مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الجمعة، 23 مايو 2014

اجتماع مفاجئ للإرهابيين فى «الشيخ زويد» وسيناويون: تحركات مكثفة لمسلحين قادمين من غزة

اجتماع مفاجئ للإرهابيين فى «الشيخ زويد» وسيناويون: تحركات مكثفة لمسلحين قادمين من غزة 

christian-dogma.com

christian-dogma.com
الجمعة ٢٣ مايو ٢٠١٤ - ٠٨:١٠:١١ م

من النسخة الورقية للوطن
مصادر قبلية: التكفيريون يشعرون بـ«حالة فقدان توازن» وارتياح حتى بين قبيلة السواركة لمقتل «المنيعى»
كتب : خالد الأمير
منذ 7 دقائق
أعضاء جماعة بيت المقدس الإرهابية أثناء تلقيهم التدريبات العسكرية
كشف عدد من أبناء ووجهاء القبائل فى سيناء عن عقد عشرات التكفيريين اجتماعاً موسعاً صباح أمس، فى منطقة «الظهير» جنوب الشيخ زويد، لبحث الرد على مقتل شادى المنيعى وأربعة من قيادات جماعة «أنصار بيت المقدس»، وحذر مقربون من الجماعات التكفيرية من لجوء الإرهابيين إلى شن عمليات انتحارية، متوقعين اشتعال معارك الثأر بين الأهالى والتكفيريين.
وقال أحد أبناء القبائل من منطقة «الظهير» إن المنطقة شهدت تحركات مكثفة للجماعات المسلحة، صباح أمس، عقب تأكيد خبر مقتل المنيعى، موضحاً أن سيارات غريبة تقل عدداً من المسلحين الذين رجّح قدومهم من غزة توافدت على المنطقة، وعقدوا اجتماعات ومشاورات مكثفة قبل أن تتحرك السيارات فى الطرق الالتفافية القريبة من قرية المهدية مسقط رأس شادى المنيعى.
وأكد مهتمون بتحركات المسلحين فى سيناء أن مقتل شادى ضربة قاصمة لكافة الجماعات الإرهابية، وعلى رأسها «أنصار بيت المقدس» التى كُلف المنيعى بقيادتها منذ أكثر من عام، مضيفين أن الجماعات تشعر بفقدان توازن قد يدفعها لشن هجمات يائسة.
وحذر القيادى السيناوى، محمد سواركة، القريب من الجماعات المسلحة من لجوء التكفيريين لشن عمليات انتحارية انتقامية ضد القوات الأمنية والمتعاونين معها، خلال الساعات القليلة المقبلة، وقال إنه يتوقع أن يسعى عدد كبير من عناصر «بيت المقدس» للفرار من سيناء، فيما سيقوم الباقون بشن هجمات انتقامية لتصفية الجماعات المسلحة من أبناء القبائل، ما سيشعل حرب الثأر.
وشدد مصدر أمنى بالعريش على ضرورة رفع حالة الاستنفار فى صفوف قوات الجيش والشرطة، تحسباً لردود فعل انتقامية من الجماعات الإرهابية، وقال المصدر إن مقتل شادى المنيعى سيضعف الجماعات الإرهابية بنسبة 90%، مضيفاً أنه يتوقع انتهاء العمليات فى سيناء خلال الأيام المقبلة، إلا أنه أكد ضرورة انتباه القوات.
وحول مستقبل قيادة جماعة «أنصار بيت المقدس»، قال مصدر قبلى إن الجماعة ستكلف أحد أبناء قبيلة الرميلات بقيادتها، لتخفيف الضغط القبلى والأمنى عن قبيلة السواركة.
إضافة إلى امتداد زمام قبيلة الرميلات حتى الحدود مع غزة، ما يؤهل عناصرها للعب دور مهم فى عمليات التهريب، وتعويض غياب شادى المنيعى.
أما عن ردود الفعل القبلية على مقتل شادى المنيعى، فقال «موسى. أ»، من أهالى المهدية، إن حالة من الارتياح سادت بين أبناء القبائل، وخصوصاً عائلات فى قبيلة السواركة، لديهم ثأر مع شادى ورفاقه الذين اغتالوا إخوانهم وآباءهم بحجة تعاونهم مع الأمن.
وأكد مصدر قبلى من وسط سيناء أن مقتل شادى بمنطقة جبل «المغارة» يعنى أنه استُدرج إلى ذاك المكان البعيد عن زمام قبيلة السواركة، خصوصاً أن قبيلة الترابين اتفقت مع الجماعات التكفيرية على ألا تدخل أراضيها، وأنذرتهم أن اقتحامهم زمامها يعنى انتهاك الميثاق الذى اتفقوا عليه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق