مزمور و انجيل قداس الأحد الخامس من الصوم الكبير ( احد المخلع ) , 10 أبريل 2016 --- 2 برمودة 1732
من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
مزامير 33 : 5 - 6
الفصل 33
5 يحب البر والعدل . امتلأت الأرض من رحمة الرب
6 بكلمة الرب صنعت السماوات ، وبنسمة فيه كل جنودها
مبارك الآتي باسم.
الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.
الآن وإلى الأبد آمين.
إنجيل القداس
قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.
فصل شريف من بشارة معلمنا يوحنا الإنجيلي
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
يوحنا 5 : 1 - 18
الفصل 5
1 وبعد هذا كان عيد لليهود ، فصعد يسوع إلى أورشليم
2 وفي أورشليم عند باب الضأن بركة يقال لها بالعبرانية بيت حسدا لها خمسة أروقة
3 في هذه كان مضطجعا جمهور كثير من مرضى وعمي وعرج وعسم ، يتوقعون تحريك الماء
4 لأن ملاكا كان ينزل أحيانا في البركة ويحرك الماء . فمن نزل أولا بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه
5 وكان هناك إنسان به مرض منذ ثمان وثلاثين سنة
6 هذا رآه يسوع مضطجعا ، وعلم أن له زمانا كثيرا ، فقال له : أتريد أن تبرأ
7 أجابه المريض : يا سيد ، ليس لي إنسان يلقيني في البركة متى تحرك الماء . بل بينما أنا آت ، ينزل قدامي آخر
8 قال له يسوع : قم . احمل سريرك وامش
9 فحالا برئ الإنسان وحمل سريره ومشى . وكان في ذلك اليوم سبت
10 فقال اليهود للذي شفي : إنه سبت لا يحل لك أن تحمل سريرك
11 أجابهم : إن الذي أبرأني هو قال لي : احمل سريرك وامش
12 فسألوه : من هو الإنسان الذي قال لك : احمل سريرك وامش
13 أما الذي شفي فلم يكن يعلم من هو ، لأن يسوع اعتزل ، إذ كان في الموضع جمع
14 بعد ذلك وجده يسوع في الهيكل وقال له : ها أنت قد برئت ، فلا تخطئ أيضا ، لئلا يكون لك أشر
15 فمضى الإنسان وأخبر اليهود أن يسوع هو الذي أبرأه
16 ولهذا كان اليهود يطردون يسوع ، ويطلبون أن يقتلوه ، لأنه عمل هذا في سبت
17 فأجابهم يسوع : أبي يعمل حتى الآن وأنا أعمل
18 فمن أجل هذا كان اليهود يطلبون أكثر أن يقتلوه ، لأنه لم ينقض السبت فقط ، بل قال أيضا إن الله أبوه ، معادلا نفسه بالله
والمجد لله دائماً أبدياً، آمين.
==========================
ا( 5: 1) عيد لليهود : هو عيد هام، ربما كان عيد الأسابيع، (عيد الخمسين، أو عيد المظال، أو عيد الفصح. ففي هذه الأعياد يصعد الناس إلى أورشليم وقد رتب الرب أن يكون شفاء هذا المريض في عيد عام لليهود، ذلك لأن كثيرين من اليهود يجتمعون في العيد، فيكونوا شهودا على هذه المعجزة التي تثبت بوضوح لاهوت المسيح .
( 5: 1) فصعد : تقع أورشليم على إرتقاع 800 متر فوق سطح البحر، ويتم الوصول إليها صعودا من كل جانب.
( 5: 2) اروقة : جمع رواق وهو ممر مسقوف بين صفين من الأعمدة والمقصود هنا هي الغرف الجانبية أو قاعات.
( 5: 2) باب الضان : اقرب الأبواب إلي الهيكل وكانت تمر منه الحيوانات المرسلة إلي الهيكل للذبح ويشير إلي المسيح المصلوب.
( 5: 2) بيت حسدا : اسم أرامي معناه بيت الرحمة , وهي بركة شيدها سليمان لغسل ذبائح الضأن التي كانوا يأتون بها إلى الهيكل عن طريق باب عند البركة، سمي لذلك " باب الضأن ".. وكان يرقد بها المرضى في انتظار ملاك ينزل ويحرك الماء، فيشفى من ينزل أولا.
( 5: 3) عسم : مفردها أعسم، مشلول، يابس اليد أو الرجل.
( 5: 5) انسان به مرض : تذكرنا هذه المعجزة بمعجزة شفاء المقعد ( مر 2:1-12).
( 5: 6) اتريد ان تبرا : سأل المخلع هكذا لكى يحرك فيه الرغبة لطلب الرحمة والشفاء بعد أن ظل ثمان وثلاثين سنة محروما من الشفاء.
( 5: 7) ات : ذاهب إليها، نازل إليها.
( 5: 8) سريرك : فراشك.
( 5: 8) قم احمل سريرك و امش : كان الرب يهدف من أوامره في معجزاته، تأكيد المعجزة في عقول اليهود شاهديها، لئلا يظن أنها نوع من الخيال.
( 5: 10) اليهود : القادة الدينيون، وقد استخدم البشير يوحنا هذا التعبير 71 مرة، في مقابل 16 مرة في الأناجيل الثلاثة الأخرى.
( 5: 10) سبت : كلمة عبرية تعني راحة، كان الشفاء في السبت ينظر إليه على إنه انتهاك لوصية السبت، طالما أن حياة الشخص غير معرضة للموت أو الخطر.
( 5: 10) لا يحل : أي أنه غير مسموح به طبقا لناموس موسى، لا يوجد ما يمنع ذلك في ناموس موسى، لكن معلمي اليهود حددوا 39 نوعا من الأعمال الممنوعة في يوم السبت، فطبقا لأحكام معلمي اليهود (الربيين) لم يكن يسمح لليهود بحمل الأثقال في يوم السبت.
( 5: 13) لان يسوع اعتزل : اعتزل الرب يسوع عن الجمع بعد صنع المعجزة، تواضعا وإنكارا لذاته، وهروبا من كلمات المديح.. وهذه كانت دائما عادته.
( 5: 14) ها انت قد برئت فلا تخطئ : كان مرضه عقابا على الخطية، بدليل قول الرب له بعد أن شفاه ها أنت قد برئت فلا تخطئ.
( 5: 14) وجده يسوع في الهيكل : ذهب إلى الهيكل بعد شفائه ليعطى شكرا ومجدا لله.
( 5: 18) معادلا نفسه بالله : وبهذا يكون قد جدف، وعقوبة التجديف طبقا لناموس موسى هي الم حتى الموت ( لا 24: 16)، وسيحاورون معه بعد ذلك ( 10: 31- 34).
0 التعليقات:
إرسال تعليق