إلغاء الصلوات بكنائس المنيا للمرة الأولى منذ 1600 عام
08/20/2013
كنائس المنيا تعرضت لهجمات شرسة خلال الايام الماضية - تصوير: روجيه أنيس
كتب ــ ماهر عبدالصبور
قررت جميع كنائس المنيا إلغاء قداس الأحد الثانى، مكتفية بقداس واحد مختصر، فيما لم تقم صلوات بعدد آخر من الكنائس التى تم الاعتداء عليها، وذلك للمرة الأولى منذ 1600 عام.
وقال القس سلوانس لطفى، راعى دير السيدة العذراء، والأنبا إبرام، بقرية دلجا بمركز ديرمواس، جنوب المنيا: «لم نقم صلوات قداسات الأحد لأول مرة من عمر الدير، أى منذ ألف و600 عام».
وأضاف «أنصار (الرئيس) المعزول يواصلون هدم دير السيدة العذراء والأنبا إبرام الذى يضم 3 كنائس داخله منها كنيسة أثرية». ولم يتسن تأكيد أو نفى تلك المعلومة من مصدر آخر.
فيما قال أرمنيوس المنياوى، المتحدث الإعلامى وعضو لجنة إدارة الأزمات بمطرانية المنيا، أن خسائر المسيحيين من أحداث العنف التى شهدتها المحافظة تقدر بنحو 100 مليون جنيه.
ورأى أن «عمليات الاقتحام والحرق كانت ممنهجة، وبدأ عناصر الإخوان بمهاجمة الكنائس ثم سرقة جميع محتوياتها وأيقوناتها الأثرية ثم بعد ذلك ينهون عملياتهم التخريبية بالحرق والتدمير»، على حد قوله.
من جانبه قال مسئول أمنى فى مركز ملوى جنوب محافظة المنيا، إن اللجان الشعبية وقوات الجيش والشرطة أحبطت محاولة للاعتداء على الكنيسة الخمسينية بملوى.
وأضاف أن «عددا من البلطجية تجمعوا أمام الكنيسة فى حى جنوب المدينة، وحاولوا التعدى عليها ورشقها بالطوب، إلا أن مدرعتين من قوات الجيش وعدد من رجال الشرطة بالاشتراك مع الأهالى نجحوا فى صد الاعتداء، ولم يلحق بالكنيسة أى أضرار».
يأتى ذلك بينما واصل المسيحيون التغيب عن العمل وغلق محالهم حتى فى النهار خوفا من أعمال التخريب والدمار، وقال بعضهم إن رسائل تهديد تصلهم باستهدافهم وحرق ممتلكاتهم، ما حدا بالكثيرين إلى البقاء فى منازلهم
0 التعليقات:
إرسال تعليق