المشاركات
بالصور.. 6 اختراعات نافعة أضرت البشرية.. الديناميت من تفجير الجبال لتفجير الأماكن.. والأدوية من تسكين الألم للإدمان.. والصواريخ من رحلات الفضاء لتفجير الدول البعيدة... وبرامج الحماية وسائل للتجسس
الإثنين، 19 مايو 2014 - 18:03
الإثنين، 19 مايو 2014 - 18:03
كتب مؤنس حواس
الكثير من الاختراعات ابتكرها الإنسان لمساعدته فى الحياة داخل بيئته التى يعيش فيها، سواء من أجل توفير الوقت والمجهود أو من أجل توفير حياة وبيئة مناسبة له، ولقد شهد العالم العديد من الابتكارات والاختراعات التى أصبحنا حاليا نعيش قمة تطورها، إلا أنه على الرغم من أن هدف كل مخترع قبل اختراع هو خدمة البشرية، فإن هناك بعض الاختراعات المفيدة التى حولها الإنسان إلى لأشياء ضارة لأضرت به وبالبشرية، ولعل من أشهر هذه الاختراعات:
1/ الديناميت : "من تفجير الجبال إلى قتل الأبرياء إلى جائزة عالمية للسلام"
نجح "ألفريد نوبل" عام 1867 فى اختراع الديناميت، لاستخدامه كوسيلة لمساعدة شركات البناء والمناجم فى حفر وتفتيت كتل الجبال بسهولة من أجل توفير الوقت والمجهود، وهو الأمر الذى جعل العديد من الشركات حول العالم تتهافت على هذا الاختراع الجديد، ليصبح "نوبل" بعدها واحدا من أغنى أغنياء العالم، إلا أن الطبيعة البشرية استبدلت هذا الاستخدام النافع للديناميت فى تفجير الجبال إلى استخدام سيئ لقتل الأعداء فى الحروب والمعارك، الأمر الذى دفع بنوبل فى النهاية إلى تخصيص جزء من ثورته فى البنك ليكون العائد منها جائزة سنوية تحمل اسمه، حيث ترك وصية بضرورة استثمار الجانب الأكبر من ثروته فى مشروعات ربحية يتم من ربحها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية فى مجالات حددها وهى مجال الكيمياء، والفيزياء، الطب أو الفيسيولوجيا، والأدب والسلام والعلوم الاقتصادية.
2- الأدوية الطبية:
على الرغم من أن العقاقير الطبية تستخدم فى الأساس كوسيلة لعلاج بعض الأمراض، إلا أن إساءة بعض الأشخاص لاستخدام هذه العقاقير أدى إلى تحولها من وسائل للعلاج إلى وسيلة للإدمان، ولعل من أشهر هذه المسكنات التى تحولت من استخدامها النافع وأضرت أكثر هو عقار الترامادول المخدر والذى أصبح أكثر الأنواع تداولا بين الكثيرين وخاصة فئة الشباب، فهو عقار ينتمى لمجموعة العلاج التى تسمى الأفيونات والتى تستخدم كمخدر لعلاج الآلام المتوسطة أو الشديدة، إلا أنه قد يسبب العلاج نوعاً من الإدمان فى حال استخدامه بجرعات كبيرة ولفترات طويلة، خاصة وأنه حاليا أصبح متداولا فى الصيدليات ويتم صرفه بكل سهولة.
3- الانصهار النووى:
استطاع السير "ماركوس لورنس" أن يصبح أول من يكتشف أن نواة الهيدروجين الثقيلة تتفاعل مع بعضها البعض، الأمر الذى يؤدى إلى الانصهار المتسبب بشكل أساسى فى إنتاج القنبلة الهيدروجينية، وبعد ذلك بـ"10" سنوات قام العالم الأمريكى "ادوارد تيلر"، بزيادة عملية الضغط ليتعرف على هيكل نواة الذرة مما جعله يكتشف القنبلة الهيدروجينية والتى تعد من أبشع وسائل الدمار بالعالم.
4- الصواريخ " من وسائل نقل لاكتشاف الفضاء.. لوسائل قتل عابرة للقارات"
على الرغم من أن بداية اختراعها كانت من أجل إرسال البعثات العلمية للفضاء لإرسال الرحلات العلمية، إلا أن التفكير البشرى الماكر حول هذا الاختراع النافع إلى وسيلة لقتل الملايين، كوسيلة لنقل المواد المتفجرة من دولة إلى أخرى أو لإصابة أهداف بعيدة، ولقد كانت البداية عندما استطاع الألمان من اختراع الصاروخ v2 على يد المخترع "فيرنر فون كأول صاروخ "باليستى" وهو الأساس الذى بنيت عليه جميع الصواريخ الحديثة بما فيها الصاروخ القمرى "ساتورن 5"، وقد أطلق الجيش الألمانى خلال الحرب العالمية الثانية أكثر من 3000 صاروخ "ڤى- 2" على قوات الحلفاء تسببت فى مقتل أكثر من 7250 شخصا ما بين مدنى وعسكرى، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت بعد ذلك فى بناء صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية إلى أى مكان فى الكرة الأرضية.
5-المعتقلات: من وسائل لحماية الأطفال والنساء إلى أماكن تعذيب تفتقد إلى الرحمة الإنسانية
كانت بداية إنشائها لاحتواء اللاجئين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال فترات الحرب كوسيلة لإيوائهم وتقديم الرعاية لهم، إلا أنه أثناء الحرب البريطانية على جنوب إفريقيا عام 1900، تم استخدام تلك المعسكرات فى حبس الأطفال والرجال والنساء، ثم تم استخدامها بعد ذلك كمعتقلات جماعية للتخلص من المعارضين أو أسرى الحرب وتفننت القوى العسكرية فى تزويد هذه المعتقلات بكافة وسائل التعذيب لانتزاع المعلومات وتعذيب الأشخاص بأبشع الطرق.
6- برامج المراقبة على الإنترنت:
كانت بداية صناعتها كوسيلة للمراقبة ولحماية المستخدمين سواء داخل الشبكات المحلية مثل الشركات أو كوسيلة للرقابة الأبوية، إلا أنها تحولت فيما بعد كوسيلة للتجسس على المستخدمين من خلال بعض الشركات المزودة لهذه الخدمات، حيث تسعى بعض الشركات إلى جمع المعلومات عن عملائها مثل بيناتهم الشخصية ومحادثاتهم وصورهم وغيرها من مختلف المعلومات التى يمكن جمعها عن الشخص.
اليوم السابع
الكثير من الاختراعات ابتكرها الإنسان لمساعدته فى الحياة داخل بيئته التى يعيش فيها، سواء من أجل توفير الوقت والمجهود أو من أجل توفير حياة وبيئة مناسبة له، ولقد شهد العالم العديد من الابتكارات والاختراعات التى أصبحنا حاليا نعيش قمة تطورها، إلا أنه على الرغم من أن هدف كل مخترع قبل اختراع هو خدمة البشرية، فإن هناك بعض الاختراعات المفيدة التى حولها الإنسان إلى لأشياء ضارة لأضرت به وبالبشرية، ولعل من أشهر هذه الاختراعات:
1/ الديناميت : "من تفجير الجبال إلى قتل الأبرياء إلى جائزة عالمية للسلام"
نجح "ألفريد نوبل" عام 1867 فى اختراع الديناميت، لاستخدامه كوسيلة لمساعدة شركات البناء والمناجم فى حفر وتفتيت كتل الجبال بسهولة من أجل توفير الوقت والمجهود، وهو الأمر الذى جعل العديد من الشركات حول العالم تتهافت على هذا الاختراع الجديد، ليصبح "نوبل" بعدها واحدا من أغنى أغنياء العالم، إلا أن الطبيعة البشرية استبدلت هذا الاستخدام النافع للديناميت فى تفجير الجبال إلى استخدام سيئ لقتل الأعداء فى الحروب والمعارك، الأمر الذى دفع بنوبل فى النهاية إلى تخصيص جزء من ثورته فى البنك ليكون العائد منها جائزة سنوية تحمل اسمه، حيث ترك وصية بضرورة استثمار الجانب الأكبر من ثروته فى مشروعات ربحية يتم من ربحها منح خمس جوائز سنوية لأكثر من أفاد البشرية فى مجالات حددها وهى مجال الكيمياء، والفيزياء، الطب أو الفيسيولوجيا، والأدب والسلام والعلوم الاقتصادية.
2- الأدوية الطبية:
على الرغم من أن العقاقير الطبية تستخدم فى الأساس كوسيلة لعلاج بعض الأمراض، إلا أن إساءة بعض الأشخاص لاستخدام هذه العقاقير أدى إلى تحولها من وسائل للعلاج إلى وسيلة للإدمان، ولعل من أشهر هذه المسكنات التى تحولت من استخدامها النافع وأضرت أكثر هو عقار الترامادول المخدر والذى أصبح أكثر الأنواع تداولا بين الكثيرين وخاصة فئة الشباب، فهو عقار ينتمى لمجموعة العلاج التى تسمى الأفيونات والتى تستخدم كمخدر لعلاج الآلام المتوسطة أو الشديدة، إلا أنه قد يسبب العلاج نوعاً من الإدمان فى حال استخدامه بجرعات كبيرة ولفترات طويلة، خاصة وأنه حاليا أصبح متداولا فى الصيدليات ويتم صرفه بكل سهولة.
3- الانصهار النووى:
استطاع السير "ماركوس لورنس" أن يصبح أول من يكتشف أن نواة الهيدروجين الثقيلة تتفاعل مع بعضها البعض، الأمر الذى يؤدى إلى الانصهار المتسبب بشكل أساسى فى إنتاج القنبلة الهيدروجينية، وبعد ذلك بـ"10" سنوات قام العالم الأمريكى "ادوارد تيلر"، بزيادة عملية الضغط ليتعرف على هيكل نواة الذرة مما جعله يكتشف القنبلة الهيدروجينية والتى تعد من أبشع وسائل الدمار بالعالم.
4- الصواريخ " من وسائل نقل لاكتشاف الفضاء.. لوسائل قتل عابرة للقارات"
على الرغم من أن بداية اختراعها كانت من أجل إرسال البعثات العلمية للفضاء لإرسال الرحلات العلمية، إلا أن التفكير البشرى الماكر حول هذا الاختراع النافع إلى وسيلة لقتل الملايين، كوسيلة لنقل المواد المتفجرة من دولة إلى أخرى أو لإصابة أهداف بعيدة، ولقد كانت البداية عندما استطاع الألمان من اختراع الصاروخ v2 على يد المخترع "فيرنر فون كأول صاروخ "باليستى" وهو الأساس الذى بنيت عليه جميع الصواريخ الحديثة بما فيها الصاروخ القمرى "ساتورن 5"، وقد أطلق الجيش الألمانى خلال الحرب العالمية الثانية أكثر من 3000 صاروخ "ڤى- 2" على قوات الحلفاء تسببت فى مقتل أكثر من 7250 شخصا ما بين مدنى وعسكرى، إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية نجحت بعد ذلك فى بناء صاروخ قادر على حمل رؤوس نووية إلى أى مكان فى الكرة الأرضية.
5-المعتقلات: من وسائل لحماية الأطفال والنساء إلى أماكن تعذيب تفتقد إلى الرحمة الإنسانية
كانت بداية إنشائها لاحتواء اللاجئين الذين أجبروا على ترك منازلهم خلال فترات الحرب كوسيلة لإيوائهم وتقديم الرعاية لهم، إلا أنه أثناء الحرب البريطانية على جنوب إفريقيا عام 1900، تم استخدام تلك المعسكرات فى حبس الأطفال والرجال والنساء، ثم تم استخدامها بعد ذلك كمعتقلات جماعية للتخلص من المعارضين أو أسرى الحرب وتفننت القوى العسكرية فى تزويد هذه المعتقلات بكافة وسائل التعذيب لانتزاع المعلومات وتعذيب الأشخاص بأبشع الطرق.
6- برامج المراقبة على الإنترنت:
كانت بداية صناعتها كوسيلة للمراقبة ولحماية المستخدمين سواء داخل الشبكات المحلية مثل الشركات أو كوسيلة للرقابة الأبوية، إلا أنها تحولت فيما بعد كوسيلة للتجسس على المستخدمين من خلال بعض الشركات المزودة لهذه الخدمات، حيث تسعى بعض الشركات إلى جمع المعلومات عن عملائها مثل بيناتهم الشخصية ومحادثاتهم وصورهم وغيرها من مختلف المعلومات التى يمكن جمعها عن الشخص.
اليوم السابع
0 التعليقات:
إرسال تعليق