطية كأنه بربط العجلة
19 القائلين : ليسرع ، ليعجل عمله لكي نرى ، وليقرب ويأت مقصد قدوس إسرائيل لنعلم
20 ويل للقائلين للشر خيرا وللخير شرا ، الجاعلين الظلام نورا والنور ظلاما ، الجاعلين المر حلوا والحلو مرا
21 ويل للحكماء في أعين أنفسهم ، والفهماء عند ذواتهم
22 ويل للأبطال على شرب الخمر ، ولذوي القدرة على مزج المسكر
23 الذين يبررون الشرير من أجل الرشوة ، وأما حق الصديقين فينزعونه منهم
24 لذلك كما يأكل لهيب النار القش ، ويهبط الحشيش الملتهب ، يكون أصلهم كالعفونة ، ويصعد زهرهم كالغبار ، لأنهم رذلوا شريعة رب الجنود ، واستهانوا بكلام قدوس إسرائيل
25 من أجل ذلك حمي غضب الرب على شعبه ، ومد يده عليه وضربه ، حتى ارتعدت الجبال وصارت جثثهم كالزبل في الأزقة . مع كل هذا لم يرتد غضبه ، بل يده ممدودة بعد
ملاخي 1 : 6 - end
الفصل 1
6 الابن يكرم أباه ، والعبد يكرم سيده . فإن كنت أنا أبا ، فأين كرامتي ؟ وإن كنت سيدا ، فأين هيبتي ؟ قال لكم رب الجنود . أيها الكهنة المحتقرون اسمي . وتقولون : بم احتقرنا اسمك
7 تقربون خبزا نجسا على مذبحي . وتقولون : بم نجسناك ؟ بقولكم : إن مائدة الرب محتقرة
8 وإن قربتم الأعمى ذبيحة ، أفليس ذلك شرا ؟ وإن قربتم الأعرج والسقيم ، أفليس ذلك شرا ؟ قربه لواليك ، أفيرضى عليك أو يرفع وجهك ؟ قال رب الجنود
9 والآن ترضوا وجه الله فيتراءف علينا . هذه كانت من يدكم . هل يرفع وجهكم ؟ قال رب الجنود
10 من فيكم يغلق الباب بل لا توقدون على مذبحي مجانا . ليست لي مسرة بكم ، قال رب الجنود ، ولا أقبل تقدمة من يدكم
11 لأنه من مشرق الشمس إلى مغربها اسمي عظيم بين الأمم ، وفي كل مكان يقرب لاسمي بخور وتقدمة طاهرة ، لأن اسمي عظيم بين الأمم ، قال رب الجنود
12 أما أنتم فمنجسوه ، بقولكم : إن مائدة الرب تنجست ، وثمرتها محتقر طعامها
13 وقلتم : ما هذه المشقة ؟ وتأففتم عليه ، قال رب الجنود . وجئتم بالمغتصب والأعرج والسقيم ، فأتيتم بالتقدمة . فهل أقبلها من يدكم ؟ قال الرب
14 وملعون الماكر الذي يوجد في قطيعه ذكر وينذر ويذبح للسيد عائبا . لأني أنا ملك عظيم ، قال رب الجنود ، واسمي مهيب بين الأمم
ملاخي 3 : 1 - end
الفصل 3
1 هأنذا أرسل ملاكي فيهيئ الطريق أمامي . ويأتي بغتة إلى هيكله السيد الذي تطلبونه ، وملاك العهد الذي تسرون به . هوذا يأتي ، قال رب الجنود
2 ومن يحتمل يوم مجيئه ؟ ومن يثبت عند ظهوره ؟ لأنه مثل نار الممحص ، ومثل أشنان القصار
3 فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة . فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب والفضة ، ليكونوا مقربين للرب ، تقدمة بالبر
4 فتكون تقدمة يهوذا وأورشليم مرضية للرب كما في أيام القدم وكما في السنين القديمة
5 وأقترب إليكم للحكم ، وأكون شاهدا سريعا على السحرة وعلى الفاسقين وعلى الحالفين زورا وعلى السالبين أجرة الأجير : الأرملة واليتيم ، ومن يصد الغريب ولا يخشاني ، قال رب الجنود
6 لأني أنا الرب لا أتغير فأنتم يا بني يعقوب لم تفنوا
7 من أيام آبائكم حدتم عن فرائضي ولم تحفظوها . ارجعوا إلي أرجع إليكم ، قال رب الجنود . فقلتم : بماذا نرجع
8 أيسلب الإنسان الله ؟ فإنكم سلبتموني . فقلتم : بم سلبناك ؟ في العشور والتقدمة
9 قد لعنتم لعنا وإياي أنتم سالبون ، هذه الأمة كلها
10 هاتوا جميع العشور إلى الخزنة ليكون في بيتي طعام ، وجربوني بهذا ، قال رب الجنود ، إن كنت لا أفتح لكم كوى السماوات ، وأفيض عليكم بركة حتى لا توسع
11 وأنتهر من أجلكم الآكل فلا يفسد لكم ثمر الأرض ، ولا يعقر لكم الكرم في الحقل ، قال رب الجنود
12 ويطوبكم كل الأمم ، لأنكم تكونون أرض مسرة ، قال رب الجنود
13 أقوالكم اشتدت علي ، قال الرب . وقلتم : ماذا قلنا عليك
14 قلتم : عبادة الله باطلة ، وما المنفعة من أننا حفظنا شعائره ، وأننا سلكنا بالحزن قدام رب الجنود
15 والآن نحن مطوبون المستكبرين وأيضا فاعلو الشر يبنون . بل جربوا الله ونجوا
16 حينئذ كلم متقو الرب كل واحد قريبه ، والرب أصغى وسمع ، وكتب أمامه سفر تذكرة للذين اتقوا الرب وللمفكرين في اسمه
17 ويكونون لي ، قال رب الجنود ، في اليوم الذي أنا صانع خاصة ، وأشفق عليهم كما يشفق الإنسان على ابنه الذي يخدمه
18 فتعودون وتميزون بين الصديق والشرير ، بين من يعبد الله ومن لا يعبده
ملاخي 4 : 1 - 6
الفصل 4
1 فهوذا يأتي اليوم المتقد كالتنور ، وكل المستكبرين وكل فاعلي الشر يكونون قشا ، ويحرقهم اليوم الآتي ، قال رب الجنود ، فلا يبقي لهم أصلا ولا فرعا
2 ولكم أيها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في أجنحتها ، فتخرجون وتنشأون كعجول الصيرة
3 وتدوسون الأشرار لأنهم يكونون رمادا تحت بطون أقدامكم يوم أفعل هذا ، قال رب الجنود
4 اذكروا شريعة موسى عبدي التي أمرته بها في حوريب على كل إسرائيل . الفرائض والأحكام
5 هأنذا أرسل إليكم إيليا النبي قبل مجيء يوم الرب ، اليوم العظيم والمخوف
6 فيرد قلب الآباء على الأبناء ، وقلب الأبناء على آبائهم . لئلا آتي وأضرب الأرض بلعن
باكر
مزمو باكر
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي.
بركاته علينا،
آمين.
مزامير 18 : 17 - 18
الفصل 18
17 أنقذني من عدوي القوي ، ومن مبغضي لأنهم أقوى مني
18 أصابوني في يوم بليتي ، وكان الرب سندي
مبارك الآتي باسم الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من الآن وإلى الأبد.
آمين.
إنجيل باكر
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا متى الإنجيلي.
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
متى 5 : 17 - 24
الفصل 5
17 لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء . ما جئت لأنقض بل لأكمل
18 فإني الحق أقول لكم : إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل
19 فمن نقض إحدى هذه الوصايا الصغرى وعلم الناس هكذا ، يدعى أصغر في ملكوت السماوات . وأما من عمل وعلم ، فهذا يدعى عظيما في ملكوت السماوات
20 فإني أقول لكم : إنكم إن لم يزد بركم على الكتبة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات
21 قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تقتل ، ومن قتل يكون مستوجب الحكم
22 وأما أنا فأقول لكم : إن كل من يغضب على أخيه باطلا يكون مستوجب الحكم ، ومن قال لأخيه : رقا ، يكون مستوجب المجمع ، ومن قال : يا أحمق ، يكون مستوجب نار جهنم
23 فإن قدمت قربانك إلى المذبح ، وهناك تذكرت أن لأخيك شيئا عليك
24 فاترك هناك قربانك قدام المذبح ، واذهب أولا اصطلح مع أخيك ، وحينئذ تعال وقدم قربانك
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق