إغلاق الكنائس وقتل وجلد السافرات والمدخنين.. لإرجاع أمجاد الخلافة
جلد السافرات والمدخنين.. لإرجاع أمجاد الخلافة
الغاء القوانين الوضعية وتعلن البدء في تطبيق الحدود وتقرر هدم كل المباني الدينية لغير الإسلاميين
الغاء القوانين الوضعية وتعلن البدء في تطبيق الحدود وتقرر هدم كل المباني الدينية لغير الإسلاميين
قرارات جديدة إغلاق الكنائس وقتل وجلد السافرات والمدخنين.. لإرجاع أمجاد الخلافة
داعش تلغي القوانين الوضعية وتعلن البدء في تطبيق الحدود وتقرر هدم كل المباني الدينية لغير الإسلاميين السنة
وكالات
نور خالد
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف باسم "داعش"، الجمعة، أن كل من يحمل السلاح في مدينة الموصل، ولم يبايع أبو بكر البغدادي فهو عرضة للقتل.
وأكد شهود عيان أن التنظيم أذاع بياناً يؤكد على قوانينه الجديدة عبر مكبرات الصوت في مدينة الموصل. وأصدر داعش، في وقت سابق، لائحة قوانين حملت اسم "وثيقة المدينة" تدعو إلى "بسط نفوذ الشريعة" و "إرجاع أمجاد الخلافة الإسلامية"، وتدعو الموصليين إلى التعاون مع ما وصفته بـ"صد العدوان الرافضي المسموم".
وهدد التنظيم، بحسب البيان، بجلد "الموظفين العراقيين الذين يتخلفون عن الدوام في دوائر مدينة الموصل".
وأعلن التنظيم عن "تشكيل لجنة الحسبة الرجالية والنسائية" وقال إن اللجنة الرجالية "للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولمتابعة الصغائر والكبائر الظاهرة، التدخين، حلق اللحى، اللباس الفرنجي، شرب الخمر، وغيرها". وبالنسبة للجنة الحسبة النسائية فستعمل على نصح "السافرات" ومن لا تلتزم "تجلد"، وسيكون من بين مهامها أيضا "غلق صالونات الحلاقة النسائية".
كما قرر التنظيم غلق "كل الكنائس التي شيدت في الموصل بعد الفتح الإسلامي العام 810 ميلادي".
وكانت داعش انتقدت "القانون الوضعي" وأكدت على التوجه لتطبيق الحدود الشرعية، وطالبت الموصليات بمراعاة ما وصفتها بـ"الحشمة"، ودعتهم الى "ملازمه الخدر وترك الخروج".
كما أدت في وثيقة أسمتها "وثيقة المدينة" أنها لن تسمح بأي مشاهد أو مباني دينية لغير المسلمين السنة ووستقوم بطمس كل المراقد الدينية والتماذيل.
كما نصت "الوثيقة" على تحريم التعددية السياسية قائلة إن: "المجالس والتجمعات والرايات بشتى العناوين وحمل السلاح فلا نقبلها البتة"، محذرة من "تعدد المشارب والاهواء.. يختزل من العمل الجهادي".
0 التعليقات:
إرسال تعليق