مشاركة مميزة

خبر هام جدااا جداااا لكل متابعي مدونتنا

نعتذر عن توقف النشر بهذة المدونة و يمكنكم متابعتنا علي مدونتنا الاخري  اضغط علي الصورة للوصول للمدونة الاخري ونتمني اشتراككم فيها ...

الأحد، 18 يناير 2015

نقلا عن البوابه نيوز شاهد كيف نجت طفله عشر سنوات من محاولة اغتصابها

ذئب الجيزة يفشل في افتراس طفولة "راندة"

نقلا عن البوابه نيوز   ذئب الجيزة يفشل في افتراس طفولة "راندة"



نقلا عن البوابه نيوز
 شاهد كيف نجت طفله عشر سنوات من محاولة اغتصابها





الشارع هادئ والجو بارد والسماء ملبدة بالغيوم والمحال لا بيع فيها ولا شراء وقليل من الناس يمشون في شارع المحطة في الجيزة وراندة تسير بهدوء وتحمل حقيبة المدرسة وعلى وجهها براءة العشر سنوات التي عاشتها حتى الآن   وخطواتها تنبئ عن جمال رائع تخبئه الأيام لها مستقبلا، حين تكبر وتصبح فتاة يافعة، لم تكن تتصور أن هناك من يسير وراءها ويتتبع خطواتها الرشيقة شاب في الحادية والعشرين من عمره هو ج م، ويسكن بعيدّا عن مسكن راندة في شارع الفخرانى بالمنيب وهى تسكن في شارع متفرع من شارع المحطة.

ظل يراقبها لشهور وهي تذهب لمدرستها الابتدائية يوميّا منذ وقعت عينه عليها، حيث تحركت رغبته الجنسية بمجرد رؤيتها وبدأ يراقبها من دون ضمير أو أي مشاعر إنسانية ومات ضميره وصور له الشيطان أن المجتمع بلا رادع وأننا نعيش في فوضى وأن الأعراض أصبحت مستباحة.
وتتبع جلال، راندة أثناء عودتها من المدرسة من دون أي مسئولية تعيده لذهنه ويسمع صوت العقل وخضع جلال لصوت الرغبة ولم يكبح جماحها وانساق وراء رغباته الحيوانية وصار أعمى لا يرى إلا الجنس وكيف يصل لشعور يبحث عنه حتى ولو كان في أحضان طفلة.

أخذ يسير وراء راندة حتى العقار الذي تسكن فيه ودخل وراءها مسرعّا وأغلق بابه بعنف ووضع يده على فمها ويده الأخرى على وسطها وضمها من الخلف محتضنا إياها رغمّا عنها وهي تقاوم بقوة بيديها وتحاول الابتعاد عنه بخطوة مليئة بالإصرار وهو لا ييأس واستمر في احتضانها بالإكراه وإذا بها تنزل بجسدها جالسة على الأرض ثم تضربه على رأسه بحقيبة المدرسة وكأنها تصرخ ببرائتها بأعلى صوت أنا طفلة لكنني قوية وقادرة على حماية نفسى من التعدي على إنسانيتي ووجودي ومن حقي التحرك بأمان في أي وقت وليس من حقك اختراق عالمي أو التعدي على جسدي بأي شكل شهواني لا ضمير فيه

وتنجح راندة ذات العشر سنوات في الدفاع عن عرضها وتصعد إلى شقة العائلة مهرولة وهو وراءها حتى وصلت لباب بيتها فارتمت ممسكة بالمقبض وهي تدق بقدميها ويديها عليه وكأنها تحتمي بها وإذا بوالدها يفتح لها الباب فترتمي في حضنه وهي تصرخ: "الحقني يا بابا الراجل ده كان عايز يضحك عليا في مدخل البيت وأنا هربت منه"، وتشير فلا تجد جلال الذي هرب بمجرد رؤية باب عائلتها يفتح فيمسك والدها بيديها ويجري بسرعة إلى شرفة البيت وينادي على العامل الجالس في محله المواجه للبيت: "يا عبدالله امسك الواد اللي هايخرج من العمارة دلوقتى"

، وبالفعل يمسك العامل بالجاني ج م ومن ثم ينزل والد راندة إلى الشارع ويمسك بيده الثانية ويذهب إلى قسم الجيزة ويحرر محضر تحرش ضد ج م، 21 سنة، عاطل وقصت راندة بسنواتها العشرة ما حدث منه بالتفصيل وأبلغ اللواء محمود فاروق مدير مباحث الجيزة بالواقعة ومن التحريات اتضح ما سبق تلاوته من أقوال الطفلة المجني عليها راندة وتم تحويل الجاني للنيابة بأوامر اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الذي اهتم بالموضوع ويتابعه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق