عاجل
الأنبا مكاريوس أسقف المنيا..لهذا السبب
"الإخوان أحرقوا الكنائس"
- "إخواننا المسلمين" استقبلوا مدرعات الجيش بالزغاريد
- لم نسمع صوت إدانة لأقباط المهجر وحرق ملجأ الاطفال الأيتام أدمى قلبى
الأنبا مكاريوس أسقف المنيا فى حوار لـ"فيتو": الإخوان أحرقوا الكنائس عقابًا على خروجنا فى 30 يونيو
احتلت محافظة المنيا المرتبة الاولى فى حصاد حرق وتدمير الكنائس والملاجئ والتى وصلت الى نحو 20 منشأة ، مابين حرق وسلب ونهب ومنها حرق كنيسة القديس موسى الاسود وكنيسة الامير تادرس وكنيسة الانبا ابرام والكنيسة الانجيلية ببنى هلال وهدم الكنيسة الانجيلية بقرية بدينيى بسمالوط وملجأ جنود المسيح للايتام وغيرها .
"فيتو" التقت الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأجرت معه الحوار التالى:
- لماذا كانت المنيا هى المحافظة الأولى فى عدد الكنائس التى تعرضت للهجوم؟
المنيا للأسف أهملت لفترة طويلة شأنها شأن الصعيد ، حيث تعانى من غياب مشاريع التنمية وانتشار الفقر والبطالة والجهل ، كما ان بها قيادات كبيرة من الإخوان وقيادات الجماعات الاسلامية وهؤلاء تأثيرهم كبير.
- لماذا لم يتم التصدى للمهاجمين وإنقاذ الكنائس؟
اثناء الاعتداءات لم يحدث هذا ، ولم ننجح فى عمل لجان شعبية، و"اخواننا المسلمين" أيضاً يشعرون بفقدان الأمان وعندما دخلت بعض مدرعات الجيش استقبلوها بالزغاريد.
- ماذا عن الخسائر؟
لم يتم الانتهاء حتى الآن من الحصر النهائى للخسائر ونعمل مع طوائف الكاثوليك والإنجيليين لإجراء حصر شامل ودقيق لكل الخسائر ،لأن هناك مواقع نشرت عن كنائس تم حرقها وهى سليمة ، فلم تحرق كنيستا العذراء والقديس يوحنا ، ولكن الملامح الأولية تشير الى احتلال المنيا المرتبة الاولى فى هذا الانتقام الوحشى الغريب ، وقد أدمى قلبى بشدة حرقهم بدون رحمة ملجأ جنود المسيح للأطفال اليتامى ونشكر الله ان الاطفال لم يصابوا بأى أذى .
- فى رأيك ، لماذا فعلت جماعة الإخوان ذلك؟
جماعة الإخوان تعاقب الأقباط على خروجهم فى 30 يونيو على الرغم انهم خرجوا يحملون علم مصر ، ويطالبون بتحقيق أهداف وشعارات ثورة 25 يناير التى لم تتحقق ، ولم يحملوا فى ايديهم صلبانا او يطالبوا ببناء كنائس ، وقد خرجوا كجزء من النسيج الوطنى المصرى مع ملايين المسلمين.
- كيف تفسر هدوء رد الفعل القبطى؟
"هذا الهدوء والتسامح لايعنى ان المخرب غير مخطئ وان القانون لايطبق عليه .. بل على العكس انا مواطن احترم الدولة والقانون ، لذلك على الدولة والقانون ان يأخذوا حقى ، وهنا اريد ان اقول ان الكنائس مؤسسات مصرية ومحلات الاقباط مؤسسات اقتصادية ولا بقاء لمصر بلا كنائس وقد كشفت هذه الهجمة عن كذب الاتهام الباطل بأن الكنائس مخازن للأسلحة ، متسائلا :إذا كان عندنا أسلحة لماذا لم تستخدم هذه الأيام؟
- وماذا عن رد الفعل الدولي؟
"نحن لانهتم به ولم ولن نلجأ للخارج أبدا ولم نستقو به مطلقا ومهما حدث ، واذا كان لنا عتاب فقد توجهنا به الى حكومتنا، وأشار الى أننا لم نسمع صوت إدانة لما حدث ممن يسمون اقباط المهجر.
فيتو
احتلت محافظة المنيا المرتبة الاولى فى حصاد حرق وتدمير الكنائس والملاجئ والتى وصلت الى نحو 20 منشأة ، مابين حرق وسلب ونهب ومنها حرق كنيسة القديس موسى الاسود وكنيسة الامير تادرس وكنيسة الانبا ابرام والكنيسة الانجيلية ببنى هلال وهدم الكنيسة الانجيلية بقرية بدينيى بسمالوط وملجأ جنود المسيح للايتام وغيرها .
"فيتو" التقت الأنبا مكاريوس الأسقف العام بالمنيا وأجرت معه الحوار التالى:
- لماذا كانت المنيا هى المحافظة الأولى فى عدد الكنائس التى تعرضت للهجوم؟
المنيا للأسف أهملت لفترة طويلة شأنها شأن الصعيد ، حيث تعانى من غياب مشاريع التنمية وانتشار الفقر والبطالة والجهل ، كما ان بها قيادات كبيرة من الإخوان وقيادات الجماعات الاسلامية وهؤلاء تأثيرهم كبير.
- لماذا لم يتم التصدى للمهاجمين وإنقاذ الكنائس؟
اثناء الاعتداءات لم يحدث هذا ، ولم ننجح فى عمل لجان شعبية، و"اخواننا المسلمين" أيضاً يشعرون بفقدان الأمان وعندما دخلت بعض مدرعات الجيش استقبلوها بالزغاريد.
- ماذا عن الخسائر؟
لم يتم الانتهاء حتى الآن من الحصر النهائى للخسائر ونعمل مع طوائف الكاثوليك والإنجيليين لإجراء حصر شامل ودقيق لكل الخسائر ،لأن هناك مواقع نشرت عن كنائس تم حرقها وهى سليمة ، فلم تحرق كنيستا العذراء والقديس يوحنا ، ولكن الملامح الأولية تشير الى احتلال المنيا المرتبة الاولى فى هذا الانتقام الوحشى الغريب ، وقد أدمى قلبى بشدة حرقهم بدون رحمة ملجأ جنود المسيح للأطفال اليتامى ونشكر الله ان الاطفال لم يصابوا بأى أذى .
- فى رأيك ، لماذا فعلت جماعة الإخوان ذلك؟
جماعة الإخوان تعاقب الأقباط على خروجهم فى 30 يونيو على الرغم انهم خرجوا يحملون علم مصر ، ويطالبون بتحقيق أهداف وشعارات ثورة 25 يناير التى لم تتحقق ، ولم يحملوا فى ايديهم صلبانا او يطالبوا ببناء كنائس ، وقد خرجوا كجزء من النسيج الوطنى المصرى مع ملايين المسلمين.
- كيف تفسر هدوء رد الفعل القبطى؟
"هذا الهدوء والتسامح لايعنى ان المخرب غير مخطئ وان القانون لايطبق عليه .. بل على العكس انا مواطن احترم الدولة والقانون ، لذلك على الدولة والقانون ان يأخذوا حقى ، وهنا اريد ان اقول ان الكنائس مؤسسات مصرية ومحلات الاقباط مؤسسات اقتصادية ولا بقاء لمصر بلا كنائس وقد كشفت هذه الهجمة عن كذب الاتهام الباطل بأن الكنائس مخازن للأسلحة ، متسائلا :إذا كان عندنا أسلحة لماذا لم تستخدم هذه الأيام؟
- وماذا عن رد الفعل الدولي؟
"نحن لانهتم به ولم ولن نلجأ للخارج أبدا ولم نستقو به مطلقا ومهما حدث ، واذا كان لنا عتاب فقد توجهنا به الى حكومتنا، وأشار الى أننا لم نسمع صوت إدانة لما حدث ممن يسمون اقباط المهجر.
فيتو
0 التعليقات:
إرسال تعليق