اخويا كاهن "موضوع قد يغير حياتك"
"موضوع قد يغير حياتك"
+ لى صديق فى العمل كان عنده اخ كاهن ولكنه انتقل من هذا العالم
+ وكان صديقى هذا دائماً يتكلم عن أخيه الكاهن وعند خدمته فكان فخوراً جداً به
وفى اى تجمع او مقابلة مع احد كان دائماً يفتخر بأن له اخ كاهن قديس وكانت له خدمة متميزة
+ ولكن للأسف الشديد لم تكن حياة هذا الصديق مثل أخيه الكاهن المنتقل بل بالعكس نادراً ما يدخل الكنيسة وله صفات مثل أهل العالم ولم يتمثل بأخيه الكاهن القديس فى اى شئ !
+ وللأسف الشديد هذا ما يفعله البعض احياناً , إننا نفتخر احياناً بان لنا قريب أسقف أو كاهن أو راهب أو راهبة أو خادم مشهور أو من عيله كهنوتية ولا نكون مثلهم فى حياة الإيمان والفضيلة
+ واحياناً بنفتخر بأننا من أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية , الكنيسة التى علمت العالم وحافظت على الإيمان المسيحى ونشرت الإيمان فى كل أنحاء العالم , صاحبة الرأى والإيمان المستقيم ولا احد ينكر هذا , ونفتخر بأننا أبناء الشهداء والقديسين
+ ولكن :
+ هل نحن فعلاً أبناء حقيقيون للكنيسة وهل نحن فعلاً نعيش حياة الشهداء والقديسين الذين نفتخر بهم وإننا من أبناءهم ؟؟؟
بل فقط نفتخر بهم دون أن نحيا حياتهم المقدسة !
هل قلوبنا مملوءة بالكامل بمحبة الرب يسوع مثلهم ؟ وهل نحن نحيا حياة الإيمان مثلهم ؟
وهل نحن فى استعداد أن نترك كل شئ من اجل محبة المسيح مثلما عملوا هؤلاء القديسين ؟
وهل نستطيع أن نقدم حياتنا للمسيح حتى لدرجة الاستشهاد مثلما عملوا هؤلاء الشهداء ؟
وهل لنا خدمة ناجحة مثمرة مثلهم ؟
صــــــــــــــــلاة :
ربى يسوع المسيح ارحمني أنا عبدك الخاطئ لاننى دائماً انظر الى غيرى
وافتخر بالقديسين و الخدام دون أن أحيا حياتهم المقدسة
وتاركاً نفسى الخاطئة التى تحتاج أن تتغسل بالدموع من خطاياها الكثيرة
اعطنى يا الهى دموع التوبة لكى أتنقى من خطاياي وشرورى
واعطنى يارب قلباً نقياُ تسكن فيه وتمتلكه كله
واعطنى ان افتخر بكنيستي وبقديسيها وشهداءها وان أتمثل
بإيمانهم وفضائلهم وسيرتهم العطرة لأنهم اقتدوا بحياتك المقدسة
وكانوا صورتك على الأرض
واذكرنى يارب فى ملكوتك
ابنك اغنسطس اسامة سمير
0 التعليقات:
إرسال تعليق