نقلا عن المصرى اليوم
تعليق وسائل الاعلام الغربية علي زيارة السيسي المفاجئة للكاتدرائية ليلة عيد الميلاد
نقلا عن المصرى اليوم
إعلام غربى السيسى «صوت مسلم شجاع»
ربط عدد من وسائل الإعلام والكتاب الغربيين بين حادث صحيفة «شارلى إبدو» في باريس، الأربعاء، وبين خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى، بمناسبة المولد النبوى الشريف، هذا الأسبوع، وزيارته المفاجئة للكاتدرائية المرقسية، لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد، معتبرين أن السيسى «صوت شجاع من داخل الإسلام».
وتحت عنوان «الرئيس المصرى يستنكر تهديد المتطرفين للعالم»، تساءل كين ألارد، وهو عقيد متقاعد في الجيش الأمريكى، في مقال بصحيفة «واشنطن تايمز»: إلى متى ستستمر الحوادث المماثلة لـ«شارلى إبدو»، وإلى متى سيستمر تنظيم «داعش» في ذبح العراقيين باسم الإسلام؟.
ورأى «ألارد» أن وسائل الإعلام الأمريكية «تجاهلت» خطاب السيسى «المذهل» في ذكرى المولد النبوى، قائلاً «إنه وقف أمام لفيف من رجال الدين في جامعة الأزهر، التي طالما اعتبرت بمثابة المركز الرائد في العالم في مجال الفكر الإسلامى، وكان هدفه الأساسى هو تحدى المعتقدات المتطرفة السائدة بشكل مباشر».
وأشار الكاتب إلى مطالبة السيسى بـ«ثورة دينية على النصوص والمفاهيم الخطأ التي ترسخت في أذهان الأمة الإسلامية»، معتبراً أنه «صوت مسلم شجاع».
أما صحيفة «جارديان»، البريطانية، فقالت إن زيارة السيسى للكاتدرائية بمثابة «لفتة رمزية للوحدة»، مشيرة إلى أنه أصبح أول زعيم مصرى يحضر قداس عيد الميلاد.
وأضافت الصحيفة أن غالبية المسيحيين في مصر يعتبرون أن السيسى هو «المنقذ»، وذلك بعدما أطاح بمرسى من السلطة في يوليو 2013، حيث نمت المخاوف الطائفية خلال فترة حكمه.
وتحت عنوان «نداء طموح من زعيم مصر لإصلاح المعتقدات المتطرفة»، قالت وكالة «أسوشيتد برس»، الأمريكية، إن السيسى بدء العام الجديد بدعوة دراماتيكية لـ«ثورة دينية» لإصلاح التفسيرات الراسخة للإسلام، والتى جعلت العالم الإسلامى مصدراً لـ«التدمير».واضافت:خطابه في الأزهر «جريء»
ومن جهة أخرى، تساءل الروائى الأمريكى، روجر سيمون، عما إذا كان السيسى يستحق جائزة نوبل؟، منتقداً ما أسماه بـ«الصمت الإعلامي» على خطاب السيسى، الذي وصفه بـ«التاريخي»، في الأزهر.
وأضاف سيمون، في مقال بموقع «بى.جى.ميديا»، الأمريكى، أن «الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، حصل على جائزة نوبل فقط لانتخابه رئيساً للولايات المتحدة، وليس لشيء آخر، ولكن السيسى وصل للسلطة بعد الإطاحة بفاشية إسلامية، كما عمل جدياً من أجل السلام، حيث كبح جماح حركة (حماس)، وجعل قطر تتخلى عن الإسلاميين، ولذا فهو يستحق جائزة نوبل أكثر بكثير من أوباما».
وتحت عنوان «الرئيس المصرى يستنكر تهديد المتطرفين للعالم»، تساءل كين ألارد، وهو عقيد متقاعد في الجيش الأمريكى، في مقال بصحيفة «واشنطن تايمز»: إلى متى ستستمر الحوادث المماثلة لـ«شارلى إبدو»، وإلى متى سيستمر تنظيم «داعش» في ذبح العراقيين باسم الإسلام؟.
ورأى «ألارد» أن وسائل الإعلام الأمريكية «تجاهلت» خطاب السيسى «المذهل» في ذكرى المولد النبوى، قائلاً «إنه وقف أمام لفيف من رجال الدين في جامعة الأزهر، التي طالما اعتبرت بمثابة المركز الرائد في العالم في مجال الفكر الإسلامى، وكان هدفه الأساسى هو تحدى المعتقدات المتطرفة السائدة بشكل مباشر».
وأشار الكاتب إلى مطالبة السيسى بـ«ثورة دينية على النصوص والمفاهيم الخطأ التي ترسخت في أذهان الأمة الإسلامية»، معتبراً أنه «صوت مسلم شجاع».
أما صحيفة «جارديان»، البريطانية، فقالت إن زيارة السيسى للكاتدرائية بمثابة «لفتة رمزية للوحدة»، مشيرة إلى أنه أصبح أول زعيم مصرى يحضر قداس عيد الميلاد.
وأضافت الصحيفة أن غالبية المسيحيين في مصر يعتبرون أن السيسى هو «المنقذ»، وذلك بعدما أطاح بمرسى من السلطة في يوليو 2013، حيث نمت المخاوف الطائفية خلال فترة حكمه.
وتحت عنوان «نداء طموح من زعيم مصر لإصلاح المعتقدات المتطرفة»، قالت وكالة «أسوشيتد برس»، الأمريكية، إن السيسى بدء العام الجديد بدعوة دراماتيكية لـ«ثورة دينية» لإصلاح التفسيرات الراسخة للإسلام، والتى جعلت العالم الإسلامى مصدراً لـ«التدمير».واضافت:خطابه في الأزهر «جريء»
ومن جهة أخرى، تساءل الروائى الأمريكى، روجر سيمون، عما إذا كان السيسى يستحق جائزة نوبل؟، منتقداً ما أسماه بـ«الصمت الإعلامي» على خطاب السيسى، الذي وصفه بـ«التاريخي»، في الأزهر.
وأضاف سيمون، في مقال بموقع «بى.جى.ميديا»، الأمريكى، أن «الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، حصل على جائزة نوبل فقط لانتخابه رئيساً للولايات المتحدة، وليس لشيء آخر، ولكن السيسى وصل للسلطة بعد الإطاحة بفاشية إسلامية، كما عمل جدياً من أجل السلام، حيث كبح جماح حركة (حماس)، وجعل قطر تتخلى عن الإسلاميين، ولذا فهو يستحق جائزة نوبل أكثر بكثير من أوباما».
0 التعليقات:
إرسال تعليق