بالصور شقيق الشهيد ” بيتر” يكشف عن تفاصيل جديده حول مقتل شقيقه تنشر لأول مرة
نقلا عن الأهرام الجديد الكندى
الأرهاب والأهمال هما سبب مقتل أخى وحرمانى منه هكذا بدأ لطيف عابد شقيق الشهيد بيتر كلامه معنا فى الأهرام الكندى ونحن نحاوره ليكشف لنا الملابسات التى أحاطت بمقتل شقيقه بيتر
بدأنا سؤالنا للطيف حول من هو الشهيد بيتر ؟
بيتر عابد بسيلى 23 عاما من مواليد مركز طهطا بمحافظة سوهاج كل ما حصل عليه من شهادات دراسية هو شهادة محو الأميه ،عمل منذ الصغر كعامل بمحافظة سوهاج ومع ضيق العيش فى محافظة سوهاج تلك المحافظة الطارده للسكان انتقل للعمل بالقاهرة وعمل وقتها فى محل موبايلات اسمه بمنطقة عين شمس” الونش ” ما يقرب من العامين تقريبا .
ماذا حدث بالضبط ؟
فى اليوم المشئوم 25 يناير ذهب أخى لفتح المحل الذى كان يعمل به كالعادة ولا يمتلكه كما ذكرت بعض المواقع الالكترونيه ذهب فى الساعه الثانيه ظهرا ، وحينما وصل لمحطة مترو عين شمس قمنا بالاتصال به للاطمئنان عليه فقام بإبلاغنا ان الدنيا من حوله بها قلق شديد بسبب مظاهرات الأخوان بالقرب من المترو وميدان الونش فطلبنا منه الرجوع للمنزل ولكن القدر لم يمهله واصابته يد الغدر برصاصه فى راسه سقط على آثرها على الأرض مغمى عليه، فأخذه عدد من أصدقائه وذهبوا به الى مستشفى المطريه التعليمى واتصلوا بنا وذهبنا الى مستشفى المطريه فقام الاطباء ( بالاسم فقط ) الذين لا يستحقون لقب طبيب بعمل خياطه لبيتر فى جبهته اعلى العين اليسرى وقالوا لنا اعملوا له أشعه مقطعيه لحسن يكون فى حاجه بالداخل وبس كده ، يعنى مستشفى بهذه المساحه الشاسعه لا يوجد بها اشعه مقطعيه ؟؟؟؟ ولم يطلب الدكتور العوده بالاشعه او التقرير للاطمئنان على اخى ، بعدها ذهبنا الى مستشفى النور المحمدى بالمسله وعملنا اشعه مقطعيه على المخ التى اوضحت ان اخى مصاب بطلق نارى فى الراس من الخلف والرصاصه لم تخرج من الجمجمه بل استقرت اعلى العين اليسرى بعد عمل الاشعه قمنا بأخذ بيتر الى مستشفى الزيتون التخصصى بالأميريه وهناك طلبوا منا اشعه أخرى
مقطعيه على المخ بخلاف الاولى ، وظهر بها الرصاصه بالداخل مع نزيف شديد للمخ قمنا بعدها بتشخيص الحاله وتعليق الأكسجين الصناعى له
وبعد محاولات واستغاثات منا قاموا بنقله الى قسم العناية المركزه والتى ظل بها قرابة ست ساعات من الخامسه عصرا حتى الحاديه عشر مساء والسبب فى ذلك ان الدكتور صغير ومش قادر يأخد قرار لان الحاله حرجه وخطره ومحتاج دكتور كبير استشارى يفيده فى الأمر ، بعدها قمنا بعمل الكثير من المحاولات للاتصال باكثر من مستشفى لنقل اخى بس يكون فيها جراحة مخ واعصاب ولكن دون جدوى
فقمنا بالبحث عن دكتور استشارى الى ان وصلنا للدكتور طارق حمدى استاذ جراحة مخ واعصاب وقمنا بنقل الحاله فى سياره أسعاف مجهزه الى مستشفى هليوبولس حسب طلب الدكتور طارق على نفقتنا الخاصه
بعد وصفهم له بأنه حاله خاصه للدكتور طارق
جاء الدكتور طارق الى المستسفى وقام بعمل عمليه شفط للنزيف الداخلى للمخ استمرت من الساعة 4الى 6 صباحا يوم الاثنين وبعدها دخل بيتر فى غيبوبة تامه حتى الوفاه يوم الخميس 29/1
فى يوم الثلاثاء27/1 قام اخى ظريف بعمل مداخلة مع الاعلامى احمد موسى بقناة صدى البلد و يمكن الرجوع للحلقه من على اليو تيوب وفيها طلبنا استغاثة القوات المسلحة التى استجابت فورا عن طريق موافقة وتصديق الفريق صدقى صبحى على قرار موافقة علاج ونقل بيتر الى احد مستشفيات القوات المسلحة .
كانت حالة بيتر خطره لا تسمح بنقله الى مستشفى آخر حسب كلام الأطباء فى مستشفى هليوبولس فطلبنا من القوات المسلحه ارسال استشارى مع عربية الاسعاف لاخذ قرار نقل بيتر من عدمه ولكن دون جدوى ، فلم ياتى احد من طرف القوات المسلحه طوال يوم الاربعاء
برغم من موافقة وتصديق القرار من سيادة الفريق صدقى صبحى
فقمنا صباح يوم الخميس بالسؤال عن جواب التصديق والموافقه فى وزارة الدفاع قالوا لنا مفيش حاجه باسم “بيتر” وارجعوا للبرنامج تانى
وعندما عاودنا الاتصال بهم لم يرد احد علينا “جرس ومحدش بيرد”
كان من الممكن أسعاف بيتر وانقاذه من اصابته لانه كان بيفتح عينيه وبيتحرك وبيرد علينا اثناء نقله لمستشفى المطرية
بس مستوى المستشفى الزباله هو اللى وصلنا للحاله دى وكميه النزيف الداخلى الكبيره التى ادخلته العيبوبه التامه لمده 4 أيام
بدأنا سؤالنا للطيف حول من هو الشهيد بيتر ؟
بيتر عابد بسيلى 23 عاما من مواليد مركز طهطا بمحافظة سوهاج كل ما حصل عليه من شهادات دراسية هو شهادة محو الأميه ،عمل منذ الصغر كعامل بمحافظة سوهاج ومع ضيق العيش فى محافظة سوهاج تلك المحافظة الطارده للسكان انتقل للعمل بالقاهرة وعمل وقتها فى محل موبايلات اسمه بمنطقة عين شمس” الونش ” ما يقرب من العامين تقريبا .
ماذا حدث بالضبط ؟
فى اليوم المشئوم 25 يناير ذهب أخى لفتح المحل الذى كان يعمل به كالعادة ولا يمتلكه كما ذكرت بعض المواقع الالكترونيه ذهب فى الساعه الثانيه ظهرا ، وحينما وصل لمحطة مترو عين شمس قمنا بالاتصال به للاطمئنان عليه فقام بإبلاغنا ان الدنيا من حوله بها قلق شديد بسبب مظاهرات الأخوان بالقرب من المترو وميدان الونش فطلبنا منه الرجوع للمنزل ولكن القدر لم يمهله واصابته يد الغدر برصاصه فى راسه سقط على آثرها على الأرض مغمى عليه، فأخذه عدد من أصدقائه وذهبوا به الى مستشفى المطريه التعليمى واتصلوا بنا وذهبنا الى مستشفى المطريه فقام الاطباء ( بالاسم فقط ) الذين لا يستحقون لقب طبيب بعمل خياطه لبيتر فى جبهته اعلى العين اليسرى وقالوا لنا اعملوا له أشعه مقطعيه لحسن يكون فى حاجه بالداخل وبس كده ، يعنى مستشفى بهذه المساحه الشاسعه لا يوجد بها اشعه مقطعيه ؟؟؟؟ ولم يطلب الدكتور العوده بالاشعه او التقرير للاطمئنان على اخى ، بعدها ذهبنا الى مستشفى النور المحمدى بالمسله وعملنا اشعه مقطعيه على المخ التى اوضحت ان اخى مصاب بطلق نارى فى الراس من الخلف والرصاصه لم تخرج من الجمجمه بل استقرت اعلى العين اليسرى بعد عمل الاشعه قمنا بأخذ بيتر الى مستشفى الزيتون التخصصى بالأميريه وهناك طلبوا منا اشعه أخرى
مقطعيه على المخ بخلاف الاولى ، وظهر بها الرصاصه بالداخل مع نزيف شديد للمخ قمنا بعدها بتشخيص الحاله وتعليق الأكسجين الصناعى له
وبعد محاولات واستغاثات منا قاموا بنقله الى قسم العناية المركزه والتى ظل بها قرابة ست ساعات من الخامسه عصرا حتى الحاديه عشر مساء والسبب فى ذلك ان الدكتور صغير ومش قادر يأخد قرار لان الحاله حرجه وخطره ومحتاج دكتور كبير استشارى يفيده فى الأمر ، بعدها قمنا بعمل الكثير من المحاولات للاتصال باكثر من مستشفى لنقل اخى بس يكون فيها جراحة مخ واعصاب ولكن دون جدوى
فقمنا بالبحث عن دكتور استشارى الى ان وصلنا للدكتور طارق حمدى استاذ جراحة مخ واعصاب وقمنا بنقل الحاله فى سياره أسعاف مجهزه الى مستشفى هليوبولس حسب طلب الدكتور طارق على نفقتنا الخاصه
بعد وصفهم له بأنه حاله خاصه للدكتور طارق
جاء الدكتور طارق الى المستسفى وقام بعمل عمليه شفط للنزيف الداخلى للمخ استمرت من الساعة 4الى 6 صباحا يوم الاثنين وبعدها دخل بيتر فى غيبوبة تامه حتى الوفاه يوم الخميس 29/1
فى يوم الثلاثاء27/1 قام اخى ظريف بعمل مداخلة مع الاعلامى احمد موسى بقناة صدى البلد و يمكن الرجوع للحلقه من على اليو تيوب وفيها طلبنا استغاثة القوات المسلحة التى استجابت فورا عن طريق موافقة وتصديق الفريق صدقى صبحى على قرار موافقة علاج ونقل بيتر الى احد مستشفيات القوات المسلحة .
كانت حالة بيتر خطره لا تسمح بنقله الى مستشفى آخر حسب كلام الأطباء فى مستشفى هليوبولس فطلبنا من القوات المسلحه ارسال استشارى مع عربية الاسعاف لاخذ قرار نقل بيتر من عدمه ولكن دون جدوى ، فلم ياتى احد من طرف القوات المسلحه طوال يوم الاربعاء
برغم من موافقة وتصديق القرار من سيادة الفريق صدقى صبحى
فقمنا صباح يوم الخميس بالسؤال عن جواب التصديق والموافقه فى وزارة الدفاع قالوا لنا مفيش حاجه باسم “بيتر” وارجعوا للبرنامج تانى
وعندما عاودنا الاتصال بهم لم يرد احد علينا “جرس ومحدش بيرد”
كان من الممكن أسعاف بيتر وانقاذه من اصابته لانه كان بيفتح عينيه وبيتحرك وبيرد علينا اثناء نقله لمستشفى المطرية
بس مستوى المستشفى الزباله هو اللى وصلنا للحاله دى وكميه النزيف الداخلى الكبيره التى ادخلته العيبوبه التامه لمده 4 أيام
0 التعليقات:
إرسال تعليق