مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الجمعة، 22 يناير 2016

كيف تحافظ علي سعادتك

كيف تحافظ علي سعادتك


كيف تحافظ علي سعادتك



السعاده هي فرح دائم و سلام نابع من قلب يحيا فيه المسيح و هذا الفرح صادق بلا رياء.
لهذه السعادة مصدر واحد و هي المسيح فمن خلال تسليم الإنسان قلبه إلى المسيح فما يلبث الفرح و السعادة بالدخول إلى القلب و لكي تستمر هذه السعادة يجب أن يمتلئ بها الإنسان من خلال :


1 – الكتاب المقدس : الكتاب المقدس هو حديث الله مع الإنسان و هذا الحديث يعطي للقلب الفرح و السعادة و التعزية و الرجاء و الأمل .


2 – الصلاة : إن الصلاة هي حديث الإنسان مع الله فما أسعد القلب الذي يتحدث مع الرب , تصور لو تحدثت مع مسؤول كبير ألا تشعر بالفرح فكم بالتالي أنت الإنسان الخاطي الضعيف الحقير تتحدث مع الرب الذي هو ملك الملوك و رب الأرباب . و تلقي عليه همك و هو يعيلك "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين و الثقيلي الأحمال و أنا أريحكم ".


3 – حضور الكنيسة : إن رؤية الإنسان الروحي للناس و هم في الكنيسة يصلون و يمجدوا الآب السماوي يخلق عنده السعادة فما أسعد الإنسان الروحي عندما يجد تسبيح و تمجيد الناس للرب ."سررت بالقائلين لي إلى بيت الرب ننطلق"(مزمور)


4 – الراتيل و الترانيم : كثيراً ما يشعر الإنسان بالسعادة عندما يسمع رسالة المسيح له قد تكون بترتيلة أو ترنيمة أو بتعزية عندما تكون كلمات الترنيمة معزية و مشجعة و اللحن أيضاً يؤثر بالنفس فيعطي حالة من الشعور بالفرح .


5 – الخدمة و العطاء و أعمال المحبة (أعمال الخير) : بالحقيقة مغبوط هو الإنسان المعطي أكثر من الآخذ, إن الإنسان الذي يسد أحتياجات الآخرين تجده سعيدأ جداً , لماذا لإنه سيحصل على البركات و على الطوبى (و الأجتياجات قد تكون مادية أو خدمة الكنيسة أو تقديم الخلاص أو زيارة المساجين و المرضى أو الأهتمام باليتامى و الأرامل أو ممن بحاجة إلى الحب و الرعاية) .


6 – المعجزات : التي يقوم بها الرب يومياً على يد أبنائه , و الأختبارات التي يعيشها المؤمن من خلال تعامله مع الرب .

0 التعليقات:

إرسال تعليق