أفراح الحظر ما تتعوضش .. نهارية.. الورود والبالونات بدلا من الإضاءة.. والاستايل الأمريكي يعود بقوة
لم يمنع الاضطراب السياسى والأمنى الذى تعيشه مصر شعبها من الاستمتاع بموسم الزفاف الذى طال انتظاره (فترة ما بين عيد الفطر وعيد الأضحى)، فصار من العادى أن تسمع صوت زفة عرس هنا أو هناك فى فترة الظهيرة قبل أن يأتى موعد الحظر.
ويقول أحمد جمال، منسق حفلات زفاف فى الحدائق إن كثيرين اضطروا لإلغاء حفل زفافهم أو تأجيله خوفا من صعوبة وصول المدعوين، أو لأن فكرة أفراح النهار فى الحدائق والقاعات المكشوفة وهى البديل الأكثر ملائمة لم تعجبه خاصة قبل تعديل مواعيد الحظر، بينما راقت الفكرة لكثير من العرائس اللائى رأين فى فكرة أفراح النهار على غرار الأفلام الأمريكية فكرة جديدة قد تنقذ الموقف.
ويعتمد حفل الزفاف النهارى على ديكور الورود والبالونات، بينما يعتمد ديكور حفل الزفاف الليلى على الإضاءات المتباينة مثل (البى لايت والشموع والليزر).
يضيف جمال أن فكرة الأفراح الأمريكية ليست جديدة بل إن كثيرا من الفتيات بدأن فى تنفيذها قبل أعوام، لكن الجديد فى هذا الموسم أن جميع المقبلين على الزواج كان عليهم القبول بها أو إلغاء الحفل، إذ قامت كل قاعات الزفاف بتعديل مواعيد الأفراح للساعة الثانية ظهرا بدلا من السادسة أو السابعة مساءا كما هو معتاد، على أن ينتهى الحفل قبل موعد الحظر بساعة واحدة فقط.
وتقول نوران مشرفة حفلات بإحدى دور القوات المسلحة أن معظم الحاجزين اضطروا لإلغاء الحفل بعد أن قامت الإدارة بتعديل مواعيد الحفل ليتناسب مع مواعيد الحظر، ونظرًا لقرب المكان من الأحداث بشارع صلاح سالم، وكذلك منعت الحفلات فى المناطق المكشوفة. وتؤكد أن الإدارة اتخذت هذه الإجراءات بناء على حرصها على سلامة المدعويين.
أما سارة أحمد وهى عروس اختارت أن يبدأ فرحها فى الرابعة عصراً بعد مد ساعات الحظر إلى التاسعة مساء لتحظى بجمال فكرة النهار فى بداية الفرح ورونق الأفراح الليلية فى نهاية الحفل.
وتواجه فكرة الأفراح الليلية أزمة وحيدة وهى ندرة الحدائق التى تصلح لإقامة الحفل قريبا من قلب العاصمة، فباستثناء حديقة الأزهر وعدد من الحدائق العامة أو التابعة لدور القوات المسلحة لا توجد حدائق يمكن استغلالها فى حفلات الزفاف.
لكن فكرة المرونة فى الميزانية وتفاصيل الفرح أغرتا سارة بإقامة حفل الزفاف النهارى، وتقول: "فكرت فى الفرح الأمريكي لأنه من السهل أن أتحكم فى كافة تفاصيل الفرح، سواء بالزيادة أو النقصان، فيمكننى أن أقيم حفلا جيد الشكل بسعر أقل كثيرا من الفنادق والنوادى داخل العاصمة، كما أنى لست مضطرة للتقيد بشروطهم سواء عدم استخدام الألعاب النارية أو فى تفاصيل الحفل والبوفيه، أو فى مواعيد الحفل".
ويضطر أغلب منسقى حفلات الزفاف النهارية إلى اللجوء للمناطق المتاخمة للقاهرة الكبرى على غرار العبور و6 أكتوبر والمريوطية والمنصورية والقاهرة الجديدة نظرا لتوافر الحدائق الخاصة والتى تصلح لإقامة الحفل.
المشهد تراه معكوسًا فى مراسم العزاء التى اضطر أصحابها إلى إقامتها عقب دفن موتاهم مباشرة أو فى اليوم التالى بعد صلاة الظهر قبل أن تبدأ ساعات الحظر.
مصدر بوابة الاهرام
ويقول أحمد جمال، منسق حفلات زفاف فى الحدائق إن كثيرين اضطروا لإلغاء حفل زفافهم أو تأجيله خوفا من صعوبة وصول المدعوين، أو لأن فكرة أفراح النهار فى الحدائق والقاعات المكشوفة وهى البديل الأكثر ملائمة لم تعجبه خاصة قبل تعديل مواعيد الحظر، بينما راقت الفكرة لكثير من العرائس اللائى رأين فى فكرة أفراح النهار على غرار الأفلام الأمريكية فكرة جديدة قد تنقذ الموقف.
ويعتمد حفل الزفاف النهارى على ديكور الورود والبالونات، بينما يعتمد ديكور حفل الزفاف الليلى على الإضاءات المتباينة مثل (البى لايت والشموع والليزر).
يضيف جمال أن فكرة الأفراح الأمريكية ليست جديدة بل إن كثيرا من الفتيات بدأن فى تنفيذها قبل أعوام، لكن الجديد فى هذا الموسم أن جميع المقبلين على الزواج كان عليهم القبول بها أو إلغاء الحفل، إذ قامت كل قاعات الزفاف بتعديل مواعيد الأفراح للساعة الثانية ظهرا بدلا من السادسة أو السابعة مساءا كما هو معتاد، على أن ينتهى الحفل قبل موعد الحظر بساعة واحدة فقط.
وتقول نوران مشرفة حفلات بإحدى دور القوات المسلحة أن معظم الحاجزين اضطروا لإلغاء الحفل بعد أن قامت الإدارة بتعديل مواعيد الحفل ليتناسب مع مواعيد الحظر، ونظرًا لقرب المكان من الأحداث بشارع صلاح سالم، وكذلك منعت الحفلات فى المناطق المكشوفة. وتؤكد أن الإدارة اتخذت هذه الإجراءات بناء على حرصها على سلامة المدعويين.
أما سارة أحمد وهى عروس اختارت أن يبدأ فرحها فى الرابعة عصراً بعد مد ساعات الحظر إلى التاسعة مساء لتحظى بجمال فكرة النهار فى بداية الفرح ورونق الأفراح الليلية فى نهاية الحفل.
وتواجه فكرة الأفراح الليلية أزمة وحيدة وهى ندرة الحدائق التى تصلح لإقامة الحفل قريبا من قلب العاصمة، فباستثناء حديقة الأزهر وعدد من الحدائق العامة أو التابعة لدور القوات المسلحة لا توجد حدائق يمكن استغلالها فى حفلات الزفاف.
لكن فكرة المرونة فى الميزانية وتفاصيل الفرح أغرتا سارة بإقامة حفل الزفاف النهارى، وتقول: "فكرت فى الفرح الأمريكي لأنه من السهل أن أتحكم فى كافة تفاصيل الفرح، سواء بالزيادة أو النقصان، فيمكننى أن أقيم حفلا جيد الشكل بسعر أقل كثيرا من الفنادق والنوادى داخل العاصمة، كما أنى لست مضطرة للتقيد بشروطهم سواء عدم استخدام الألعاب النارية أو فى تفاصيل الحفل والبوفيه، أو فى مواعيد الحفل".
ويضطر أغلب منسقى حفلات الزفاف النهارية إلى اللجوء للمناطق المتاخمة للقاهرة الكبرى على غرار العبور و6 أكتوبر والمريوطية والمنصورية والقاهرة الجديدة نظرا لتوافر الحدائق الخاصة والتى تصلح لإقامة الحفل.
المشهد تراه معكوسًا فى مراسم العزاء التى اضطر أصحابها إلى إقامتها عقب دفن موتاهم مباشرة أو فى اليوم التالى بعد صلاة الظهر قبل أن تبدأ ساعات الحظر.
مصدر بوابة الاهرام
0 التعليقات:
إرسال تعليق