المشاركات
الكنائس تطلق مبادرات لترشيد الكهرباء وترسل خطابات توعية للكهنة
أعلنت الكنائس المصرية عن مبادرات لترشيد الكهرباء لحل أزمة الطاقة التى تعانى منها مصر، ما دعا الحكومة المصرية لفصل التيار الكهربائى لساعات بمناطق مختلفة لترشيد الطاقة الكهربائية.وقال الدكتور القس إكرام لمعى، رئيس السينودس الإنجيلى، المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية لـ"اليوم السابع"، إن السينودس سوف يرسل خطابا لكافة الكنائس الإنجيلية فى الجمهورية خلال الفترة المقبلة لمطالبتهم بترشيد الكهرباء عن طريق تقليل عدد اللمبات المستهلكة أثناء إقامة الصلوات بالكنائس وكذلك استخدام اللمبات الموفرة بدلا من اللمبات التى تستهلك طاقة أعلى.
وأشار إلى أن الكنيسة ستعمل كل ما فى وسعها للمساعدة فى حل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر.
من جانبه قال الأب رفيق جريش، رئيس المكتب الصحفى بالكنيسة الكاثوليكة، إن الكنيسة الكاثوليكية ستجدد الدعوة لكنائسها لترشيد الكهرباء، لأنها فعليا اعتمدت خطة لترشيد الكهرباء منذ عدة سنوات للمساعدة فى حل أزمة الطاقة والكهرباء فى مصر واستبدلت جميع لمبات الإضاءة.
فى نفس السياق، أعلن الأنبا بولا، أسقف طنطا وتوابعها، عن بادرة كنسية لترشيد استخدام الكهرباء والمياه، داخل إيبارشية طنطا، نظراً للأزمة الاقتصادية التى تمر بها البلاد، وأرسل خطابات لتعميم المبادرة فى جميع كنائس طنطا.
وأوضحت أنه نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها بلادنا والتى أدت إلى تأخير إنشاء محطات توليد الكهرباء، ما نتج عنه انقطاع التيار الكهربائى تخفيضاً للأحمال، فإنه أصبح لزاماً علينا ككنيسة وطنية عدم إنارة الكنائس بالنهار إلا فى الحدود الضرورية وفى الحالات التى تحمل رموزاً روحية.
وطالبت الكنائس بالاكتفاء بإنارة 50% من المصابيح فى المساء وأثناء العبادات والاجتماعات الليلية، وسرعة استكمال واستبدال اللمبات بأخرى موفرة، وعدم استخدام خراطيم المياه فى المسح والتنظيف والاكتفاء بأدوات مسح مببلة فقط.
أخبار متعلقة
نشطاء "تويتر" يتفاعلون مع حملة "اليوم السابع" لترشيد الكهرباء.. ويطالبون بإنشاء وحدات لضبط السارقين ويبلغون عن أماكن تجمعهم.. ويتبادلون بعض الأفكار لتخطى الأزمة
بعد ساعة من إطلاق حملة "اليوم السابع" لـ"ترشيد الكهرباء".. القراء يبلغون عن أماكن سرقات التيار برمسيس والعتبة والسيدة عائشة وأكشاك مدينة نصر.. ويؤكدون: رفع الدعم وبناء محطات جديدة يقضى على الأزمة
0 التعليقات:
إرسال تعليق