قراءات يوم أحد الشعانين , 5 أبريل 2015 --- 27 برمهات 1731
قراءات يوم أحد الشعانين , 5 أبريل 2015 --- 27 برمهات 1731
عشية أحد الشعانين:
مز117: 25، 26 مبارك الآتي باسم الرب... هو نفس الهتاف الذي هتف به الشعب عند دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
الإنجيل: يو12: 1-11 الاحتفال الذي أقيم للسيد المسيح بعد أن أقام لعازر، وخدمة الطيب التي خدمتها مريم أخته إذ سكبت الطيب غالي الثمن على قدمي المخلص.
رفع بخور باكر
تعمل دورة في الكنيسة بالصليب المزين بالورود بعد لحن افنوتي ناي نان ويصلى في هذه الدورة 12 انجيلًا بالترتيب الآتي:
قراءات دورة الصليب في رفع بخور باكر أحد الشعانين
+ يبدأ الكاهن كالعادة بصلاة الشكر ثم أوشيتي المرضى والقرابين.
+ بعد لحن افنوتي ناي نان تعمل دورة 3 مرات في الهيكل بالصليب المزين بالورود ثم تعمل دورة كبيرة يقرأ فيها 12 انجيلًا في أنحاء الكنيسة المختلفة ومعهم الصليب المزين بالورود وذلك لإظهار الصلة الوثيقة بين الصليب من جهة وبين القديسين، والكنيسة بأركانها المختلفة من جهة أخرى وقبل كل إنجيل يصلى الكاهن أوشية الإنجيل المعروفة وهذه الأناجيل هي(1):
1- الإنجيل الأول: (يو 1: 44- 52)
أمام المذبح، والعلاقة وثيقة بين المذبح والصليب، كما يقول المرنم "ملك الرب على خشبة" (مز96) أي أن خشبة الصليب هي العرش المحبوب للمسيح. جلس عليه حين أتم الفداء والخلاص ومن عليه ملك على قلوب البشر وأفئدتهم، كذلك المذبح هو عرش المسيح الذي يوضع عليه جسده ودمه الأقدسين في كل قداس، كما يوضع دائمًا على المذبح لوح خشبي مدشن بالميرون يمثل خشبة الصليب التي صلب عليها رب المجد.
2- الإنجيل الثاني: (لو 1: 39-56)
أمام أيقونة العذراء على الجانب البحري من حجاب الهيكل، والعذراء مريم حملت صليب الألم منذ حملها المسيح حتى صلبه، وقال لها سمعان الشيخ "وأنت أيضًا يجوز في نفسك سيف" (لو2: 35). وبلغ ألم العذراء ذروته عند الصليب حيث قالت "العالم كله يفرح لقبوله الخلاص أما أحشائي فتلتهب عند نظري إلى صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهي.
3- الإنجيل الثالث: (لو1: 26-38)
أمام أيقونة الملاك جبرائيل. وهو الذي بشر العذراء بالمسيح الآتي للآلام والصلب، وبذلك يكون قد اشترك في الصلب بنوع ما.
4- الإنجيل الرابع: (مت 13: 44- 53)
أمام أيقونة الملاك ميخائيل لأنه هو الذي ظهر للمسيح في بستان جثسيماني ليقويه (لو 22: 43) حيث كان في شدة الضعف والألم والحزن، وقال "نفسي حزينة جدًا حتى الموت" (مت 26: 38) وهو الذي شق حجاب الهيكل من أعلى إلى أسفل (مت 27: 51) وهو الذي جاء إلى قبر المخلص بعد قيامته من بين الأموات وأحدث زلزلة عظيمة (مت 28: 2) لكي يرعب الحراس فيهربوا ثم دحرج الحجر، عن باب القبر وجلس عليه منتظرًا المريمات لكي يبشرهن بالقيامة ويعطيهن الفرصة لدخول القبر والتأكد من القيامة بأنفسهن وخلو القبر من جسد المخلص. وقد تم ذلك فعلًا (مت 28: 1-8) فعل كل هذه الأمور بصفته رئيس الملائكة وأعظمهم درجة وتعطيه الكنيسة لقب "ملاك القيامة".
5- الإنجيل الخامس: (لو 10: 1- 12)
أمام أيقونة الشهيد مارمرقس الإنجيلي الرسول وقد حمل صليب البشارة والخدمة ثم صليب العذابات والاستشهاد.
6- الإنجيل السادس: (مت 10: 1-8)
أمام أيقونة الآباء الرسل، لأنهم حملوا صليب الخدمة والتعب والتبشير ثم صليب الاضطهاد والعذابات المختلفة حتى الموت والاستشهاد.
7- الإنجيل السابع: (لو 21: 12- 19)
أمام أيقونة الشهيد مارجرجس، ممثلًا للشهداء، الذين حملوا صليب الشهادة للمسيح أمام الوثنيين والهراطقة واحتملوا وصبروا حتى الاستشهاد.
ملحوظة: إن كانت الكنيسة على اسم شهيد آخر فيقرأ هذا الإنجيل أمام أيقونته هو.
8- الإنجيل الثامن: (مت 16: 24-28)
أمام أيقونة القديس الأنبا أنطونيوس كممثل للقديسين، لأنه حمل صليب النسك والجهاد وحروب الشياطين في البرية وصبر إلى النهاية فنال أكليل الحياة والمجد. ملحوظة: أن كانت الكنيسة باسم قديس آخر فيقرأ الإنجيل أمام أيقونته هو.
9- الإنجيل التاسع: (لو 13: 22-30)
أمام الباب البحري للكنيسة، لأن منه كان يدخل المعمدون حديثًا بعد نوالهم سر العماد مباشرة، وقد حملوا صليب الإيمان بالمسيح وصليب العبادة والجهاد الروحي بعد أن تركوا دياناتهم الأخرى بكل ما فيها من ملذات وإباحية وعيشة حسب الجسد.
10- الإنجيل العاشر (مت 3: 13- 17)
أمام الباب الغربي للكنيسة عند موضع اللقان، واللقان يذكرنا بتواضع الرب في خميس العهد عندما انحنى كعبد وغسل أرجل تلاميذه ومسحها بالمنشفة وقال لهم "... يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض" (يو 13: 14). وتحملون صليب الاتضاع وإنكار الذات.
11- الإنجيل الحادي عشر: (مت 21: 1-11)
أمام الباب القبلي للكنيسة، وهو الباب الذي كان مخصصًا لدخول الناس الذين يأتون بتقدماتهم للرب لسد احتياجات الكنيسة من بخور وستور واباركة ودقيق وشمع وخلافه، وكانت توجد بجوار هذا الباب حجرة تسمى حجرة الدياكونية يجلس فيها شماس يتقبل العطايا ويكتب اسم المعطي في ورقة يقدمها للكاهن يذكر هذه الأسماء سرًا بعد أوشية القرابين حتى يعوضهم الرب أجرًا صالحًا مباركًا، وهؤلاء الناس يحملون بذلك صليب العطايا والاشتراك في احتياجات الكنيسة وفقرائها. وقد يقتطعون من قوتهم وقوت أولادهم ليشتركوا في احتياجات الكنيسة والقديسين.
12- الإنجيل الثاني عشر: (لو7: 28- 35)
يقرأ أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان الموجودة على الجهة القبلية من حجاب الهيكل، ومعروف أن يوحنا المعمدان رأى الصليب من بعيد حينما قال عن المسيح "هوذا حمل الله الذي يحمل خطية العالم" (يو1: 29) والمسيح قدم نفسه ذبيحة عن خطايا العالم على الصليب كذلك فإن يوحنا المعمدان نفسه حمل صليب الشهادة للحق حتى نال إكليل الشهادة من أجله على يد هيرودس الماجن الشرير.
بعد انتهاء هذه الدورة بأناجيلها الاثني عشر يصلي الكاهن أوشية الإنجيل أمام الهيكل ويقرأ مزمور وإنجيل باكر كالآتي:
مزمور باكر 67: 19، 33 "مبارك الرب الإله. مبارك الرب يومًا فيومًا ". كلام هذا المزمور قريب من هتاف الشعب للرب في موكب استقباله في أورشليم.
الإنجيل: لو19: 1-10 إنجيل زكا:
قال الرب: ابن الإنسان جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك لذلك كان الشعب يستقبله في أورشليم بهتاف "أوصنا يا ابن داود" أي خلصنا يا أبن داود. والشعانين من هوشعنا أي خلصنا.
وفي هذا الأسبوع صنع الرب الخلاص المرتقب.
القداس
البولس: (عب9: 11-28)
جاء المسيح رئيس كهنة الخيرات: دخل مرة واحدة إلى المقادس فوجد فداء أبديًا... بدون سفك دم لا تحصل مغفرة.
+ السيد المسيح دخل أورشليم والهيكل هذه المرة لكي يصنع الفداء والخلاص بسفك دمه على الصليب.
الكاثوليكون: (1بط 4: 1- 11)
فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد فتسلحوا أنتم أيضًا بهذه النية... غير متذمرين....
الابركسيس: (أع 28: 11- 31)
يعدد بعض متاعب وآلام بولس الرسول من أجل المسيح ومن أجل الخدمة التي أخذها من الرب يسوع "إن كنا نتألم معه فلكي نتمجد أيضًا معه. إن متنا معه فسنحيا أيضًا معه" (رو 8: 17).
المزمور: (80: 3، 1، 2)
بوقوا في رأس الشهر. في يوم عيدكم المشهور. ابتهجوا بالله معيننا هللوا لاله يعقوب.
يصف ابتهاج وتهليل الشعب عند دخول السيد المسيح إلى أورشليم فقد ارتجت كل المدينة بهتاف جماهير الشعب.
وأحد الشعانين هو أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة "يوم عيدكم المشهور".
الأناجيل
قداس أحد الشعانين هو القداس الوحيد على مدار السنة الذي تتلى فيه أربعة أناجيل. لأن حادثة دخول السيد المسيح أورشليم ذكرها الإنجيليون الأربعة، وهذا دليل أهميتها، وقد تناولها كل واحد من الإنجيليين من زاوية معينة:
+ متى 21: 1- 17:
هتاف الجموع الذين تقدموا والذين تبعوا قائلين: أوصنا لابن داود. مبارك الآتي باسم الرب. أوصنا في الأعالي حتى ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا؟ّ!
+ مرقس 11: 1- 11:
دخول المسيح أورشليم كملك متواضع راكبًا على أتان حسب نبوة زكريا "ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون واهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتيك عادلًا ومخلصًا وديعًا راكبًا على أتان وجحش ابن أتان" (زك 9: 9، 10)
+ لوقا 19: 29-48:
ذكر بكاء السيد المسيح على أورشليم ونبوته عن خرابها لأنه قد أخفى عن عينيها ما هو لسلامها وخلاصها.
ترك الرب كل مظاهر الحفاوة والاستقبال والهتاف واهتم بخلاص أورشليم وبنيها وتذكر جحودهم ورفضهم لكلامه فبكى كما بكى في القديم أرميا على أورشليم أيضًا.
+ الإنجيل الرابع هو إنجيل القداس، له أوشية إنجيل خاصة وله مزمور 64: 1، 2 لك ينبغي التسبيح بالله في صهيون ولك توفي النذور في أورشليم.. سبح الشعب وهلل للرب عند دخوله أورشليم كملك ظافر.
+ يوحنا 12: 12-19:
يذكر هتاف الشعب للسيد المسيح وتذمر الفريسيين على هذا الهتاف والموكب العظيم قائلين "بعضهم لبعض: انظروا. انكم لا تنفعون شيئًا . هوذا العالم كله قد ذهب وراءه".
_____
الحواشي والمراجع لهذه الصفحة :
(1) هذه الدورة بأناجيلها تُعمل في رفع بخور باكر عيدي الصليب 17 توت، 10 برمهات.
قراءات يوم أحد الشعانين , 5 أبريل 2015 --- 27 برمهات 1731
عشية أحد الشعانين:
مز117: 25، 26 مبارك الآتي باسم الرب... هو نفس الهتاف الذي هتف به الشعب عند دخول السيد المسيح إلى أورشليم.
الإنجيل: يو12: 1-11 الاحتفال الذي أقيم للسيد المسيح بعد أن أقام لعازر، وخدمة الطيب التي خدمتها مريم أخته إذ سكبت الطيب غالي الثمن على قدمي المخلص.
رفع بخور باكر
تعمل دورة في الكنيسة بالصليب المزين بالورود بعد لحن افنوتي ناي نان ويصلى في هذه الدورة 12 انجيلًا بالترتيب الآتي:
قراءات دورة الصليب في رفع بخور باكر أحد الشعانين
+ يبدأ الكاهن كالعادة بصلاة الشكر ثم أوشيتي المرضى والقرابين.
+ بعد لحن افنوتي ناي نان تعمل دورة 3 مرات في الهيكل بالصليب المزين بالورود ثم تعمل دورة كبيرة يقرأ فيها 12 انجيلًا في أنحاء الكنيسة المختلفة ومعهم الصليب المزين بالورود وذلك لإظهار الصلة الوثيقة بين الصليب من جهة وبين القديسين، والكنيسة بأركانها المختلفة من جهة أخرى وقبل كل إنجيل يصلى الكاهن أوشية الإنجيل المعروفة وهذه الأناجيل هي(1):
1- الإنجيل الأول: (يو 1: 44- 52)
أمام المذبح، والعلاقة وثيقة بين المذبح والصليب، كما يقول المرنم "ملك الرب على خشبة" (مز96) أي أن خشبة الصليب هي العرش المحبوب للمسيح. جلس عليه حين أتم الفداء والخلاص ومن عليه ملك على قلوب البشر وأفئدتهم، كذلك المذبح هو عرش المسيح الذي يوضع عليه جسده ودمه الأقدسين في كل قداس، كما يوضع دائمًا على المذبح لوح خشبي مدشن بالميرون يمثل خشبة الصليب التي صلب عليها رب المجد.
2- الإنجيل الثاني: (لو 1: 39-56)
أمام أيقونة العذراء على الجانب البحري من حجاب الهيكل، والعذراء مريم حملت صليب الألم منذ حملها المسيح حتى صلبه، وقال لها سمعان الشيخ "وأنت أيضًا يجوز في نفسك سيف" (لو2: 35). وبلغ ألم العذراء ذروته عند الصليب حيث قالت "العالم كله يفرح لقبوله الخلاص أما أحشائي فتلتهب عند نظري إلى صلبوتك الذي أنت صابر عليه من أجل الكل يا ابني وإلهي.
3- الإنجيل الثالث: (لو1: 26-38)
أمام أيقونة الملاك جبرائيل. وهو الذي بشر العذراء بالمسيح الآتي للآلام والصلب، وبذلك يكون قد اشترك في الصلب بنوع ما.
4- الإنجيل الرابع: (مت 13: 44- 53)
أمام أيقونة الملاك ميخائيل لأنه هو الذي ظهر للمسيح في بستان جثسيماني ليقويه (لو 22: 43) حيث كان في شدة الضعف والألم والحزن، وقال "نفسي حزينة جدًا حتى الموت" (مت 26: 38) وهو الذي شق حجاب الهيكل من أعلى إلى أسفل (مت 27: 51) وهو الذي جاء إلى قبر المخلص بعد قيامته من بين الأموات وأحدث زلزلة عظيمة (مت 28: 2) لكي يرعب الحراس فيهربوا ثم دحرج الحجر، عن باب القبر وجلس عليه منتظرًا المريمات لكي يبشرهن بالقيامة ويعطيهن الفرصة لدخول القبر والتأكد من القيامة بأنفسهن وخلو القبر من جسد المخلص. وقد تم ذلك فعلًا (مت 28: 1-8) فعل كل هذه الأمور بصفته رئيس الملائكة وأعظمهم درجة وتعطيه الكنيسة لقب "ملاك القيامة".
5- الإنجيل الخامس: (لو 10: 1- 12)
أمام أيقونة الشهيد مارمرقس الإنجيلي الرسول وقد حمل صليب البشارة والخدمة ثم صليب العذابات والاستشهاد.
6- الإنجيل السادس: (مت 10: 1-8)
أمام أيقونة الآباء الرسل، لأنهم حملوا صليب الخدمة والتعب والتبشير ثم صليب الاضطهاد والعذابات المختلفة حتى الموت والاستشهاد.
7- الإنجيل السابع: (لو 21: 12- 19)
أمام أيقونة الشهيد مارجرجس، ممثلًا للشهداء، الذين حملوا صليب الشهادة للمسيح أمام الوثنيين والهراطقة واحتملوا وصبروا حتى الاستشهاد.
ملحوظة: إن كانت الكنيسة على اسم شهيد آخر فيقرأ هذا الإنجيل أمام أيقونته هو.
8- الإنجيل الثامن: (مت 16: 24-28)
أمام أيقونة القديس الأنبا أنطونيوس كممثل للقديسين، لأنه حمل صليب النسك والجهاد وحروب الشياطين في البرية وصبر إلى النهاية فنال أكليل الحياة والمجد. ملحوظة: أن كانت الكنيسة باسم قديس آخر فيقرأ الإنجيل أمام أيقونته هو.
9- الإنجيل التاسع: (لو 13: 22-30)
أمام الباب البحري للكنيسة، لأن منه كان يدخل المعمدون حديثًا بعد نوالهم سر العماد مباشرة، وقد حملوا صليب الإيمان بالمسيح وصليب العبادة والجهاد الروحي بعد أن تركوا دياناتهم الأخرى بكل ما فيها من ملذات وإباحية وعيشة حسب الجسد.
10- الإنجيل العاشر (مت 3: 13- 17)
أمام الباب الغربي للكنيسة عند موضع اللقان، واللقان يذكرنا بتواضع الرب في خميس العهد عندما انحنى كعبد وغسل أرجل تلاميذه ومسحها بالمنشفة وقال لهم "... يجب عليكم أن يغسل بعضكم أرجل بعض" (يو 13: 14). وتحملون صليب الاتضاع وإنكار الذات.
11- الإنجيل الحادي عشر: (مت 21: 1-11)
أمام الباب القبلي للكنيسة، وهو الباب الذي كان مخصصًا لدخول الناس الذين يأتون بتقدماتهم للرب لسد احتياجات الكنيسة من بخور وستور واباركة ودقيق وشمع وخلافه، وكانت توجد بجوار هذا الباب حجرة تسمى حجرة الدياكونية يجلس فيها شماس يتقبل العطايا ويكتب اسم المعطي في ورقة يقدمها للكاهن يذكر هذه الأسماء سرًا بعد أوشية القرابين حتى يعوضهم الرب أجرًا صالحًا مباركًا، وهؤلاء الناس يحملون بذلك صليب العطايا والاشتراك في احتياجات الكنيسة وفقرائها. وقد يقتطعون من قوتهم وقوت أولادهم ليشتركوا في احتياجات الكنيسة والقديسين.
12- الإنجيل الثاني عشر: (لو7: 28- 35)
يقرأ أمام أيقونة القديس يوحنا المعمدان الموجودة على الجهة القبلية من حجاب الهيكل، ومعروف أن يوحنا المعمدان رأى الصليب من بعيد حينما قال عن المسيح "هوذا حمل الله الذي يحمل خطية العالم" (يو1: 29) والمسيح قدم نفسه ذبيحة عن خطايا العالم على الصليب كذلك فإن يوحنا المعمدان نفسه حمل صليب الشهادة للحق حتى نال إكليل الشهادة من أجله على يد هيرودس الماجن الشرير.
بعد انتهاء هذه الدورة بأناجيلها الاثني عشر يصلي الكاهن أوشية الإنجيل أمام الهيكل ويقرأ مزمور وإنجيل باكر كالآتي:
مزمور باكر 67: 19، 33 "مبارك الرب الإله. مبارك الرب يومًا فيومًا ". كلام هذا المزمور قريب من هتاف الشعب للرب في موكب استقباله في أورشليم.
الإنجيل: لو19: 1-10 إنجيل زكا:
قال الرب: ابن الإنسان جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك لذلك كان الشعب يستقبله في أورشليم بهتاف "أوصنا يا ابن داود" أي خلصنا يا أبن داود. والشعانين من هوشعنا أي خلصنا.
وفي هذا الأسبوع صنع الرب الخلاص المرتقب.
القداس
البولس: (عب9: 11-28)
جاء المسيح رئيس كهنة الخيرات: دخل مرة واحدة إلى المقادس فوجد فداء أبديًا... بدون سفك دم لا تحصل مغفرة.
+ السيد المسيح دخل أورشليم والهيكل هذه المرة لكي يصنع الفداء والخلاص بسفك دمه على الصليب.
الكاثوليكون: (1بط 4: 1- 11)
فإذ قد تألم المسيح لأجلنا بالجسد فتسلحوا أنتم أيضًا بهذه النية... غير متذمرين....
الابركسيس: (أع 28: 11- 31)
يعدد بعض متاعب وآلام بولس الرسول من أجل المسيح ومن أجل الخدمة التي أخذها من الرب يسوع "إن كنا نتألم معه فلكي نتمجد أيضًا معه. إن متنا معه فسنحيا أيضًا معه" (رو 8: 17).
المزمور: (80: 3، 1، 2)
بوقوا في رأس الشهر. في يوم عيدكم المشهور. ابتهجوا بالله معيننا هللوا لاله يعقوب.
يصف ابتهاج وتهليل الشعب عند دخول السيد المسيح إلى أورشليم فقد ارتجت كل المدينة بهتاف جماهير الشعب.
وأحد الشعانين هو أحد الأعياد السيدية الكبرى في الكنيسة "يوم عيدكم المشهور".
الأناجيل
قداس أحد الشعانين هو القداس الوحيد على مدار السنة الذي تتلى فيه أربعة أناجيل. لأن حادثة دخول السيد المسيح أورشليم ذكرها الإنجيليون الأربعة، وهذا دليل أهميتها، وقد تناولها كل واحد من الإنجيليين من زاوية معينة:
+ متى 21: 1- 17:
هتاف الجموع الذين تقدموا والذين تبعوا قائلين: أوصنا لابن داود. مبارك الآتي باسم الرب. أوصنا في الأعالي حتى ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا؟ّ!
+ مرقس 11: 1- 11:
دخول المسيح أورشليم كملك متواضع راكبًا على أتان حسب نبوة زكريا "ابتهجي جدًا يا ابنة صهيون واهتفي يا بنت أورشليم هوذا ملكك يأتيك عادلًا ومخلصًا وديعًا راكبًا على أتان وجحش ابن أتان" (زك 9: 9، 10)
+ لوقا 19: 29-48:
ذكر بكاء السيد المسيح على أورشليم ونبوته عن خرابها لأنه قد أخفى عن عينيها ما هو لسلامها وخلاصها.
ترك الرب كل مظاهر الحفاوة والاستقبال والهتاف واهتم بخلاص أورشليم وبنيها وتذكر جحودهم ورفضهم لكلامه فبكى كما بكى في القديم أرميا على أورشليم أيضًا.
+ الإنجيل الرابع هو إنجيل القداس، له أوشية إنجيل خاصة وله مزمور 64: 1، 2 لك ينبغي التسبيح بالله في صهيون ولك توفي النذور في أورشليم.. سبح الشعب وهلل للرب عند دخوله أورشليم كملك ظافر.
+ يوحنا 12: 12-19:
يذكر هتاف الشعب للسيد المسيح وتذمر الفريسيين على هذا الهتاف والموكب العظيم قائلين "بعضهم لبعض: انظروا. انكم لا تنفعون شيئًا . هوذا العالم كله قد ذهب وراءه".
_____
الحواشي والمراجع لهذه الصفحة :
(1) هذه الدورة بأناجيلها تُعمل في رفع بخور باكر عيدي الصليب 17 توت، 10 برمهات.
0 التعليقات:
إرسال تعليق