المشاركات
كهنة العراق يحاولون إنقاذ المخطوطات المسيحية من بطش داعش
نقلا عن أليتيا
نقلا عن أليتيا
كهنة العراق يحاولون إنقاذ المخطوطات المسيحية من بطش داعش وشاهد المدينه التي انقطعت بها القداسات بعد 1600 سنة
يعمل الأب نجيب ميخائيل، الذي هجّرته الدولة الإسلامية من الموصل العام الماضي، على حفظ المخطوطات المسيحية من خلال رقمنتها، لتسجيل تاريخ المسيحيين في العراق.
الأب نجيب ميخائيل مواطن عراقي درس في الولايات المتحدة. و في عام 1990، قام بتأسيس مركز رقمنة المخطوطات الشرقية لجمع و تسجيل المخطوطات القديمة، وكان قد بدأ بهذا العمل منذ 1980.
جمع الأب ميخائيل على مر السنين نحو 750 مخطوطة مسيحية للحفاظ عليها و جعلها متاحة للدراسة عن طريق نسخ رقمية.
أرشيف نظام الدومينيكان في العراق هو شهادة على الوجود المسيحي في العراق منذ ما يقرب 2000 سنة في مدن كالموصل و بغديدا و التي وقعت الآن في أيدي الدولة الإسلامية (داعش).
يقع سكن الرهبان الدومينيكان في الموصل منذ عام 1750، و يسكنه رهبان و راهبات من سانت كاثرين من سيينا. و ضمّ مسكن الرهبان آلاف المخطوطات القديمة، فضلاً عن أكثر من 50,000 مخطوطة أكثر حداثة.
عندما ضرب التمرد الإسلامي الموصل عام 2008 في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، تم تهريب المخطوطات لمكتبة بغديدا، المدينة التي يسكنها السريان الكاثوليك و التي تبعد عن الموصل حوالي 20 ميلاً فقط.
في عام 2014 استولت الدولة الإسلامية على الموصل، مما دفع المسيحيين للفرار من المدينة. و استمرت الدولة الإسلامية في التوسع عبر محافظة نينوى.
جمع الأب ميخائيل حوالي 1300 من المخطوطات التي يعود تاريخها للقرنين 14 و 19، و وضعها في شاحنتين في الصباح الباكر و نقلها لمكان سريّ في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. و لا تقتصر هذه المخطوطات على الأعمال المسيحية فحسب، بل تضم مخطوطات من القرآن و الموسيقى و النحو.
و يقول الأب:"لقد مررنا بثلاث نقاط تفتيش دون أي مشكلة. أعتقد أن العذراء مريم كانت ترافقنا و تحمينا".
هُجِرَت المكتبة التي تضم 50,000 كتاب في بغديدا، و استولت داعش على المدينة في أوائل آب.
انضم الأب كولومبا ستيوارت للأب ميخائيل في إربيل. الأب ستيوارت هو المدير التنفيذي لمتحف هيل و مكتبة المخطوطات التي تشارك في الحفاظ على المخطوطات السريانية.
دمّرت الدولة الإسلامية ممتلكات المسيحيين، دون إظهار أي اعتبار للتاريخ. فقد دمّروا الأديرة و الكنائس و استولوا عليها.
الأب لوران يموان الذي يعمل مع الأب ميخائيل قال لفرانس 24:"نحاول الحفاظ على هذه القطع الأثرية الثقافية في شمال العراق، إلّا أن كل شيء متجه للهلاك، لا أقصد الناس فقط، إنما التراث الثقافي أيضاً. فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القطع الأثرية للتدمير". "يبدو أن المسيحية ستختفي من المنطقة. أقيمت القداديس في الموصل لأكثر من 1600 عام، وهذه هي المرة الأولى التي لا يقام فيها قداس في المنطقة".
يعمل الأب نجيب ميخائيل، الذي هجّرته الدولة الإسلامية من الموصل العام الماضي، على حفظ المخطوطات المسيحية من خلال رقمنتها، لتسجيل تاريخ المسيحيين في العراق.
الأب نجيب ميخائيل مواطن عراقي درس في الولايات المتحدة. و في عام 1990، قام بتأسيس مركز رقمنة المخطوطات الشرقية لجمع و تسجيل المخطوطات القديمة، وكان قد بدأ بهذا العمل منذ 1980.
جمع الأب ميخائيل على مر السنين نحو 750 مخطوطة مسيحية للحفاظ عليها و جعلها متاحة للدراسة عن طريق نسخ رقمية.
أرشيف نظام الدومينيكان في العراق هو شهادة على الوجود المسيحي في العراق منذ ما يقرب 2000 سنة في مدن كالموصل و بغديدا و التي وقعت الآن في أيدي الدولة الإسلامية (داعش).
يقع سكن الرهبان الدومينيكان في الموصل منذ عام 1750، و يسكنه رهبان و راهبات من سانت كاثرين من سيينا. و ضمّ مسكن الرهبان آلاف المخطوطات القديمة، فضلاً عن أكثر من 50,000 مخطوطة أكثر حداثة.
عندما ضرب التمرد الإسلامي الموصل عام 2008 في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003، تم تهريب المخطوطات لمكتبة بغديدا، المدينة التي يسكنها السريان الكاثوليك و التي تبعد عن الموصل حوالي 20 ميلاً فقط.
في عام 2014 استولت الدولة الإسلامية على الموصل، مما دفع المسيحيين للفرار من المدينة. و استمرت الدولة الإسلامية في التوسع عبر محافظة نينوى.
جمع الأب ميخائيل حوالي 1300 من المخطوطات التي يعود تاريخها للقرنين 14 و 19، و وضعها في شاحنتين في الصباح الباكر و نقلها لمكان سريّ في أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق. و لا تقتصر هذه المخطوطات على الأعمال المسيحية فحسب، بل تضم مخطوطات من القرآن و الموسيقى و النحو.
و يقول الأب:"لقد مررنا بثلاث نقاط تفتيش دون أي مشكلة. أعتقد أن العذراء مريم كانت ترافقنا و تحمينا".
هُجِرَت المكتبة التي تضم 50,000 كتاب في بغديدا، و استولت داعش على المدينة في أوائل آب.
انضم الأب كولومبا ستيوارت للأب ميخائيل في إربيل. الأب ستيوارت هو المدير التنفيذي لمتحف هيل و مكتبة المخطوطات التي تشارك في الحفاظ على المخطوطات السريانية.
دمّرت الدولة الإسلامية ممتلكات المسيحيين، دون إظهار أي اعتبار للتاريخ. فقد دمّروا الأديرة و الكنائس و استولوا عليها.
الأب لوران يموان الذي يعمل مع الأب ميخائيل قال لفرانس 24:"نحاول الحفاظ على هذه القطع الأثرية الثقافية في شمال العراق، إلّا أن كل شيء متجه للهلاك، لا أقصد الناس فقط، إنما التراث الثقافي أيضاً. فهذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها القطع الأثرية للتدمير". "يبدو أن المسيحية ستختفي من المنطقة. أقيمت القداديس في الموصل لأكثر من 1600 عام، وهذه هي المرة الأولى التي لا يقام فيها قداس في المنطقة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق