آلاف الأقباط يحتفلون
كتب : أحمد حفنى
منذ 9 دقائق
آلاف الأقباط يحتفلون
آلاف الأقباط يحتفلون بذكرى مولد الشهيد «مارجرجس» بمدينة كفر الدوار النذور والحلوى ورسم الصلبان أبرز مظاهر الاحتفال داخل الكنيسة حتى الصباح.. وبائعون داخل الكنيسة يرتدون تيجاناً تحمل صورة شيخ الأزهر
آلاف الأقباط يحتفلون
بائع صور مارجرجس بالكنيسة «بعودة يا بطل»، هذه الجملة كانت آخر كلمات آلاف الأقباط قبل أن يغادروا كنيسة الشهيد مارجرجس، بمدينة كفر الدوار، التى تعانق مسجد اليقظة أحد أكبر المساجد الموجودة بالمدينة، فى آخر أيام الاحتفال بمولد الشهيد مارجرجس، أمس الأول، الذى حضره المسيحيون من جميع أنحاء الجمهورية ليقدموا النذور ويأخذوا البركة من القساوسة والقيادات الكنسية الموجودة هناك.
داخل أسوار الكنيسة اصطف الباعة بالمئات ليعرضوا منتجاتهم المتعلقة بالمولد، وأبرزها تماثيل وصور الشهيد «مارجرجس»، بالإضافة إلى الحلويات والحمص والألعاب والهدايا التذكارية، وكان الزحام على رسم الوشم من صلبان ورسومات مختلفة للأطفال والكبار.
«جئنا لك يا صاحب الكرامات، شدينا الرحال وطلبنا الصلوات والبركات والمعجزات، يا حارق الشياطين ومنقذ اللاجئين وسند الضعفاء والمساكين»، كلمات قالها رواد مولد مارجرجس، ومعجزات تحدثوا عنها خلال جلستهم بالكنيسة، حيث نزح الآلاف من مختلف أنحاء مصر يفترشون أرضها وحولهم أمتعتهم ومتعلقاتهم، ويعسكرون بها لعدة أيام قبل الليلة الكبيرة، ومنهم من جلب معه نذره، وهو عبارة عن ذبيحة يقدمها لمجزر الكنيسة ليتم توزيعها على الفقراء بعد ذلك. وقال هانى سعد، مسئول المجزر بالكنيسة: حرص الأقباط هذا العام على تقديم النذور مثل كل عام، لافتاً إلى زيادة أعداد الذبائح، مشيراً إلى أن هذا النذر يكون بين الإنسان وربه، ولا يستطيع أحد أن يسأله عن سبب النذر، وأن هناك من يعلن عن سبب نذره مثل طلب الشفاء أو رعاية الرب للأطفال. ووسط مئات البائعين داخل كنيسة مارجرجس بكفر الدوار، وفى زحام الاحتفال بمولده، وقف رمزى سند بائع الصلبان والتماثيل القبطى، داخل متجره مرتدياً تاجاً ورقياً عليه صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وحوله صور البابا شنودة والبابا تواضروس.
على الجانب الأيمن من ساحة الكنيسة انتشر راسمو الوشم، الذين اصطف الأقباط بالعشرات أمامهم «لدق» الصلبان والرسومات الشخصية. وفى موكب حاشد تقدمه كهنة وقساوسة كنيسة الشهيد مارجرجس، اصطف الأقباط بالمئات من الجانبين لمشاهدته، بدأت «زفة الصليب» كما يطلقون عليها داخل الكنيسة، حيث حمل القساوسة صليباً كبيراً وحوله عشرات المرتلين للأناشيد والأغانى القبطية، بينما حرص الأقباط على أخذ البركة من الصليب والتقاط الصور التذكارية له.
يذكر أن الاحتفال شهد حضور العديد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة على رأسهم اللواء محمد طاحون مدير أمن البحيرة، واللواء أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية، والمهندس فتحى عبدالغنى رئيس مدينة كفر الدوار، وغيرهم من القيادات التنفيذية والشعبية بالبحيرة، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة لتقديم التهانى للأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، والمدن الخمس الغربية وشمال أفريقيا.
وأعرب «باخوميوس» فى كلمته عن سعادته بتزامن ذكرى مولد الشهيد العظيم مارجرجس مع تنصيب المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، قائلاً إنه حدث عظيم تشهده مصر الآن.
الوطن
داخل أسوار الكنيسة اصطف الباعة بالمئات ليعرضوا منتجاتهم المتعلقة بالمولد، وأبرزها تماثيل وصور الشهيد «مارجرجس»، بالإضافة إلى الحلويات والحمص والألعاب والهدايا التذكارية، وكان الزحام على رسم الوشم من صلبان ورسومات مختلفة للأطفال والكبار.
«جئنا لك يا صاحب الكرامات، شدينا الرحال وطلبنا الصلوات والبركات والمعجزات، يا حارق الشياطين ومنقذ اللاجئين وسند الضعفاء والمساكين»، كلمات قالها رواد مولد مارجرجس، ومعجزات تحدثوا عنها خلال جلستهم بالكنيسة، حيث نزح الآلاف من مختلف أنحاء مصر يفترشون أرضها وحولهم أمتعتهم ومتعلقاتهم، ويعسكرون بها لعدة أيام قبل الليلة الكبيرة، ومنهم من جلب معه نذره، وهو عبارة عن ذبيحة يقدمها لمجزر الكنيسة ليتم توزيعها على الفقراء بعد ذلك. وقال هانى سعد، مسئول المجزر بالكنيسة: حرص الأقباط هذا العام على تقديم النذور مثل كل عام، لافتاً إلى زيادة أعداد الذبائح، مشيراً إلى أن هذا النذر يكون بين الإنسان وربه، ولا يستطيع أحد أن يسأله عن سبب النذر، وأن هناك من يعلن عن سبب نذره مثل طلب الشفاء أو رعاية الرب للأطفال. ووسط مئات البائعين داخل كنيسة مارجرجس بكفر الدوار، وفى زحام الاحتفال بمولده، وقف رمزى سند بائع الصلبان والتماثيل القبطى، داخل متجره مرتدياً تاجاً ورقياً عليه صورة الرئيس عبدالفتاح السيسى وشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وحوله صور البابا شنودة والبابا تواضروس.
على الجانب الأيمن من ساحة الكنيسة انتشر راسمو الوشم، الذين اصطف الأقباط بالعشرات أمامهم «لدق» الصلبان والرسومات الشخصية. وفى موكب حاشد تقدمه كهنة وقساوسة كنيسة الشهيد مارجرجس، اصطف الأقباط بالمئات من الجانبين لمشاهدته، بدأت «زفة الصليب» كما يطلقون عليها داخل الكنيسة، حيث حمل القساوسة صليباً كبيراً وحوله عشرات المرتلين للأناشيد والأغانى القبطية، بينما حرص الأقباط على أخذ البركة من الصليب والتقاط الصور التذكارية له.
يذكر أن الاحتفال شهد حضور العديد من القيادات السياسية والتنفيذية بالمحافظة على رأسهم اللواء محمد طاحون مدير أمن البحيرة، واللواء أشرف عبدالقادر مدير المباحث الجنائية، والمهندس فتحى عبدالغنى رئيس مدينة كفر الدوار، وغيرهم من القيادات التنفيذية والشعبية بالبحيرة، الذين حرصوا على حضور هذه المناسبة لتقديم التهانى للأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، والمدن الخمس الغربية وشمال أفريقيا.
وأعرب «باخوميوس» فى كلمته عن سعادته بتزامن ذكرى مولد الشهيد العظيم مارجرجس مع تنصيب المشير عبدالفتاح السيسى لرئاسة الجمهورية، قائلاً إنه حدث عظيم تشهده مصر الآن.
الوطن
0 التعليقات:
إرسال تعليق