قراءات قداس الأحد الثاني من مسرى , 16 اغسطس 2015 --- 10 مسرى 1731
بولس، عبد يسوع المسيح، المدعوّ رسولاً، المُفرَز لإنجيل الله.
البولس، فصل من رسالة القديس بولس الرسول إلى افسس .
بركته تكون مع جميعنا، آمين.
افسس 6 : 1 - 23
الفصل 6
1 أيها الأولاد ، أطيعوا والديكم في الرب لأن هذا حق
2 أكرم أباك وأمك ، التي هي أول وصية بوعد
3 لكي يكون لكم خير ، وتكونوا طوال الأعمار على الأرض
4 وأنتم أيها الآباء ، لا تغيظوا أولادكم ، بل ربوهم بتأديب الرب وإنذاره
5 أيها العبيد ، أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة ، في بساطة قلوبكم كما للمسيح
6 لا بخدمة العين كمن يرضي الناس ، بل كعبيد المسيح ، عاملين مشيئة الله من القلب
7 خادمين بنية صالحة كما للرب ، ليس للناس
8 عالمين أن مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب ، عبدا كان أم حرا
9 وأنتم أيها السادة ، افعلوا لهم هذه الأمور ، تاركين التهديد ، عالمين أن سيدكم أنتم أيضا في السماوات ، وليس عنده محاباة
10 أخيرا يا إخوتي تقووا في الرب وفي شدة قوته
11 البسوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تثبتوا ضد مكايد إبليس
12 فإن مصارعتنا ليست مع دم ولحم ، بل مع الرؤساء ، مع السلاطين ، مع ولاة العالم على ظلمة هذا الدهر ، مع أجناد الشر الروحية في السماويات
13 من أجل ذلك احملوا سلاح الله الكامل لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير ، وبعد أن تتمموا كل شيء أن تثبتوا
14 فاثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق ، ولابسين درع البر
15 وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام
16 حاملين فوق الكل ترس الإيمان ، الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة
17 وخذوا خوذة الخلاص ، وسيف الروح الذي هو كلمة الله
18 مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح ، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة ، لأجل جميع القديسين
19 ولأجلي ، لكي يعطى لي كلام عند افتتاح فمي ، لأعلم جهارا بسر الإنجيل
20 الذي لأجله أنا سفير في سلاسل ، لكي أجاهر فيه كما يجب أن أتكلم
21 ولكن لكي تعلموا أنتم أيضا أحوالي ، ماذا أفعل ، يعرفكم بكل شيء تيخيكس الأخ الحبيب والخادم الأمين في الرب
22 الذي أرسلته إليكم لهذا بعينه ، لكي تعلموا أحوالنا ، ولكي يعزي قلوبكم
23 سلام على الإخوة ، ومحبة بإيمان من الله الآب والرب يسوع المسيح
نعمة ربنا يسوع المسيح فلتكن معكم ومعي، يا آبائي وأخوتي،
آمين.
الكاثوليكون
فصل من رسالة 1 لمعلمنا يوحنا .
بركته تكون مع جميعنا،
آمين.
1 يوحنا 2 : 7 - 17
الفصل 2
7 أيها الإخوة ، لست أكتب إليكم وصية جديدة ، بل وصية قديمة كانت عندكم من البدء . الوصية القديمة هي الكلمة التي سمعتموها من البدء
8 أيضا وصية جديدة أكتب إليكم ، ما هو حق فيه وفيكم : أن الظلمة قد مضت ، والنور الحقيقي الآن يضيء
9 من قال : إنه في النور وهو يبغض أخاه ، فهو إلى الآن في الظلمة
10 من يحب أخاه يثبت في النور وليس فيه عثرة
11 وأما من يبغض أخاه فهو في الظلمة ، وفي الظلمة يسلك ، ولا يعلم أين يمضي ، لأن الظلمة أعمت عينيه
12 أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنه قد غفرت لكم الخطايا من أجل اسمه
13 أكتب إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . أكتب إليكم أيها الأحداث ، لأنكم قد غلبتم الشرير . أكتب إليكم أيها الأولاد ، لأنكم قد عرفتم الآب
14 كتبت إليكم أيها الآباء ، لأنكم قد عرفتم الذي من البدء . كتبت إليكم أيها الأحداث ، لأنكم أقوياء ، وكلمة الله ثابتة فيكم ، وقد غلبتم الشرير
15 لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم . إن أحب أحد العالم فليست فيه محبة الآب
16 لأن كل ما في العالم : شهوة الجسد ، وشهوة العيون ، وتعظم المعيشة ، ليس من الآب بل من العالم
17 والعالم يمضي وشهوته ، وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد
لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم؛ لأن العالم يمضي وشهوته. أما الذي يصنع إرادة الله فيثبت إلى الأبد.
آمين.
الإبركسيس
فصل من اعمال آبائنأ الرسل الأطهار الحواريين المشمولين بنعمة الروح القدس،،
بركتهم تكون معنا. آمين.
اعمال 20 : 1 - 12
الفصل 20
1 وبعدما انتهى الشغب ، دعا بولس التلاميذ وودعهم ، وخرج ليذهب إلى مكدونية
2 ولما كان قد اجتاز في تلك النواحي ووعظهم بكلام كثير ، جاء إلى هلاس
3 فصرف ثلاثة أشهر . ثم إذ حصلت مكيدة من اليهود عليه ، وهو مزمع أن يصعد إلى سورية ، صار رأي أن يرجع على طريق مكدونية
4 فرافقه إلى أسيا سوباترس البيري ، ومن أهل تسالونيكي : أرسترخس وسكوندس وغايوس الدربي وتيموثاوس . ومن أهل أسيا : تيخيكس وتروفيمس
5 هؤلاء سبقوا وانتظرونا في ترواس
6 وأما نحن فسافرنا في البحر بعد أيام الفطير من فيلبي ، ووافيناهم في خمسة أيام إلى ترواس ، حيث صرفنا سبعة أيام
7 وفي أول الأسبوع إذ كان التلاميذ مجتمعين ليكسروا خبزا ، خاطبهم بولس وهو مزمع أن يمضي في الغد ، وأطال الكلام إلى نصف الليل
8 وكانت مصابيح كثيرة في العلية التي كانوا مجتمعين فيها
9 وكان شاب اسمه أفتيخوس جالسا في الطاقة متثقلا بنوم عميق . وإذ كان بولس يخاطب خطابا طويلا ، غلب عليه النوم فسقط من الطبقة الثالثة إلى أسفل ، وحمل ميتا
10 فنزل بولس ووقع عليه واعتنقه قائلا : لا تضطربوا لأن نفسه فيه
11 ثم صعد وكسر خبزا وأكل وتكلم كثيرا إلى الفجر . وهكذا خرج
12 وأتوا بالفتى حيا ، وتعزوا تعزية ليست بقليلة
لم تزل كلمة الرب تنمو وتعتز وتثبت في كنيسة الله المقدسة.
آمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق