بالصور..مرتضى منصور يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة.. ويعد باستعادة مكانة مصر الدولية ومنع الخمور.. ويطالب بوقف الإضرابات عاما.. ويحذر "إثيوبيا" من المساس بحق مصر فى المياه.. ويدعو لمناظرة السيسى وصباحى
الأحد، 6 أبريل 2014 - 13:40
مرتضى منصور
الأحد، 6 أبريل 2014 - 13:40
مرتضى منصور
كتب محمد رضا - تصوير صلاح سعيد
أعلن المستشار مرتضى منصور، رئيس نادى الزمالك، ترشحه للانتخابات الرئاسية الجارية، اليوم الأحد، فى مؤتمر صحفى بمقر حملته الانتخابية بالمهندسين، رافعا شعار "تعالوا نحب مصر"، وأهداف ومحاور رئيسية هى "أمن المواطن.. كرامة المواطن.. عمل شريف للمواطن.. مسكن يليق بالمواطن.. صحة المواطن.. تعليم المواطن.. المواطن المصرى هو همى الأكبر".
وبدأ "منصور"، المؤتمر الصحفى لإعلان ترشحه للانتخابات الرئاسية الجارية، بسرد سيرته الذاتية، بدءا من مسقط رأسه مرورا بالمواقع التى تقلدها فى القضاء، بالإضافة إلى الحديث عن تجاربه فى الترشح للانتخابات البرلمانية، ومواجهته للحزب الوطنى المنحل، وترشحه لرئاسة نادى الزمالك وفوزه مؤخرا بمنصب رئيس نادى الزمالك، وترشحه للانتخابات الرئاسية السابقة.
وقال رئيس نادى الزمالك، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى، إن برنامجه الانتخابى يتركز على أن تكون مصر قوية قادرة على استعادة هيبتها ومكانتها فى العالم التى فقدتها خلال العقد الماضى، مؤكدا أنه سيحرص على توفير التعليم والصحة والدواء والغذاء بكرامة للمواطنين الفقراء منهم قبل الأغنياء.
وشدد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، على ضرورة وقف الإضرابات والاعتصامات لمدة عام كامل حتى تستعيد الدولة قوتها وعافيتها، مضيفا أننا نعيش فى حالة من الفوضى، وهو أمر لا يجوز أن يحدث فى بلد يحكمها القانون، لافتا فى هذا السياق إلى مجزرة أسوان، قائلا: "كان من المفترض على رئيس الحكومة فرض حذر التجوال فى أسوان، وجمع الأسلحة من الأهالى لوقف نزيف الدم"، مشددا أنه لا مجال للأيدى المتراخية".
وأشار "مرتضى" إلى أن مصر بها ترسانة من القوانين ولا تطبق، مشددا على ضرورة وقف المحسوبيات، ليحصل كل مواطن على حقه، لافتا إلى أن الفقر والبطالة هما مصدر الإرهاب.
وأوضح أن الدستور الجديد للبلاد الذى أعدته لجنة الخمسين، حول الرئيس من ديكتاتور إلى طرطور، حسب تعبيره - بعد تقليصه صلاحيات رئيس الجمهورية، مؤكدا على ضرورة تعديل الدستور بما يحافظ على صلاحيات ودور رئيس الجمهورية، دون مشاركته رئيس الحكومة لهذه الصلاحيات، مستشهدا بالمثل الشعبى "المركب اللى ليها ريسين تغرق".
وشدد على ضرورة مشاركة المرأة فى الحياة السياسية كونها نصف المجتمع، وشاركت فى تغيير وتحول المشهد السياسى المصرى.
وتابع المستشار مرتضى منصور، حديثه مؤكدا أنه سيصدر قوانين حال فوزه بمنصب رئيس الجمهورية، تمنع تداول الخمور وكل ما حرمه الله عز وجل فى كتابه، وأنه سيصدر قوانين تحرم كل ما يغضب الله، وسيفعل ما لم يفعله من قالوا عنه الرئيس المؤمن، على حد قوله.
هذا بالإضافة إلى أنه وعد بفرض رقابة قوية على صناعة السينما بعد انتشار الأفلام السينمائية التى تدعو للعنف والإرهاب، من خلال ظهور الممثلين بالأسلحة وتصوير مشاهد العنف، لافتا إلى أن مشاهد العنف والمشاهد المنافية لتقاليد وعادات المجتمع فى الأفلام، تفسد المجتمع.
وشدد على أن المياه لمصر هى الحياة، وهناك اتفاقات دولية موقعة تنظم المياه بين مصر وإثيوبيا وأوغندا والسودان، لافتا إلى أن إسرائيل هى التى تدعم مشروع سد النهضة، مضيفا "أن إثيوبيا تنتهك المعاهدات الدولية المنظمة للمياه، خاصة أن سد النهضة يهدد بالجفاف"، محذرا إثيوبيا: "مصر لديها جيش يستطيع الحفاظ على مصدر حياة المصريين".
وأشار إلى أننا نواجه مشاكل أخرى منها أزمة المرور، مقترحا تقليص مساحات الحدائق التى تتوسط الطريق، بهدف توسيع حارات السير، وإنشاء كوبرى علوى لكوبرى 6 أكتوبر، بالإضافة إلى اتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة حالات التكدس.
وعن اتفاقية كامب ديفيد، قال مرتضى منصور، إنه حال فوزه بالرئاسة سيعرض اتفاقية كامب ديفيد على الشعب للاستفتاء بمطالبه بتعديل الاتفاقية أو إلغائها، مضيفا "أن ما سيقره الشعب سيتم تنفيذه لأن الشعب هو السيد فى هذا الوطن".
وحول علاقات مصر بدولة قطر، أوضح: "أزمتنا وخلافاتنا ليست مع الشعب القطرى، ولكن مع الأسرة الحاكمة، والمخططات التى تديرها فى مصر والمنطقة العربية"، مشيرا إلى أن الذين يسيئون لمصر ليسوا قطريين، ولكنهم المصريين الذين سافروا إلى قطر من أجل الدولارات، ولو كنت رئيسا لأسقطت عنهم الجنسية.
بينما لفت إلى أن ما يحدث فى سوريا خيانة ومؤامرة وليست ثورة، متسائلا: "كيف لدولة مثل مصر بحجم الأسد أن تخشى على علاقاتها مع دولة أشبه بالنملة مثل قطر -حسب تعبيره، مضيفا سنحرض على علاقاتنا مع الدول التى تحترم مكانة مصر وسيادتها".
وشدد على رفضه تمويل منظمات المجتمع المدنى من الدول الأجنبية، مضيفا أنه إذا أرادت المنظمات المجتمعية أن تخدم المواطن فلتفعل ذلك دون تمويل أجنبى، وأن يقتصر دعم أعمالها فى الحصول على تمويل عن طريق الدولة المصرية.
وتعجب المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، من أن المنظمات المجتمعية تشجب وتدين وتصدر البيانات استنكارا لأى تعرض لمتظاهر، بينما لا نسمع لهم صوتا عندما يغتال الضباط من الإرهابيين.
وأوضح "منصور"، أنه لا يمانع من إجراء مناظرة مع المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، عبدالفتاح السيسى، وحمدين صباحى، مضيفا "لا أمانع من إجراء مناظرة مع المرشحين وأطلب منهما القبول".
وأضاف فى تصريحات صحفية عقب المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الأحد، بمقر حملته الانتخابية بالمهندسين، أنه صوت بـ"نعم" للدستور الجديد، رغم رفضه الكثير من مواده.
0 التعليقات:
إرسال تعليق